القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحــة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني - حفظه الله - > منبر الفتاوى الصوتية للشيخ > في الفقه وأصوله
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2009, 06:32PM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
35

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من الجزائر
ما حكم التحايل على ضرائب الحكومة، وهل تعتبر الضرائب من المكوس ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله
الاثنين 26/ذو الحجة/1430هـ الموافق 14/12/2009م


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التفريغ
لا بأس أن تتحايَلَ على الضَّرائب حتَّى لا تأخذ منك الأموال المحرَّمة لأنَّ الضَّرائب مُكِسْ، مُكُوسٌ، والمُكُوسُ أخذٌ لأموالِ النَّاسِ بغيرِ الحقِّ، { لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مُكِسْ لَقُبِلَتْ تَوْبَتُهُ }[1] فهذا ذنبٌ عظيمٌ أخذُ أموالِ النَّاسِ بغيرِ حقٍّ، كلّ ما يمرّ في المطار "اعط ثلاثمائة"، "لآش؟"، قال الشَّاطبي (( لَا تَجُوزُ الْمُكُوسُ وَالضَّرَائِبُ إِلَّا فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ: أَنْ يَعْتَدِي عَدُّوٌ عَلَى بَلَدٍ مِنْ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لَا يُوجَدُ فِي خَزِينَةِ الدَّوْلَةِ مَا يَدْفَعُهُ، فَيَأْتِي يُجْبِرُ الْحَاكِمُ آَحَادَ النَّاسِ مِنَ البُيُوتِ أَعْطِنِي عَشْرَة دِينَارْ، عَشْرَة دِينَارْ، حَتَّى يُجَهَّزِ الْجَيْشَ بِمِقْدَارِ الذِّي يَدْفَعُ الْعَدُّوَ )) بس لأنَّ المصلحة تكون عامَّة عليهم فيدفعُوا حتَّى يدفعوا العدوَّ عنهم. أمَّا تروح الضَّرائب فيأكلها من يأكلها من غيرِ حقٍّ، أيُّ مالٍ يُؤخذُ يغيرِ مُقابل، قاعدة فهو سُحتٌ، آش مُقابل هذه الضَّريبة التِّي أوجبتها على النَّاسِ؟
لكن إذا أدَّى التَّحايل إلى ما لا تحتملهُ من باب قول النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم { لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُذِّلَّ نَفْسَهُ أَوْ تُذِلَّ الدَّعْوَة } بحيث أنَّه بالإمكانِ الغالبِ عليك أن يُقبضَ عليك فيُقال "انظر إلى هؤلاء الملتحون الإسلاميُّون السَّلفيون يأكلون الأموال بغير حقٍّ ويتحايلون على الضَّرائب" فتُؤدِّي إلى نكبة على الدَّعوة فحين إذن تترك هذا والإثم عليهم هم.

[1]حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: «جَاءَتْ الْغَامِدِيَّةُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي، وَإِنَّهُ رَدَّهَا، فَلَمَّا كَانَ الغَدُ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ تَرُدُّنِي لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا، فَوَاللهِ إِنِّي لَحُبْلَى، قَالَ: «إِمَّا لاَ فَاذْهَبِي حَتَّى تَلِدِي، فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِيِّ فِي خِرْقَةٍ، قَالَتْ: هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ، قَالَ: اذْهَبِي فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِيِّ فِي يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ، فَقَالَتْ: هَذَا يَا نَبِيَّ اللهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ، فَدَفَعَ الصَّبِيَّ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا، وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا، فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ، فَسَبَّهَا، فَسَمِعَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ سَبَّهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ: مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَا الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ« أخرجه مسلم كتاب «الحدود»: (2/811)، رقم: (1695)، وأحمد: (5/348)، من حديث بريدة رضي الله عنه.

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 06-01-2011 الساعة 01:05AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd