القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #37  
قديم 12-06-2015, 08:23AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم







【 شرح العقيدة الواسطية 】

لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -

شرح العقيدة الواسطية. ( 79 )


[ المتن ] :



فصل في بيان مكملات العقيدة من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال التي تحلى بها أهل السنة


ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة، ويرون إقامة الحج والجمع
والأعياد مع الأمراء أبرارًا كانوا أو فجارًا‏.‏ ويحافظون على الجماعات‏.‏ ويدينون بالنصحية للأمة‏.‏ ويعتقدون معنى
قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه‏)‏ ‏[‏رواه البخاري
‏(‏6026‏)‏ ومسلم ‏(‏2585‏)‏ عن أبي موسى‏]‏‏.‏ وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم
كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر‏)‏ ‏[‏رواه البخاري ‏(‏6011‏)‏ ومسلم ‏
(‏2586‏)‏ عن النعمان بن بشير‏]‏‏.‏ ويأمرون بالصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بمر القضاء‏.‏


[ الشرح ]:

هذا الفصل كالمتمم للفصل الذي قبله فيه بيان لصفات أهل السنة التي هي من مكملات العقيدة فقوله‏:‏ ‏(‏ثم هم‏)‏
أي‏:‏ أهل السنة ‏(‏مع هذه الأصول‏)‏ أي‏:‏ التي مر ذكرها، أي‏:‏ مع قيامهم بها علمًا وعملًا يتحلون بصفات هي من
مكملاتها وثمراتها فهم ‏(‏يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر‏)‏ كما وصفهم الله بذلك في قوله‏:‏ ‏{‏كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ‏}‏ ‏[‏الآية ‏(‏110‏)‏ من سورة آل عمران‏]‏‏.‏
والمعروف هو اسم جامع لكل ما يحيه الله من الإيمان والعمل الصالح‏.
والمنكر‏:‏ اسم جامع لكل ما يكرهه الله
وينهى عنه‏.‏


‏(‏على ما توجبه الشريعة‏)‏ أي‏:‏ باليد ثم باللسان ثم بالقلب تبعًا للقدرة والمصلحة، خلافًا للمعتزلة الذين يخالفون
ما توجبه الشريعة في هذا، فيرون أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الخروج على الأئمة‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ويرون إقامة الحج والجمع والأعياد مع الأمراء أبرارًا كانوا أو فجارًا‏)‏ أي‏:‏ ويعتقد أهل السنة وجوب إقامة
هذه الشعائر مع ولاة أمور المسلمين ‏(‏أبرارًا كانوا أو فجارًا‏)‏ أي‏:‏ سواء كانوا صالحين مستقيمين أو فساقًا فسقًا
لا يخرجهم عن الملة‏.‏ وذلك لأن غرض المسلمين من ذلك هو جمع الكلمة والابتعاد عن الفرقة والخلاف، ولأن
الوالي الفاسق لا ينعزل بفسقه، ولا يجوز الخروج عليه لما يترتب على ذلك من ضياع الحقوق وإراقة الدماء‏.‏
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ‏:‏ ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها
من الفساد أكثر من الذي في إزالته‏.‏ ا ه ـ‏.


وأهل السنة يخالفون في ذلك أهل البدع من الخوارج والمعتزلة والشيعة الذين يرون قتال الولاة والخروج عليهم،
إذا فعلوا ما هو ظلم أو ظنوه ظلمًا، ويرون ذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‏.‏
وقوله‏:‏ ‏(‏ويحافظون على الجماعات‏)‏ أي‏:‏ ومن صفات أهل السنة أنهم يحافظون على حضور صلاة الفريضة
مع الجماعة جمعة أو غيرها، لأن ذلك من أعظم شعائر الإسلام وطاعة لله ورسوله في ذلك خلافًا للشيعة الذين
لا يرون الصلاة إلا مع الإمام المعصوم‏.‏ وخلافًا للمنافقين الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة‏.‏ وقد وردت أحاديث في
فضل صلاة الجماعة والأمر بها والنهي عن تركها، ليس هذا موضع ذكرها‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ويدينون بالنصيحة للأمة‏)‏
أي‏:‏ يرونها من الدين‏.‏ وأصل النصح في اللغة‏:‏ الخلوص، وشرعًا‏:‏ هي إرادة الخير المنصوح له وإرشاده إلى
مصالحه‏.‏


فأهل السنة يريدون الخير للأمة ويرشدونها إلى ما فيه صلاحها‏.‏ ومن صفات أهل السنة التعاون على الخير‏.‏
والتألم لألم المصابين منهم فهم يعتقدون معنى قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه
بعضًا وشبك بين أصابعه‏)‏ رواه البخاري ومسلم وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر‏)‏ رواه البخاري ومسلم وغيرهما‏.‏
فالحديثان يمثلان ما ينبغي أن يكون عليه المسلمون من تعاون وتراحم‏.‏ وأهل السنة يعملون بمقتضاهما وقوله‏:
‏ ‏(‏المؤمن للمؤمن‏)‏ وقوله‏:‏ ‏(‏مثل المؤمنين‏)‏ المراد بالإيمان هنا الإيمان الكامل، ‏(‏كالبنيان‏)‏ هذا التمثيل يقصد منه
التقريب للفهم ‏(‏يشد بعضه بعضًا‏)‏ بيان لوجه الشبه ‏(‏وشبك بين أصابعه‏)‏ تمثيل آخر يقصد منه التقريب للفهم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏كمثل الجسد الواحد‏)‏ أي‏:‏ بالنسبة إلى جميع أعضائه من حيث الشعور بالراحة أو التعب‏.‏ ‏(‏توادهم‏)‏
أي‏:‏ محبة بعضهم لبعض ‏(‏تعاطفهم‏)‏ أي‏:‏ عطف بعضهم على بعض ‏(‏إذا اشتكى‏)‏‏:‏ تألم، ‏(‏تداعى‏)‏‏:‏ شارك بعضه
البعض الآخر في الألم ‏(‏سائر الجسد‏)‏‏:‏ باقية ‏(‏بالحمى‏)‏‏:‏ ما ينشأ عن الألم من حرارة الجسم ‏(‏السهر‏)‏‏:‏ عدم النوم‏.‏
وهذا الحديث خبر معناه الأمر، أي كما أنه إذا تألم بعض جسده سرى ذلك الألم إلى جميع جسده، فكذا المؤمنون
ليكونوا كنفس واحدة إذا أصاب أحدهم مصيبة يغتم جميعهم ويعملون على إزالتها وفي هذا التشبيه تقريب للفهم
وإظهار المعاني في الصور المرئية‏.‏


ومن صفات أهل السنة ثباتهم في مواقف الامتحان ‏(‏يأمرون بالصبر عند البلاء‏)‏ الصبر لغة‏:‏ الحبس، ومعناه
هنا‏:‏ حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي والتسخط، وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق
الجيوب‏.‏
‏(‏البلاء‏)‏‏:‏ الامتحان بالمصائب والشدائد ‏(‏والشكر عند الرخاء‏)‏ الشكر‏:‏ فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعمًا،
وهو صرف العبد ما أنعم الله به عليه في طاعته‏.‏ ‏(‏الرخاء‏)‏‏:‏ اتساع النعمة ‏(‏والرضا بمر القضاء‏)‏ الرضا‏:‏ ضد
السخط، والقضاء لغة‏:‏ الحكم‏.‏ وعرفًا‏:‏ إرادة الله المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه‏.‏ ومر القضاء، ما يجري على
العبد مما يكرهه كالمرض والفقر وأذى الخلق والحر والبرد والآلام‏.‏


------


[ المصدر ]











.

التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 12-06-2015 الساعة 08:25AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 21-12-2008 12:07AM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 07:38PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd