|
#11
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم ( تطريز رياض الصالحين) للعلامة / فيصل بن عبد العزيز آل مبارك (1313هـ 1376هـ وأما الأحاديث : [95] فالأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله ﷺ : « إنَّ الله تَعَالَى قَالَ : مَنْ عادى لي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدي بشَيءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حَتَّى أحِبَّهُ ، فَإذَا أَحبَبتُهُ كُنْتُ سَمعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشي بِهَا ، وَإنْ سَأَلَني لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ » . رواه البخاري . « آذَنتُهُ » : أعلمته بأني محارِب لَهُ . «اسْتَعَاذَني » روي بالنون وبالباءِ . الولي : مَنْ تولى الله بالطاعة والتقوى ، فإنَّ الله يتولاه بالحفظ والنصرة . وفي الحديث : الوعيد الشديد لمن عادى وليًّا من أجل طاعته لله عزَّ وجلّ. وأنَّ أحب العبادة إلى الله أداء فرائضه . وأنَّ من تقرَّب إلى الله بالنوافل أحبه ، ونصره ، وحفظه ، وأجاب دعاءه ، ورقاه من درجة الإِيمان إلى درجة الإِحسان ، فلا ينطقُ بما يسخط الله ، ولا تُحَرَّك جوارحه في معاصي الله . |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله- | ام عادل السلفية | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 70 | 22-01-2015 03:24AM |
| مشكلة الطلاق والزواج بنية الطلاق والاختلاع عند بعض الصالحين والصالحات | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر أصول الفقه وقواعده | 1 | 09-09-2011 06:14AM |
| مجاهدة النفس §من كتاب رياض الصالحين § | أم العبدين الجزائرية | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 1 | 09-04-2010 04:44AM |
| شرح مسائل الجاهلية | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 8 | 25-10-2007 05:33PM |
