|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال من الجزائر أحسن الله إليك شيخنا،، لنا جار يعمل في بنك ونتبادله الأكل والأشياء فما حكم ذلك ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله درس شرح كتاب المناسك من زاد المستقنع الجمعة 20/شوال/1430هـ الموافق9/10/2009 لتحميل الفتوى أنقر هنا التفريغ لا بأس لأنَّ النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- عايش كان في المدينة يعيش فيها يهود كانوا يتعاملون مع الصَّحابة. فهذا عليّ –رضي الله عنه- كان ينضح ليهودي دلو على تمرة و هم أكَّلون للسُّحت, أكَّلون للرِّباء و عليّ –رضي الله تعالى عنه- يأخذ الرَّاتب مِنْ مَنْ؟ من يهودي على تمرة ينضح له كما حسَّنه العلامَّة الألباني –رحمه الله- تمرة ينضح له من دلو و يعطيه تمرة عليه اليهودي و يأخذها عليّ –رضي الله تعالى عنه- و يأكلها أو يتملَّكها. كذالك استعار النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- من يهودي.. مات و درعه مرهونة عند يهودي, و هم يتعامون بالرِّبا. فإذا دعاك مُرَابِي فلا بأس أن تقبل وليمته و تنصحه لأنَّ ابن مسعود –رضي الله عنه- كان يقول ((لك غُنمُه و عليه غُرمُه)) و النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- أكل عند يهوديَّة و هم أكَّلون للربا ولم يستفصل قال ( أتتعاملين بالرِّبا و إلاَّ لا؟) هم معروفين أنَّهم يأكلون الرِّباء في الأصل و إلاَّ لا؟ نعم.
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 04-01-2011 الساعة 09:03AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|