|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
[صوتي] كيف نحمي أطفالنا من العقائد الفاسدة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سائل من فرنسا كيف نحمي أطفالنا الصغار من العوامل الخارجة المؤثرة على عقيدتهم وسلوكهم كذوي الأرحام؟ أجاب عليه الشيخ ماهر القحطاني يوم الاثنين 13 صفر 1432 هـ التفريغ امنعوهم من الذهاب إلى من يُغيّر عقائدهم إلى ما هو فاسد، فلا تجعلوا أطفالكم يُخالطون أهل الفساد في الأرض ولو كانوا أقرباء، لا يقول: تقول الزوجة: ’’ تمنع ولدي من أهلي! ‘‘ نعم أمنعهم من أهلك، ولو أدّى ذلك إلى طلاقك لا مانع ليس عندي مانع، أو إذًا أودي فلدة كبدي إلى أهلك وهم ينظرون القنوات ويسمعون المنكرات في بيتهم وأنا في العمل لا أدري ماذا يصنع؟!! لا، فيقول العلامة شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز: (( تسقط صلة الرحم بإتيان الرحم للمنكرات إلا إذا فُرض إذا زرتهم أغلقوا المنكرات فهنا واجبة الصلة )) تبقى واجبة لكن تزورهم ويفعلون المنكر ويُؤثّرون على دينك فلا صلة لهم إلا إذا تحيّنت وقتا لا يسمعون فيه المنكر فتنذرهم وتأمرهم وتنهاهم ولو برسالة جوال. لكن وهم تأتيهم وهم يصنعون المنكرات ويُؤثرون على ولدك فلا صلة وتسقط الصلة كما قال شيخنا العلامة ابن باز مع أنها جاءت شديدة الصلة في القرآن والسُّنّة لكنه لا ضرر ولا ضرار، وأي ضرر أعظم من الضرر على الدين وهو رأس مال العالمين؟!.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 18-01-2011 الساعة 04:26AM سبب آخر: إضافة التفريغ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|