القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2011, 05:16PM
الصورة الرمزية أم العبدين الجزائرية
أم العبدين الجزائرية أم العبدين الجزائرية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 848
افتراضي رسالة إلى رافضة صعدة ، لأبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري -حفظه الله-.

رسالة إلى رافضة صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم

من أبي بكر بن ماهر بن عطية المصري
إلى رافضة صعدة

السلام على من اتبع الهدى

أما بعد:
فإني أدعوكم -معشر الرافضة بصعدة- إلى ترك ما أنتم عليه من الدين الباطل والمذهب الرديء، والدخول في دين الله ومذهب أهل السنة، فإن توليتم، فاشهدوا بأنا أهل سنة، وأنصح لكم بوضع السلاح، وعدم توجيهه إلى أهل السنة، كما أنصح لكم بفقد الثقة بكباركم ورؤوسكم وسادتكم وقادتكم، فإنهم يزجون بكم في موقد (أَتُّون) الحرب مع أهل السنة، ويؤزونكم إلى الباطل أزًا، فتبرؤوا منهم اليوم في الدنيا طواعية واختيارًا، قبل أن يتبرأ بعضكم من بعض يوم القيامة، حيث لا ينفع التبرؤ ولا الندم، ولات حين منجى بذاك التبرؤ ولا ذاك الندم.
واعلموا أن ميزان العدل يقضي بأن بغيكم لو كان واقعًا على رافضة من أمثالكم أو على يهود أو نصارى لكان بغيكم مردودًا سهمه عليكم في نحوركم؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم} فكيف إذا كان بغيكم واقعًا على أهل السنة، الذين هم أهل الحق، الذين قال الله في أمثالهم:
{
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟!
وأبشركم بأن حربكم لأهل السنة ستكون -إن شاء الله- سببًا في أن تفارق أرواحكم أجسادكم، وأن تبقى نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامى، ودياركم خرابًا، ويبقى سوء ذكركم زائدًا، وسلاحكم غنيمة لأهل السنة.
وسيأتيكم أهل السنة بكتائب أمثال الجبال، تنهال عليكم كالمطر، وتسومكم سوء العذاب، فضعوا السلاح ولا توجهوه إلى أهل السنة، فإن كنتم لابد فاعلين فوجهوه إلى صدور إخوانكم الرافضة، فإنهم في الحقيقة هم أعداؤكم؛ لأنهم يزجون بكم إلى النار الدنيوية قبل النار الأخروية، خصوصًا قادتكم الذين يرجون تحقيق أغراضهم الدنيئة بكم، ويجعلونكم كباش الفداء، مع بُعدهم عن حومة الوغى، ووطيس المعركة، ولهب النيران، ورشق الرصاص، ونذكركم بقول امرئ القيس:


الحربُ أول ما تكون فتيةً *** تسعى بزينتها لكلِّ جهولِ
حتى إذا اشتعلتْ وشبَّ ضِرامُها *** ولَّتْ عجوزًا غيرَ ذاتِ حليلِ
شمطاء يُعْرَفُ لونُها وَتَنَكَرَتْ *** مكروهةً للشمِّ والتقبيلِ
هذا، واعلموا أن منزلة دار الحديث من محبيها من أهل السنة في شتى أقطار الأرض بمنزلة السمع والبصر من المرء، فما الظن حينئذ بمدى محافظة المرء على سلامة سمعه وبصره؟!
بل إن الحفاظ على سلامة دار الحديث بدماج مُقدم على سلامة السمع والبصر، فمن رام نيل تلك الدار بسوء، فقد رام هلاك نفسه، ورام أمرًا بعيد المنال، وارتقى مرتقى صعبًا، هو أشد صعوبة من صعود الجبال.
معشر الرافضة: إن السبب الحقيقي لحربكم لأهل السنة، وبغيكم عليهم، إنما هو أنكم شرقتم بريقكم، وحسدتم أهل السنة باليمن على ما آتاهم الله من الكتاب والحكمة والتمكين في الأرض، والمحبة في قلوب كثير من اليمنيين أو أكثرهم، وانتشار السنة في اليمن، وقبول كثير من أهل اليمن لها، في الوقت الذي أفل فيه نجمكم، وذهبت دولتكم، وأبغضكم كثير من الناس، الذين وجدوا عند أهل السنة ضالتهم، ووجدوا عندكم ضلالتهم.
ومن المعلوم والمتيقن أن زوال دولتكم على يد الشيخ مقبل -رحمه الله- وعلى يد طلبته في حياته وبعد مماته، إنما كان بالحجة والبرهان، لا بالسيف والسنان، فما شهر الشيخ مقبل -رحمه الله- ولا طلبته -أعزهم الله- من بعده في وجوهكم يومًا من الدهر سلاحًا، وإنما نصر الله الشيخ وطلبته وهزمكم -معشر الرافضة- هزيمة منكرة، بما آتى الله الشيخ وطلبته من العلم والحق، فدخل الناس في سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أفواجًا؛ لأنهم وجدوا فيها الرحمة، ووجدوا عندكم العذاب ووجدوا فيها السنة ووجدوا عندكم الجهل، ووجدوا فيها العدل ووجدوا عندكم الظلم، ووجدوا فيها الخير ووجدوا عندكم الشر، ووجدوا فيها النور ووجدوا عندكم الظلام، ووجدوا فيها التوحيد والتوقير لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ووجدوا عندكم الشرك وسب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ورضي الله عن أصحابه- ووجدوا في السنة الجماعة ووجدوا عندكم الفرقة، ووجدوا في السنة الألفة ووجدوا عندكم النفرة، ووجدوا فيها السعادة ووجدوا عندكم الشقاوة، ووجدوا فيها الصدق ووجدوا عندكم الكذب، والخلاصة أنهم وجدوا طلبتهم وبغيتهم.
وهذا الانتشار للسنة بين ظهراني التشيع والرفض، مع عدم شهر أهل السنة لسلاح في وجه أحد أبدًا لَـمِن أقوى الأدلة على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف فحسب.
ثم إن هذه الحرب المسلحة المعلنة اليوم من الرافضة على أهل السنة من طلبة العلم وغيرهم بدار الحديث السلفية بدماج لمن أقوى الأدلة وأظهرها اليوم على أن العلم والدعوة إلى الله على بصيرة أشد على خصوم الإسلام والسنة من شتى أنواع الأسلحة الضاربة أو الرامية، ثم إن هذا النصر لأهل السنة في الحرب العلمية والدعوية لبشير نصر في الحرب السلاحية السنانية، فمن لم يحصل له نصر في الحرب الأولى فهو عن النصر في الحرب الأخيرة أبعد؛ لأن الحرب الثانية مترتبة على الأولى، وما بني على نصر فهو نصر، وما بني على هزيمة فهو هزيمة، واربط بين هذا وبين دعوة الرسول بمكة ونصرته بالسلاح على المشركين بالمدينة.
ومن هنا يعلم أن سعي الرافضة لاستنفار أتباعهم لمحاربة أهل السنة، إنما هو سعي إلى الهلاك، وأن كيدهم في ضلال، وأنهم إنما يتبعون سرابًا لا حقيقة له.
يا معشر الرافضة: يحكى أنه قيل لليهود: مَن خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وقيل للنصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريوا عيسى.
وقيل للرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا أصحاب محمد.
فعلى هذا، فاليهود والنصارى خير منكم في هذا الباب، فإذا كنتم ترفعون شعار الموت لأمريكا -مع أنه نفاق وكذب وزور- فالموت لكم قبلهم، فأنتم في الحقيقة تفعلون بأهل الإسلام ما لم تفعله أمريكا ولا غيرها من الكفار فيهم.
فهل حاصرت أمريكا دماج؟! اللهم لا، أما أنتم -معشر الرافضة- فقد حاصرتموها حصارًا شديدا لمدة تربو فوق الخمسين يومًا إلى اليوم، وهل قاتلت أمريكا دماج وقتلت منهم من قتلتم؟! اللهم لا ، أما أنتم فقد قاتلتموها، وقتلتم من أهلها ومن طلاب العلم العزل والأبرياء مَن قتلتم، فأنتم الآن شر على أهل السنة من أمريكا ومن غير أمريكا -قتلكم الله شر قتلة-.
معشر الرافضة: إن أغبن الناس صفقة من باع دينه بدنياه، وأغبن منه من باع دينه بدنيا غيره من أمثال سادته وكبرائه وغيرهم، وشأنكم أشد ممن قيل عنهم:


نُرَقِّعُ دُنيانا بِتَمزيق دِينَنَا *** فلا ديننا يبقى ولا ما نرقعُ

يا معشر الرافضة:
اعلموا أن علائق الدنيا وثيقة الصلة بقلوبكم، فمِن هنا كنتم في حربكم لأهل السنة جبناء خورة، فمتى حمسكم على الحرب دينكم الباطل، جرت دنياكم الدنيئة بأذيالكم ورجعتم على أعقابكم القهقرى، بخلاف طلبة العلم من أهل السنة، فليس عندهم ما يبكون على تخليفه من الدنيا وراءهم، بل هم إن قُتلوا في الجهاد ورزقوا الشهادة، انتقلوا من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، كما قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» رواه مسلم، وإن رزقوا النصر عاشوا في سعة وعز وتمكين، كما قال -عز وجل-:
{
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.
هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليمًا .

تم الفراغ منه في ليلة الخميس، الموافق العشرين من

شهر الله المحرم، لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
وألف من الهجرة النبوية على
صاحبها الصلاة
والسلام

وكتب

أبو بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري

أبو عبد الله
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 07:38PM
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) طارق بن حسن منبر القرآن العظيم وعلومه 1 12-12-2006 11:12PM
أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى طارق بن حسن منبر الأسرة والمجتمع السلفي 0 12-12-2003 04:16PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd