#1
|
||||
|
||||
مشاهد من تواضع العلماء والمشايخ
رؤيه للشيخ العباد -حفظه رب العباد -
تفضلوا إخواني : http://www.arab-box.com/lsn7x1iznacg...x.com.mp3.html سحاب الخير. التعديل الأخير تم بواسطة أم العبدين الجزائرية ; 22-09-2010 الساعة 11:37AM |
#2
|
|||
|
|||
هذه بشارة:
يقول يا شيخنا رأيت في المنام أني دخلت إلى البيت، ورأيت الشيخ الألباني وهو مضطجع، فقلت له: يا شيخنا من يكون المرجع بعدك؟ فقام وذهب إلى الباب وفتح الباب، وأشار بيده اليمنى ورفع السبابة إلى مكانه وقال: العباد، العباد، فما زال يكررها حتى استيقظت وأنا مبتسم. الشيخ العباد حفظه الله وبارك في عمره ونفع بعلمه: الله المستعان، أقول الله المستعان أنا ما يعني أقوم هذا المقام، ما أقوم هذا مقامه. أقول أنا لا أقوم هذا المقام. والرؤية قد يكون لها تعبير آخر. |
#3
|
|||
|
|||
حقا وصدقا: من تواضع لله رفعه.
حفظ الله الشيخ العباد وكل شيوخ الدعوة السلفية ونفعنا بعلمهم. التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 23-09-2010 الساعة 10:07AM |
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك يا أخت أم العبدين وجزاك خيرًا
من بعد إذنك هذه قصة قرأتها في رمضان واحتفظت بها القصة عن الشيخ عبد المحسن العباد يرويها أحد تلاميذه , لم أعد أملك المصدر فلم يخطر ببالي انني سأدرجها في يوم في منتدى لذلك أترك لحكمة الإشراف إبقاء هذه المشاركة أو حذفها يقول تلميذ الشيخ : اقتباس:
|
#5
|
||||
|
||||
أحسنت النقل أختي أم سالم ، أحسن الله إليك ، وهناك الكثير من صور تواضع علماءنا الأفاضل حفظهم الله جميعا وزادهم من فضله العظيم ،، وفعلا من تواضع لله رفعه ويسعدني كثيرا أن أنقل لكم كذلك صورة من تواضع شيخنا العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله - إليكموها :
(ما تواضع أحد لله إلاّ رفعه الله) صورة من تواضع الشيخ ربيع -حفظه الله- بــــــسم الله الرحمن الرحيــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تواضع إذا كنتَ تبغي العُلا *** وكن راسيًا عند صفوِ الغضبِ فخفضُ الفَتَى نفسَهُ رفعةٌ *** لهُ واعتبر بـرسوبِ الـــذّهب الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. أمّا بعد : فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلّم قال : (ما من آدمي إلا في رأسهِ حكمةٌ بيد ملَك ، فإذا تواضع قيل للملَك : ارفع حكمتَه ، و إذا تكبَّر قيل للملَك ضَع حكمتَه ). [حسنه المحدّث الألباني في صحيح الجامع 2 / 5675]. فالتواضع من أخلاق الأنبياء ، و الصحابة من بعدهم ،و العلماء الصاحين إلى يوم الدّين، وهو من أسباب الرفعة و العزّة ، و في ترك التواضع وقوع التشاحن و البغي و التفاخر؛ قال صلى الله عليه و سلّم (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ و لا يبغي أحدٌ على أحدٍ). [رواه مسلم]. و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما زادَ الله عبدًا بعفوٍ إلاّ عِزًا ، و ماتواضعَ أحدٌ لله إلا رفعه الله) [رواه مسلم]. بالمثال يتضّح المقال وممّن أحببت أن أضرب مثلا بتواضعه الشيخ ربيع -حفظه الله-، و ذلك لِما علمت من منزلة الشيخ المرموقة في قلوب السلفيين الصادقين ، فهو حبيبهم ووالدهم و مربيهم وقد قيل: إن المحبّ للحبيب مطيع! ففي شريط [أسباب الإنحراف - للشيخ ربيع حفظه الله] من تسجيل مجالس الهدى - الجزائر قال الأخ المقدّم و هو يقدّم للشيخ : ". . . أن أوجد في كل عصر علماء ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين ، يقولون بالحق و به يعدلون ، و هم في كل وقت موجودون بفضل من الله عز وجل ، ومن أولئك العلماء بحق شيخنا و أستاذنا ، و بحق كما قال مسلم في شيخه البخاري : "أستاذ الأستاذين" العلامة المحدّث أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و رعاه ومتّع به و نفعنا به . أيها الإخوة نحتاج إلى توجيهات الشيخ و أمثاله من أهل العلم و الراسخين فيه ، و طلاب العلم يحتاجون على وجه الخصوص هذه التوجيهات عند وجود الفتن وتشغيب أهل الأهواء ، فنحن في هذا اليوم وفي هذه الليلة المباركة إن شاء الله نستمع إلى شيخنا حفظه الله و سدد الله خطاه في كلمة توجيهية لأبنائه الطلاب تنفعنا بإذن الله تعالى ، و تكون لنا عونا على طاعة الله عز وجل فنستميح أستاذنا أن يبدأ بتوجيهنا حفظه الله تعالى و رعاه. قال الشيخ ربيع –حفظه الله- بعد أن حمد الله و أثنى عليه ، و بعد أن قال خطبة الحاجة : ". . . أيّها الأبناء و الإخوة و الأحبّة إنّها لفرصة سعيدة أن نلتقي في هذا الموقع ، لا لشيئ من أغراض الدّنيا و إنّما نجتمع لله و في الله تبارك و تعالى و أرجو أن نكون جميعًا هذا قصدنا ، أن يكون قصدنا اللّقاء في الله و التذاكر في الله و بنعمة الله علينا ، و أعظم هذه النعم الإسلام ، و يتلوها الثبات على السنّة ، معرفة السنّة ثم الثبات عليها نسأل الله تبارك و تعالى أن يعرفنا سنّة نبينا و منهجه ثم الثبات على ذلك و أن تكون علاقتنا بالنّاس قربوا أم بعدوا لله تبارك و تعالى ، و في محبته و بحثًا عن مرضاته ، و أعتذر عن ما يقوله الأخ في شأني فلست و الله حول البخاري و لا قريبا منه ولا ولا و لا .. المسافة هائلة جدًا بيننا و بين البخاري ، و ما أنا إلا طالب علم و أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص فيما نقول و نفعل و فيما نقدّمه في نفع الناس على ضعفه و ضآلته نسأل الله أن يكتبه في صفحة حسناتنا ".اهـ تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم*** فإن التشــبه بالكــرام فــــلاح هذا ما أحببت أن أذكر و أنصح به نفسي المقصرة أوّلا ثم إخواني ، و ليكون لنا من تواضع هذا العالم النبيل عبرة و قدوة لعل الله يهدينا لأقرب من هذا رشدا. و صلى الله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام والله تعالى اعلى وأعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أم العبدين أثابك الله الجنة.
حفظ الله ربيعنا من كل سوء ونفعنا بعلمه. |
#7
|
||||
|
||||
وفيك يبارك الله أختي الفاضلة أم سليم ، وفقك الله وزادك علما وعملا آمين.
جواب الشيخ الألباني لمن أطلق عليه لقب الحافظ. هذا جواب لسؤال طرح على العلامة الألباني ، قال السائل : وصفكم بعض أهل العلم في مكة المكرمة بقوله الحافظ الألباني فعندما سؤل عن ذلك قال أنّك –أي الألباني –وقفتَ على ما لم يقف عليه مَن قبلك من أهل العلم وأيّد ذلك بقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في ترجمته لشيخه العراقي"انباء الغَمر بأنّ الحفظ المعرفة" ووقفتَ أنت وعرفتَ من المتون والأسانيد ما يزيد على ذلك فما رأيكم؟ جواب الشيخ : على كل حال، أولا : لاأرضى بهذا اللقب . ثانيا: تعود القضية إلى المعنى المصطلح عليه الذي تذكره الآن أنت عن الحافظ ابن حجر مع شيخه العراقي ،هذا اصطلاح خاص ليس على الإصطلاح العام المفهوم في كتب المصطلح أنّ الحافظ الذي يحفظ كذا ألف حديث ما أذكر العدد بالضبط – مئة ألف حديث –هذا الإصطلاح العام إما أن يقول هو الإطلاع على ما لم يطّلع عليه الآخرون والمعرفةأيضا هذا يكون اصطلاحا خاصا وأنا على كل حال أتبرأ من أن يصفني أحد بهذه الصفة سواءا بالمعنى الإصطلاحي العام أو بهذا المعنى الخاص إنّما أنا كما أقول دائما وأبدا طالب علم أجتهد أن أطلّع بقدر ما أستطيع ا.ه -1- شبكة سحاب . |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أختي أم العبدين وجزاك الله عنا خيرا.
أذكر أني سمعت الشيخ الألباني رحمه الله وأسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة أنه لما بدأ أحد الإخوة بتقديمه للحاضرين وذلك في شريط اسمه هذه دعوتنا الشخ حفظه الله بعد خطبة الحاجة طبعا قال اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون أو كما قال رحمه الله وكان يبكي أثناء قوله ذلك رحمة الله عليه وقال إنما أنا طالب علم أو طويلب علم فلم أعد أذكر اللفظ بالضبط لأني سمعته مرة أخرى في أحد الأشرطة يقول إنما أنا طويلب علم وهذا من تواضعه رحمه الله وهو الإمام بحق كذلك إذا قص عليه شحص رؤيا سارة تخصه يبكي رحمة الله عليه ولا يكاد يستطيع الرد من شدة بكائه احيانا رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى وألحقنا بهم برحمته. التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 08-10-2010 الساعة 10:34PM |
#9
|
||||
|
||||
اللهم آمين وإياك أختي أم سليم .
من كبير تواضع العلامة النجمي مع الجهبذ المحدَث الألباني - / درس في التواضع بسم الله الرحمن الرحيم - ألَف الشيخ الفقيه مفتي الجنوب أحمد بن يحيى النجمي - حفظه الله - كتابا في شرح " عمدة الأحكام " عنونه ب" تأسيس الأحكام " وبعد تأليفه قدَمه للعلاَمة المحدَث الألباني - رحمه الله - من أجل تحقيقه . قال - حفظه الله - :( ... وسمَيته " تأسيس الأحكام على ما صحَ عن خير الأنام بشرح عمدة أحاديث عمدة الأحكام " و كنت قد عرضت جزءا ممَا كتبت على فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألبانيَ لطول باعه في الحديث و ذلك عام 1383 ه حينما كان فضيلته مدرَسا بكليَة الشريعة بالجامعة الإسلامية , و قد تفضَل الشيخ مشكورا بتسجيل ملاحظاته المفيدة و قد أثبتها في الهامش في مواضعها من الكتاب و أشرت إليها باسمه . )صفحة : 7 من " تأسيس الأحكام " طبعة دار علماء السلف الجزء الأوَل و قال - حفظه الله - : ( .. و أسأل أن ينفع به كلَ من قرأه و أن يكتب لي أجره و ذخره يوم الفاقة و الحاجة , و أن يثيب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على ما قدَم من تحقيق لهذا الجزء , و أن يجزل أجره , و يجزيه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء .. ) صفحة : 5 من الكتاب فكيف يوزن هذا التواضع من هذا الإمام مع ذاك التكبَر من أهل التعالم و البهتان فقارنوا يا أهل العقول و الحجا وتوبوا إلى الله يا من همَكم الطعن و الغمز في جبل من جبال هذه الأمَة وصدق من قال و إذا أراد الله نشر فضيلة ...... طويت أتاح لها لسان حسود التعديل الأخير تم بواسطة أم العبدين الجزائرية ; 08-10-2010 الساعة 08:28PM |
#10
|
|||
|
|||
رحم الله العلماء والمشايخ رحمة واسعة وثبت الأحياء منهم على الطريق المستقيم ورزقنا الله تواضع النبي صلى الله عليه وسلم والسلف والتابعين أجمعين.
بوركتن جميعًا . انتقاءات طيبة جدًا . جزاكن الله خيرًا آمين
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#11
|
||||
|
||||
اللهم آمين ، اللهم آمين.
وأنت من أهل الجزاء أختي أم الحميراء. |
#12
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم هذا حوار ماتعٌ نافعٌ، سمعتُه، وأحببتُ أن أنقله لكنَّ -أخواتي الفاضلات-:
الشيخ: هذا يقول .. يستأذن في قصيدة؛ هل ترغبون نأذن له؟ نعم؟ طيب. طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلامُ على رسول الله، أما بعد: -يا فضيلة الشيخ!- أستأذنكم في القصيدة: يا أمَّتي! إنَّ هذا الليلَ يَعْقبهُ فَجرٌ .. وأنْوارُهُ في الأرْضِ تَنْتَشِرُ وَالخَيْرُ مُرْتَقَبٌ، وَالفَتْحُ مُنْتَظَرٌ .. والحَقُّ رُغْمَ جُهودِ الشَّرِّ مُنْتَصِرُ الشيخ: إن شاء الله. طالب: وَبِصحْوَةٍ بَارَكَ البارِي مَسِيرَتَها .. نَقِيةٍ مَا بِها شَوْبٌ وَلا كَدَرُ مَا دَام فِينا ابنُ صَالِحٍ شَيخُ صَحْوَتِنا .. بِمِثْلِهِ يُرْتَجَى التَّأْييدُ وَالظَّفَرُ الشيخ: أنا لا أوافق على هذا البيت! طالب: نحن نوافق -يا شيخ!-. الشيخ: لا. لا أوافق! لأني لا أريد أن يُربَط الحق بالأشخاص؛ كل شخص سيفنى. فإذا ربطنا الحق بالأشخاص؛ معناه: أن الإنسان إذا مات؛ قد ييأس الناس مِن هذا! فأقول: إذا كان يمكنك الآن أن تبدِّل البيت: ما دام فينا كتاب الله، سنة رسوله .. هذا طيب. طالب (يكمل): ما دام فينا كتاب الله، سنة رسوله .. الشيخ: نعم. طالب (يكمل): ابن العثيمين .. الشيخ (يضحك): لا -يا شيخ!-!! لا، لا!!! هذي لا تجيبها! (وَقِّفْ وَقِّفْ) طالب (يكمل!): فقيهٌ .. الشيخ: إنت ما عندك إلا هذا! ... ثم قال -رحمه الله-: أبدًا ما لها داعي - يا (رَجَّال!) -. بس أنا أنصحكم الآن -من الآن وبعد الآن-: أن لا تجعلوا الحق مربوطًا بالرجال. الرجال -أولا- يضِلُّون، حتى ابن مسعود يقول: " مَن كان مُسْتَنًّا؛ فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ مات؛ فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتنة ". الرجال؛ إذا جعلتم الحق مربوطًا بهم؛ يمكن الإنسان يغتر بنفسه -نعوذ بالله مِن ذلك-، ويسلك طرقًا غير صحيحة. ولذلك: أنا أنصحكم الآن: أن لا تجعلوا الحق مُقيَّدًا بالرجال. الرجل -أولا- ما يأمن -نسأل الله أن يثبتنا وإياكم- ما يأمن الزَّلَل والفتنة. وثانيًا: أنه سيموت، ما في أحد سيبقى، {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}. وثالثًا: أن بني آدم بشر؛ ربما يغتر إذا رأى الناس -يعني- يُبَجِّلونه ويُكْرِمُونه ويَلتفُّون حولَه، ربما يغتر، ويظن أنه مَعصوم، ويدَّعي لنفسه العِصمة، وأنَّ كل شيء يفعله فهو حقٌّ، وكل طريقٍ يسلكه فهو مشروعٌ؛ فيحصل بذلك الهلاك! ولهذا: امتدح رجلٌ رجلا عند النبي -عليه الصلاة والسلام-، فقال له: " وَيْحَكَ! قَطَعْتَ عُنُقَ صاحِبِكَ -أو: ظَهْرَ صاحِبِكَ- ". وأنا أشكر الأخ مقدَّمًا -وإن لم أسمع ما يقوله فيَّ- على ما يُبديه مِن الشعور نحوي، وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر. ولكن ما أحب هذا. وأنا مجازيك المجازاة -إن شاء الله تعالى-، أسأل الله أن يجزيك عني خيرًا وأن يثيبَك. فرغتُه من ((سلسلة لقاء الباب المفتوح/47-أ )) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله الدقيقة 21:39 ملاحظة : التفريغ لأحدى الأخوات جزاها الله خيرا. |
#13
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا أم العبدين ننتظر منك المزيد رزقنا الله وإياكِ لذة النظر إلى وجهه الكريم.
|
#14
|
||||
|
||||
اللهم آمين وأنت من أهل الجزاء أختي أم سليم..
( صور من تواضع الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- ) 1) كان اللقاء بالشيخ سهلا لا يحتاج إلى معاملات ولا وساطات إذ كان من الممكن أن تلتقي به وتتكلم معه وهو في مجلسه أو بعد الدرس أو في بيته أو المسجد أو ... أو ...... 2) يقول الشيخ مخاطباً طلابه : ماذا عندي من العلم لو أن واحدا منكم يلازمني خمسة أشهر لأخذ ما عندي وقد لازموه سنين ولقد توفي وهم لايزالون بالنسبة إليه في الضحضاح رحمه الله ... 3) كان يقول رحمه الله : لولا أني مشغول لحضرت درس فلان ( يقصد أحد طلابه ) وربما قال لبعضهم : أنت أعلم مني . 4) يكتب على مؤلفاته تأليف أبي عبد الرحمن لا يطري نفسه ... وعندما يتكلم على الأحاديث يقول : قال أبو عبد الرحمن ... 5) لم يكن الشيخ رحمه الله يستنكف من قبول الحق ولو من أشد الناس له عداوة وربما عزا الفائدة إليه ويتراجع إن ظهر له الحق علناً على كرسيه . 6) كان الشيخ رحمه الله بعد العصر في مهنة أهله فربما يحفر في صحن داره ويغرس شجرة ويساعدهم في تشقيق الحطب ... كما يخدم ضيوفه بنفسه ويحلب الحليب لهم بنفسه ...... 7) يسابق أقرانه في السن في بعض المناسبات والرحلات ... وكان يداعب الأطفال ويرفعهم على كرسيه ويدعو لهم ... 8) يطلب الشيخ من بعض الزائرين نصائح لإخوانهم ، ولقد طلب مرة من أخ حضرمي يقال له : حسن الحضرمي كلمة فألقاها وفي أثنائها سأل سؤالا ؟ فرفع الشيخ يده ! ثم استقام وأجاب على السؤال واستمر قائما قياما طويلا !! فحانت من المتكلم التفاتة ! فقال للشيخ : مالك لا تجلس ؟ فقال الشيخ -رحمه الله- حتى تأذن لي !!!!! 9) صعد الشيخ مرة المنبر ليخطب فرأى الشيخ عبد الله بن عثمان - وهو من كبار طلابه - داخلا المسجد فنزل الشيخ وعزم عليه أن يخطب .... وفعل ذلك مرة بالشيخ محمد الامام ...... 10 ) يشكر الشيخ في مقدمات كتبه من يخدم كتبه ترتيبا أو كتابة أو طباعة ... ويتسع صدره جدا لمناقشة الطلاب حتى في مرضه.. 11 ) كثيرا ما كان االشيخ يردد : فاحمدوا ربكم يأهل السنة فإن الله هو الذي يسر نشرها لا بحولنا ولا بقوتنا ولا بكثرة مالنا ولا بشجاعتنا ولا بفصاحتنا ولا بكثرة علمنا ولكنه أمر أراده الله ... |
#15
|
||||
|
||||
صور من تواضع الشيخ ابن باز -رحمه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم نتابع بعض من جوانب سيرة ابن باز( غفر الله له ورفع درجته في المهديين ) وشملنا بعفوه ومغفرته ووالدينا (من صور تواضعه أنه لم يكن يعبأ بتسمية المدارس أو الشوارع باسمه، بل ربما رفض ذلك، واقترح أسماء يرى أنها أولى منه. ومن الأمثلة على ذلك ما جاء في كتاب أرسله أحد المشايخ إلى سماحة الشيخ، وهذا الكتاب يتضمن عزمه ومن معه على افتتاح مدارس أهلية، ويرغبون بأن تحمل هذه المدارس اسم سماحة الشيخ وإليك نص الكتاب الذي وُجِّه إلى سماحته: بسم الله الرحمن الرحيم سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نحيط سماحتكم علماً بأننا عازمون على افتتاح مدارس أهلية للبنين والبنات تضم المراحل الابتدائية والروضة للبنين والبنات، وفي المستقبل القريب تضم المراحل المتوسطة، والثانوية بمشيئة الله. ولِمَا لسماحتكم من منزلة ومكانة في القلوب، وعرفاناً لكم بما تعلَّمه أبناؤكم منكم، ولما سيكون عليه وضع المدارس من عناية مزيدة بالقرآن الكريم والدروس الشرعية_فإننا نستأذنكم في تسمية المدارس باسمكم؛ كما سمي غيرها باسم سماحة العلامة محمد بن إبراهيم، وسماحة الشيخ عبدالله بن حميد_رحمهما الله_. عليه نلتمس موافقتكم في تسمية هذه المدارس باسمكم لا حرمكم الله الأجر والثواب، وجعله في موازين أعمالكم، والله يحفظكم. 5/9/1412هـ ولما عرض هذا الكتاب على سماحة الشيخ عبدالعزيز أجاب بما يلي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بعده: أنصح بأن تسموها بمن هو أفضل مني كشيخ الإسلام ابن تيمية، والعلامة ابن القيم، والشيخ محمد ابن عبدالوهاب، والشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ، وأمثالهم من أهل العلم والفضل الذين لقوا ربهم_رحمة الله عليهم_. وأسأله_سبحانه_أن يبارك في جهودكم، وأن يمنحكم التوفيق وعظيم الأجر، إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبدالعزيز بن عبدالله بن باز 5/9/1412هـ يتبع . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|