|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم التعامل مع ما يسمى بمحلات ((التسجيلات الإسلامية))
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من الجزائر بارك الله فيكم شيخنا الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم التعامل مع بعض الاخوة ممن لديهم مكتبات اسلامية يبيعون فيها كتب و أشرطة المجروحين مع العلم بأننا نصحناهم عدة مرات فكان من الشبه التي يرددونها ( أن هذه الكتب و الاشرطة لا تحوي الا مسائل فقهية او مواعض و رقائق و لا يخوض اصحابها في المسائل المنهجية والمسائل العقدية فبالتالي نحن لا نساهم في نشر بدع هؤلاء المجروحين ) وكذلك من أقوالهم ( ان هذه الكتب و الاشرطة مما هو مطلوب عند الناس و له شعبية كبيرة عندهم ) علما ان هؤلاء الاخوة يعلمون علم اليقين بتجريح اصحاب هذه الكتب و يعلمون بذم منهج الموازنات ولكن هيهات , فلقد فضلت التفصيل في هذه المسألة لما نجم عنها من خلافات بين الاخوة حيث أصبح هؤلاء الاخوة اصحاب المكتبات ميزانا بيننا فارجو بيان حكم التعامل معهم من حيث المعاملات الشخصية ومن حيث المعاملات المادية من شراء وغير ذلك مأجورين ان شاء الله والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
#2
|
|||
|
|||
إن من القواعد العظيمة في الشريعة والتي تحمى بها جنابها ويحفظ كيانها قاعدة سد الذريعة
والمأخوذة من قوله تعالى ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم وقد عمل بذلك السلف في باب مايتعلق بأهل الأهواء فقال الحسن البصري لاتجالسوا أهل الأهواء ولاتناروهم ولاتسمعوا إليهم والأصل في ذلك مارواه أبو داود في سننه عَنْ أَبِي الدَّهْمَاءِ قَالَ سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ هَكَذَا قَالَ وكذلك من تبين أنه على طريقة القصاص الذين لايميزون بين صحيح الحديث وسقيمه كعائض القرني وغيره فلايستمع إليهم فإن السلف كانوا يهجروا مجالس مثل هؤلاء فإنهم لم يعملوا بمارواه الامام احمد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَدِيثِ عَنِّي مَنْ قَالَ عَلَيَّ فَلَا يَقُولَنَّ إِلَّا حَقًّا أَوْ صِدْقًا فَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|