القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 08-04-2015, 01:27AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




【 شرح العقيدة الواسطية 】

لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -

شرح العقيدة الواسطية. ( 23 )

[ المتن ]
:

6 ـ إثبات محبة الله ومودته لأوليائه على ما يليق بجلاله
وقوله‏:‏ ‏{‏وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‏}‏ ‏{‏وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏}‏ ‏{‏فَمَا اسْتَقَامُواْ
لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏}‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‏}‏، وقوله‏:‏ ‏{‏قُلْ إِن كُنتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏}‏‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ
مَّرْصُوصٌ‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ‏}‏‏.‏




[ الشرح ]


‏لما ذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ الآيات التي تدل على إثبات المشيئة والإرادة، ذكر الآيات على إثبات المحبة
لله سبحانه وفي ذلك الرد على من سوى بين المشيئة والمحبة وقال‏:‏ إنهما متلازمان فكل ما شاء الله
فقد أحبه وقد قدمنا أن في ذلك تفصيلًا، فقد يشاء الله ما لا يحبه ككفر الكافر وسائر المعاصي‏.‏
وقد يشاء ما يحب كالإيمان وسائر الطاعات‏.‏



#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَحْسِنُوَاْ‏}‏ هذا أمر من الله تعالى بالإحسان، وهو‏:‏ الإتيان بالعمل على أحسن أحواله
وأكملها، والإحسان هو أعلى مقامات الطاعة‏.‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‏}‏ هذا تعليل للأمر بالإحسان
فهو أمر به لأنه يحبه ويحب أهله فيكون ذلك حافزًا على امتثال الأمر به‏.‏


#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَقْسِطُوا‏}‏ أمر بالإقساط وهو العدل في المعاملات والأحكام مع القريب والبعيد‏.‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏}‏ تعليل للأمر بالإقساط فهو أمر به لأنه ‏{‏يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‏}‏ أي‏:‏ العادلين ومحبته سبحانه
لهم تستلزم أن يجزيهم أحسن الجزاء‏.‏


#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ‏}‏ أي‏:‏ ما استقام لكم المشركون على العهد فلم
ينقضوه فاستقيموا على الوفاء لهم فلا تقاتلوهم‏.‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ‏}‏ تعليل للأمر بالاستقامة على
العهد فهو أمر بها لأنها من أعمال المتقين الذين يحبهم الله، وفيه إشارة إلى أن الوفاء بالعهد والاستقامة
عليه من أعمال المتقين، والتقوى‏:‏ هي التحرز بطاعة الله عن معصيته رجاء ثوابه وخوفًا من عقابه‏.‏



#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ‏}‏ التوابين‏:‏ جمع تواب صغة مبالغة من التوبة وهي لغة‏:‏ الرجوع‏.‏
وشرعًا‏:‏ الرجوع عن الذنب‏.‏ هذا تفسيرها في حق العبد، وأما في حق الله فالتواب من أسماء الله تعالى‏.‏
قال ابن القيم‏:‏ العبد تواب، والله تواب، فتوبة البد رجوعة إلى سيده‏.‏ وتوبة الله نوعان‏:‏ إذن وتوفيق‏.‏ وقبول
واعتداد‏.‏ ‏{‏وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‏}‏ المتطهرين‏:‏ جمع متطهر اسم فاعل من الطهارة وهي النزاهة والنظافة عن
الأقذار حسية كانت أو معنوية‏.‏ وفي الآية الكريمة إخبار من الله سبحانه عن محبته لهذين الصنفين
من عباده التوابين والمتطهرين‏.‏



#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏}‏ سبب نزول هذه الآية الكريمة كما
ذكره ابن كثير وغيره‏:‏ أن قومًا زعموا أنهم يحبون الله فابتلاهم الله ‏(‏أي اختبرهم‏)‏ بهذه الآية فهي
حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية بأنه كاذب في دعواه‏.‏



#وقوله‏:‏ ‏{‏يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏}‏ أي‏:‏ يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم وهو أعظم
من الأول‏.‏

#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏}‏ هذا جواب الشرط في قوله‏:‏ ‏{‏مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ‏}‏‏.‏
يقول تعالى مخبرًا عن قدرته العظيمة‏:‏ أنه من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته أنه يستبدل به من هو
خير منه، وهم قوم متصفون بصفات عظيمة من أعظمها أن الله يحبهم وهم يحبونه‏.‏ والمراد بهم أبو بكر
الصديق وجيشه من الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم ـ الذين قاتلوا أهل الردة، ثم كل من جاء
بعدهم من المقاتلين للمرتدين إلى يوم القيامة‏.‏



#وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ‏}‏ إخبار منه مؤكد أنه سبحانه يحب من اتصف
بهذه الصفة‏.‏ ‏{‏الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ‏}‏ أي‏:‏ يجاهدون بأموالهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله‏.‏ ‏{‏صفًا‏}‏
أي‏:‏ يصفون أنفسهم عند القتال ولا يزولون عن أماكنهم ‏{‏كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ‏}‏ قد رص بعضه ببعض،
وألزق بعضه ببعض، فليس فيه فرجة ولا خلل‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَهُوَ الْغَفُورُ‏}‏ أي‏:‏ يستر ذنوبه ويتجاوز عن خطاياه‏.‏
‏{‏الْوَدُودُ‏}‏ من الود وهو خالص الحب فهو سبحانه ‏(‏ودود‏)‏ بمعنى‏:‏ أنه يحب أهل طاعته‏.‏ وفي ذكر هذين
الاسمين الكريمين مقترنين سر لطيف وهو أنه يحب عبده بعد المغفرة فيغفر له ويحبه بعد ذلك‏.‏



#الشاهد من هذه الآيات الكريمة‏:‏ أن فيها إثبات المحبة والمودة لله سبحانه وأنه يحب ويود بعض الأشخاص
والأعمال والأخلاق فهو يحب بعض الأشياء دون بعض على ما تقتضيه حكمته البالغة فهو يحب المحسنين
ويحب المقسطين ويحب المتقين‏.‏ ويحب المتبعين لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويحب المجاهدين
في سبيله‏.‏ ويحب التوابين والمتطهرين‏.‏

وفيها إثبات المحبة من الجانبين، جانب العبد وجانب الرب‏.‏ ‏{‏يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏}‏ ‏{‏إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ
اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ‏}‏ ففي ذلك الرد على من نفى المحبة من الجانبين كالجهمية والمعتزلة‏.‏ فقالوا‏:‏
لا يحب ولا يحب، وأولوا محبة العباد له بمعنى محبتهم عبادته وطاعته، ومحبته للعباد بمعنى إحسانه
إليهم وإثابتهم ونحو ذلك‏.‏ وهذا باطل لأن مودته ومحبته سبحانه وتعالى لعباده على حقيقتهما كما يليق بجلاله
كسائر صفاته ليستا كمودة ومحبة المخلوق‏.‏





------


[ المصدر ]

http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/3qidh.pdf






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 21-12-2008 12:07AM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 07:38PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd