فضيلة الشيخ الكريم - سؤال عاجل - عن مسألة جنس العمل والممتحن بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ فضيلة الشيخ الكريم أحسن الله إليك ؛ ظهر في الآونة الأخيرة بعض الشباب يترأسهم شيخ صعيدي من سوهاج ؛ لهم موقع ومنتدى على الإنترنت ؛ يروجون لبعض المسائل والتي أوقعت بعض الشباب السلفي في حيرة وأحدثت إنشقاقا بين أصحاب المنهج الواحد ؛ من هذه الأمور : قولهم بحمل المجمل على المفصل في كلام الناس ؛ ويمتحنون بمسألة جنس العمل فمن وافقهم فيها فهو سلفي على الجادة ! ؛ ومن خالفهم فهو مرجىء خبيث عنده لوثة إرجائية ؛ حتى قال شيخهم عن العلاّمة الألباني -رحمه الله- في حوار مسجل له بصوته :أنه يقول بقول المرجئة !! ؛ ويتهم الشيخ علي رضا أنه مرجىء !! ؛ وقال لي يومًا بالنص : الشيخ ربيع سبب النكبات التي يمر بها السلفيين ( !! ) ، والسؤال شيخنا هل هذه التأصيلات مع وجودها عند من يدعي السلفية ! تعتبر من الهنات التي لا يلتفت إليها والتي يغض عنها الطرف ؟ هل مثل هذا الشيخ يُدل عليه ويُطلب العلم على يديه ؟ علمًا بأن له طعون أخرى في بعض السلفيين ؟ وهل لفظة جنس العمل هذه لفظة من صلب مسائل الاعتقاد أم أنها مسألة حادثة ؟ نرجو منكم التفصيل والبيان في حكم هذه المسألة وحكم القائل وجزاكم الله خيرًا ؛ وعذرا على الإطالة الغير متعمدة .
|