|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال من ليبيا هل يقدم النهي عن الصلاة بين السواري عن الصلاة خلف الصف منفرداً؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله للاستماع التفريغ لا يفعل لا هذا ولا هذا، لا يُصلِّي بين السَّواري ولا يُصلِّي خلفَ الإمامِ لأنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم كما جاء في حديث أبي أمامة عن أنس في صحيح البخاري (( كُنَّا نَتَّقِي هَذَا بَعْدَ النَّبِيِّ )) وفي رواية أبي أمامة وغيره (( كُنَّا نُطْرَدُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ بَيْنَ الصَّلَاةِ بَيْنَ السَّوَارِي طَرْدًا )) لذلك جَنَحَ بعض العلماء إلى التَّحريم أو الكراهة الشَّديدة، فلا يُصلِّي بين السَّواري، نعم، لا يُصلِّي بين السَّواري. وله طريقةٌ ممكنُ تُفعلَ، آش هي؟: فرضًا جاء مثل هذا الإنسان للصَّلاةِ في المسجد، فيُريد يدخُل بين الصَّف، وأنا أقول من الآن لا صلاةَ لفردٍ خلفَ الصفِّ في هذا العصر لن تجدها مُطبَّقة، ما يحتاجُ أصلًا، كلَّ ما جئت خاصَّةً إلى هذا المسجد وقد فاتتني الرَّكعة الأولى لعملٍ أو لشيءٍ مثلًا فتجدني أُباعد هذا وهذا ويُمكن أن يدخُلَ في الصَّفِ سبعةٌ، سبعة يمكن أن يدخلون للصَّفِ من إهمالهم لمُساواة الصَّفِ، فلا تقل فادخل في الصفِّ في العصر هذا؛ فإذا عجزت وكانوا فعلًا متراصِّين على طريقةِ السَّلفِ إلصاق الكعبَ بالكعبِ في مسجدٍ ظاهرٌ فيه السُّنن لا هذا المسجد محشو عوام قليل طلبةَ العلمِ يأتونَ، فهذا أقول، هذا المسجد الذِّي يتلاصقونَ فيه على طريقةِ أهلِ الحديثِ، فإذا جاء، دَخَلَ، وما استطاعَ فبين هذين الصَّلاتين جاء إنسانٌ وَقَفَ، قف معه فإنَّ صلاتك الآن آش؟، (( كُنَّا نَتَّقِي هَذَا بَيْنَ السَّوَارِي )) العلَّة، انقطع الصَّف، إلى الآن ما حصلَ إشكالٌ، لذلك لا يُنهى الفدُّ (هكذا أظنُّه قالها والله أعلم 02:02) عن الصفِّ بين السَّاريتين، ما يقصد إشكال؛ جاء ثاني، جاء ثالث، شعرت أنَّ بيجي واحد يقطع الصَّف عن اليمين، وآش تسوِّي الآن؟، هنا يمكن أن تُشير له أن يرجع وتُشير له إلى العمود إن كان يفهم، إن استطعتَ أن يفهم ذلك؛ لكن على كلِّ حالٍ قال المحبُّ الطَّبري (( الصَّلَاةُ بَيْنَ السَّوَارِي مَنْهِيٌّ عَنْهُ إِلَّا مُضْطَّرٌ اضْطِرَارِي )) إِذا شعرتَ أنَّه مضطرٌّ بحيث ازدحم المسجد فلا بأسَ، قال ابن تيميَّة (( الصَّلَاةُ أَمَامَ الْإِمَامِ إِذَا ازْدَحَمَ الْمَسْجِدُ وَسُكِّرَتْ الأَبْوَابُ لَا بَأْسَ )) نقول فكيف بين (انتهى هنا، وإن كان المعنى واضح: فكيف بين السَّواري، والله أعلم).
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 07-01-2011 الساعة 11:42AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|