|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال من قطر ::: قول [ الله و أكبر ] في الأذان
21:12:41 [أم عبدالله] قطر ..ياشيخ بارك الله فيك ..كثير من الناس من عندما يذكر الله أكبر يقول الله وأكبر وهل يوجد اختلاف في المعنى عند قول الله وأكبر ..فما توجيهكم بارك الله فيكم ..
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا ليعلم ان ألفاظ الأذكار كالتكبير توقيفية فلايجوز ذكرها على غير الوجه الصحيح المنقول عن الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم ويدل على ذلك مارواه البخاري في صحيحه عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ قَالَ لَا وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فهذا يدل على أن الأصل في الأذكار التوقيف لأنها مقصودة لمعنى خاص الله أعلم به فكلمة التكبير (الله أكبر ) كلمة عظيمة مبتدأ وخبر معناها لاأحد أكبر وأعظم من الله وأجل فإذا نطقت على ذلك النحو (اللهو أكبر ) لم تجزء ولايكون له معنى فالله علم على الخالق والذي ليس من أسماءه اللهو وهذا مع وصلها بالهاء وأما مع فصلها الله و أكبر فكأنما عطف الله على أكبر فلامعنى لهذه الكلمة ينئذ ولاتفيد كلاما وأشد منه قولهم الله أكبار فهذا كفر لفظي ومعناه جمع مفرده كبر وهو الطبل كما أفاد ابن قدامة المقدسي صاحب المغني
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|