[سؤال] اسئلة من (مصر) للشيخ ماهر القحطاني

[أحمد بن محمد العطية الاثري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أهتدى بهداه
أما بعد:

السؤال الأول:
لا يخفى على أحد : ما ورد في النصوص الشرعية والآثار السلفية في هجر أهل البدع وعدم مجالستهم وأخذ العلم عنهم.

فمن هو المبتدع ؟!

أريد تعريفًا (جامعًا) (مانعًا) للـ(مبتدع) بحيث ننزله على ((سائر)) المعينين.

وهل يعد العلماء الذين تلبسوا ببدع -كبدعة القدرية والإرجاء والتشيع والتجهم والتمشعر ... إلخ ممن مر ذكرهم- هل يعدون مبتدعة ؟!" أهـ.

السؤال الثاني:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا
أنشأ بعض السلفيين صفحة لزواج السلفيين في الفيس بوك ويتلقون طلبات الزواج من الطرفين عن طريق بريد الكتروني يخص تلك الصفحة وتقوم بعرض طلبات الأخوة في الصفحة بدون ذكر اسماء ولا يعلم الطرفان بعضهما في النت ،بل أصحاب الصفحة يقومون بالاتصال بولي الفتاة وعرض الأخ عليه وبذلك يعفوا السلفيين والسلفيات.. وبعد الأنكار عليهم من البعض قاموا باغلاق الصفحة ولكن توجد مجموعة لهم بنفس الهدف وهي لأخوات وخاصة بالاخوات..
والسؤال شيخنا هل من محاذير شرعية حول إنشاء تلك الصفحات بإسم السلفية وهل مثل هذه الزيجات تصلح بحيث ان اصحاب الصفحة لا يعلمون عن الأخ المتقدم للزواج سوى انه سلفي من كلامه عن نفسه في الطلب وان زكاه احد من الاخوة فسيكون من في قائمته في حسابه الفيس بوكي؟
وأستأذنكم بنشر إجابتكم بارك الله فيكم

نقله محبك في الله
أحمد بن محمد العطية الأثري القطري
قطر/الخريطيات

[ماهر بن ظافر القحطاني]

كان نحو هذا في زمن شيخنا بن باز واصحابه من المشايخ شخص يدل الراغبين على الاسر في المشروع الخيري لتزويج الشباب ولعله لايزال
ولم اسمع انكاره من أحد
فليس هناك محذورا ظاهرا بحسب ماظهر لي في دلالة الراغبين في النكاح على الأسرة التي فيها نساء وفتيات لم يتزوجن عند الحاجة
مع توفر شروط التحفظ والحشمة وتجنب مواقعة الفتنة وسبلها والاتصال بين الجنسين بأي طريق محرم او طريق له ذريعة معتبرة شرعا له
و ينبغي كذلك ألا يدل على الاسرة الا
من عرف حاله وعرفت ديانته سيما في زماننا هذا خاصة فقد كثرت الفتن

[ماهر بن ظافر القحطاني]

المبتدع من يخالف أصل في السنة أو فرع اشتهرت الادلة عند علماء السنة على انكار على من خالف فيه
كالإثارة على ولي الأمر
أو خالف في عدة جزئيات قامت الأدلة على خلافها فقامت مجموعة مقام الأصل
فدل انه مخالف في الاصل المعتمد عليه في التعبد
ولكن الذي يذيع ابتداعه أهل العلم وليس كل أحد