|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
بـــدع عــــرفة 1- الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمان احتياطا خشية الغلط في رؤية الهلال! استحسن ذلك في " الإحياء" وقال : " وهو الحزم "! وهذا شيء عجيب من مثل هذا الفقيه ؛ إذ لو كان حقًا حسنًا لفعله النبي r وهو من أتقى الناس. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى (2/374) :" الاحتياط حسن ، مالم يخالف السنة المعلومة ، فإذا أفضى إلى ذلك كان خطأ ". 2- الدعاء ليلة عرفة بعشر كلمات ألف مرة ! ": سبحان الذي في السماء عرشه ، سبحان الذي في الأرض موطئه ، سبحان الذي في البحر سبيله ، ...." إلخ. وقد جاء في حديث ، ولكن إسناده ضعيف ، بل أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " قال:" لا يصح " ، وتعقبه السيوطي في " الآلئ " بما يؤخذ منه أنه سلَّم بضعفه. 3- رحيل (الحجاج) في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة رحلة واحدة. والسنة بل الواجب البيات في منى ليلة عرفة ... ، وقد تساهل الناس بهذه السنة كثيرًا ، ويساعدهم على ذلك بعض الموطوفين الذين لا يهمهم متابعة النبي r في حجه ، وقد يجدون من الفقهاء من يهوِّن عليهم ذلك ، كقول الغزالي :" أن المبيت في منى مبيت منزل لا يتعلق به نسك "! 4- الرحيل من منى إلى عرفة ليلا. والسنة الخروج من منى إلى عرفات بعد طلوع شمس يوم عرفة. 5- الاغتسال ليوم عرفة. وأما حديث أن النبي r :" كان يغتسل يوم الفطر ، ويوم النحر ، ويوم عرفة " ؛ فهو حديث ضعيف جدًا ، كما بينه الزيلعي في " نصب الراية " (1/85) وابن الهمام في " الفتح " (1/45). وقد خفي حاله على ابن تيمية ؛ فقال في " مجموعته " (2/380) : ولم ينقل عن النبي r ولا عن أصحابة في الحج إلا ثلاثة أغسال : غسل الإحرام ، وغسل عند دخول مكة ، والغسل يوم عرفة ، وما سوى ذلك - كالغسل لرمي الجمار ، وللطواف ، وللمبيت بمزدلفة – فلا أصل له ، بل هو بدعة ". 6- قول (الحاج) إذا قرب من عرفات ووقع بصره على جبل الرحمة :" سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر. 7- قصد الرواح إلى عرفات قبل دخول وقت الوقوف بانتصاف يوم عرفة. 8- التهليل على عرفات مئة مرة ، ثم قراءة سورة الإخلاص مئة مرة ، ثم الصلاة على النبي r يزيد في آخرها : وعلينا معهم مئة مرة". والحديث الوارد فيه لايصح إسناده ، أخرجه البيهقي في " الشعب " (3 برقم 4073) وقال : " هذا متن غريب ، وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع ". كما نقله في الآلئ (1261) وذكره ابن الهمام في " الفتح " (2/162) بدون لفظ " ليس "! 9- السكوت على عرفات وترك الدعاء!! 10- الصعود على جبل الرحمة في عرفات . قال ابن تيمة رحمه الله في اختياراته العلمية (69) : " ولا يشرع صعود جبل الرحمة إجماعًا. 11- دخول القبة التي على جبل الرحمة ، ويسمونها قبة آدم ، والصلاة فيها ، والطواف بها كطوافهم بالبيت!! 12- اعتقاد أن الله تعالى ينزل عشية عرفة على جمل أورق ، يصافح الركبان ، ويعانق المشاة. قال ابن تيمية في مجموعته (1/279) :" وذكر أن بعضهم روى في ذلك حديثًا ثم قال :" وهذا من أعظم الكذب على الله ورسوله r ، وقائله من أعظم القائلين على الله غير الحق". 13- خطبة الإمام في عرفة خطبتين يفصل بينهما بجلسة كما في الجمعة. قال في " الهداية " :" هكذا فعله رسول r " ؛ فتعقبه ابن الهمام في " الفتح " (2/163) بقوله :" ولا يحضرني فيه حديث ". 14- صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة . والحديث الذي في ذلك شاذ ومنكر ؛ لأنه مخالف لما سبق في الفقرة (58-62) [ من حجة النبي r ص (70 -73)] وانظر " نصب الراية " (3/60-61) . 15- الأذان للظهر والعصر في عرفة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته . والسنة البدء بالأذان بعد الفراغ من الخطبة . 16- قول الإمام لأهل مكة بعد فراغه من الصلاة في عرفة : أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر. هكذا جاء في غير ما كتاب من كتب الحنفية ، على أنه من وظائف الإمام في عرفة إذا كان مسافرًا ؛ منها : " تحفة الفقهاء "(1/2/876) وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموعته " :" ويقصر أهل مكة ، وغير أهل مكة ، وكذلك يجمعون الصلاة بعرفة ومزدلفة ومنى ، كما كان أهل مكة يفعلون خلف النبي r بعرفة ومزدلفة منى ، وكذلك كانوا يفعلون خلف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، ولم يأمر النبي r ولا خلفاؤه أحدا من أهل مكة أن يتموا الصلاة ، ولا قالوا لهم بعرفة ومزدلفة ومنى : أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر ، ومن حكى ذلك عنهم فقد أخطأ ...". 17- التطوع بين صلاة الظهر والعصر في عرفة. 18- تعيين ذكر أو دعاء خاص بعرفة ، كدعاء الخضر u الذي أورده في " الإحياء " وأوله :" يا من لا يشغله شأن عن شأن ، ولا سمع عن سمع ، ..." وغيره من الأدعية وبعضها يبلغ أكثر من ست صفحات! قال شيخ الإسلام في " مجموعته " (2/380) :" ولم يعين النبي r لعرفة دعاء ولا ذكرا ، بل يدعو الرجل بما شاء من الأدعية الشرعية ، وكذلك يكبر ، ويهلل ، ويذكر الله تعالى حتى تغرب الشمس ". 19- إفاضة البعض قبل غروب الشمس . 20- ما استفاض عل ألسنة العوام أن وقفة عرفة يوم الجمعة تعدل اثنتين وسبعين حجة. 21- التعريف الذي يفعله بعض الناس من قصد الاجتماع عشية يوم عرفة في الجوامع أو في مكان خارج البلد ، فيدعون ، ويذكرون مع رفع الصوت الشديد ، والخطب والأشعار ويتشبهون بأهل عرفة . |
|
#2
|
|||
|
|||
|
بـــدع مزدلفة 1 - الإيضاع ( الإسراع ) وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة . 2- الاغتسال للمبيت بمزدلفة . وقد تقدمت الإشارة إليه. 3- استحباب نزول الراكب ؛ ليخل مزدلفة ماشيًا توقيرا للحرم!! استحب ذلك الغزالي في " إحيائه " ، ولو كان كذلك لفعله رسول الله r ، وقد مضى [أي : في أصل حجة النبي r ص (75-76)] أنه r أتى مزدلفة راكبا , وأنه حينما صلى الفجر ركب ناقته حتى أتى المشعر الحرام! 4- التزام الدعاء بقوله إذا بلغ مزدلفة : اللهم إن هذه مزدلفة جمعت فيها ألسنة مختلفة نسألك حوائج مؤتنفة . . . إلخ ما في " الإحياء ". 5- ترك المبادرة إلى صلاة المغرب فور النزول في المزدلفة والانشغال عن ذلك بلقط الحصى. 6- صلاة سنة المغرب بين الصلاتين أو جمعها إلى سنة العشاء والوتر بعد الفريضتين كما يقول الغزالي!! 7- زيادة الوقيد ليلة النحر وبالمشعر الحرام. 8- إحياء ليلة النحر. استحسن إحياءها الغزالي وقال إنها من محاسن القربات وقد علمت من الفقرة ( 72 ) [أي : في أصل حجة النبي r ص (76)] أنه r نام حتى تطلع الفجر ، وخير الهدى هدى محمد r وقد مضى كلام ابن القيم في ذلك . وهو قوله رحمه الله :" ولم يحي تلك الليلة ، ولا يصح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء ". 9- التزام الدعاء إذا انتهى إلى المشعر الحرام بقوله :" اللهم بحق المشعر الحرام ، والبيت الحرام ، والشهر الحرام ، والركن والمقام أبلغ روح محمد منا التحية والسلام ، وأدخلنا دار السلام يا ذا الجلالة والإكرام ". وهذا الدعاء مع كونه محدثا ففيه ما يخالف السنة وهو التوسل إلى الله بحق المشعر الحرام والبيت ، والشهر ، والركن ، والمقام ، وإنما يتوسل إليه تعالى بأسمائه وصفاته كما هو مفصل في كتب ابن تيمية رحمه الله وقد نص الحنفية على كراهية هذا القول :" اللهم إني أسألك بحق المشعر الحرام الخ . . .". انظر " رد المحتار على الدر المختار " من كتبهم . 9- قول الباجوري ( 1 / 325 ) : " ويسن أخذ الحصى الذي يرميه يوم النحر من المزدلفة وهي سبع ، والباقي من الجمرات تؤخذ من وادي محسر ". وليس لهذا أصل في السنة فلعله يعني سنة المشايخ وقد خالفه الغزالي في التفصيل الذي ذكره فقال بأنه يتزود بالحصيات كلها من المزدلفة وكل ذلك خلاف السنة كما تقدم فقرة ( 83 ) [أي : في أصل حجة النبي r ص (79-80)] |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
