القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2013, 11:24PM
أم سفيان أم سفيان غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 22
افتراضي فوائد من شرح القواعد الاربعة 01

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح القواعد الأربعة 01
لصاحب الفضيلة الشيخ ماهر القحطاني
- حفظه الله تعالى -



مقدمة في فضل العلم والجلوس في مجالسه

قال أبو واقد: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ في المسجد والناس معه اذا أقبل نفر ثلاثة فأقبل اثنان وذهب الثالث. فوقف على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأما أحدهما فوجد فرجة في الحلقة فجلس فيها وأما الآخر فجلس خلف الحلقة فلما أنتهى النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديثه قال:

((ألا أخبركم بخبر الثلاثة؟ أما الأول) ويعني رسول الله الذي جلس في حلقة العلم وسد الفرج (فأوى إلى الله فآواه الله))

قال بعض شراح الأحديث: أي, ادخله الجنة.

وأما الآخر الذي جلس خلف الحلقة, فقال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -:
((وأما الآخر فاسحيا فاستحيا الله منه ))

وأما الآخر وهو الذي قام من مجلس العلم وأعرض عنه - نسأل الله العافية - زهدًا فيه, فقال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم: ((وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه)).

وإذا أعرض الله عن عبد, عباد الله, فكيف تكون له السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة؟

وبما جاء أيضًا في فضل حلق الذكر ومجالس العلم ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضى الله تعالى عنه - أن البني - صلى الله عليه وسلم- قال:

((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده - سبحان وتعالى))

فيكفيك من هذا الفضل, يا عبد الله, الذي جاء في هذا الحديث الذي راوه مسلم - يكفيك في هذا الفضل أن الله يذكرك فيمن عنده - سبحانه وتعالى - ولو أن ملكًا من ملوك الدنيا علمت أنه ذكرك فيمن عنده لكاد قلبك يطير فرحًا وأُنسًا قائلًا في نفسك: أنها ما ستكون لحاجة إلا سهل الله علي قضاها من طريق ذلك الأمير أو الملك, فكيف إذا ذكرك ملك الملوك, علام الغيوب - سبحانه وتعالى - فيمن عنده؟! فذلك من باب أولى وأَحرى أن تفرح وأن تسعد بذكر الله - سبحانه وتعالى - لك.

وما روى أيضًا أبو داود في مسنده من حديث سهل بن الحنظلية - رضى الله تعالى عنه - قال, قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((ما اجتمع قوم على ذكر ثم تفرقوا إلا قيل لهم: قوموا مغفروًا لكم ))

وهذا لعله - أيها الناس - سبب إنشراح الصدور عند مفارقة مجلس الذكر بعد الفراغ منها - أنه سببٌ في تكفير الذنوب لأن الذي يحسه الرجل من الشقاء الذي يخلق في قلبه إنما هو من جراء معصيته لربه - سبحانه وتعالى - فإذا غفرت تلك الذنوب زالت العلة وانشرح الصدر وفُرحت النفس. الا ترى انشراك عند انصارفك من عرفات وأنت تبيت في مزدلفة؟ فإن هذا موطن يرجى فيه أن يكون الله قد غفر لك- سبحان وتعالى - . فترى قلبك مرتحا مستريحا وأنت مستلقيا تريد أن تنام لتقوم تباشر أعمال أيام النهر.

وكما قال عبد الله مبارك:
رَأَيْتُ الذُّنُوبَ تَمِيتُ القُلُوب***فَقَد يُورِثُ الذُّلَ إِدْمَانُهَا

حَيَاة القُلُوبِ فِي تَرْكِ الذُّنُوب*** وَخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيَانِهَا

إذا سبب ما يجده الرجل من ضيق ومن انقباض في قلبه كل ذلك بسبب مصيته لربه - سبحانه وتعالى -. كما قال ابن القيم:

إنَّ العبد اذا عصى الله سلط الله عليه جنديان لا ينفكان عنه حتى يتوب إلى الله. الجند الأول اسمه "الغم" الجندي الثاني اسمه "الهم" (( وَمَا يعلم جنود ربك إلا هو)).

وهذه رحمة للناس حتى يتوبوا إلى ربهم وخالقهم - سبحانه وتعالى - العبد لو ... قلبه قبل المعصية وبعدها فلم يجد حرارة لما وجد في نفسه اقبالا على التوبة ولكن الله أنعم علينا - سبحانه وتعالى - بحرارة تجدها في القلوب عند خشيان الذنوب. ولذلك ابن القيم لما سأل شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - عن ذلك الدعاء

((وطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ ... بالْمَاءِ والثلج وَالْبَرَدِ))فما السبب في تخصيص الماء والثلج والبرد في هذا الحديث؟ فأَجابَ شيخه الإمام شيخ الإسلام - رحمة الله عليه - أنه لما كان للذنوب حرارة - يعني تخلق في القلوب - ناسب ذكر الماء والثلج والبرد في إطفائها أو إزالتها أو كما قال - رحمة الله عليه - . وأحسن من هذا كله قول الله تعالى في كتابه:

((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))


قال ابن عباس - رحمة الله عليه - في تفسير ((حَيَاةً طَيِّبَةً)): السعادة.

يعني يخلقها الله في قلب الطائع الذي جاهد نفسه في الطاعة وترك المعصية ويحرمها الله من قلب العاصي الذي اتبع هوائه وركب المعاصي فإن الله يخلق في قلبه من الشقاء بقدر ذنوبه...فكلما زاد ذنوبه زاد شقائه.

قال الله - تعالى-:

((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير))

إذن إذا أردت سببا في التكفير فالزم مجالس الذكر يا عبد الله فإنها سببٌ من أسباب غفران الذنوب كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما مضى ذكره في الحديث الذي رواه أبو داود في مسنده عن حديث سهل بن حنظلية - رضى الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

((ما اجتمع قوم على ذكر ثم تفرقوا إلا قيل لهم: قوموا مغفروًا لكم ))

وحسبك هذا فضل من فضل مجالس العلم الذكر.

__________________



فاليومَ أبكي على ما فاتني أسَفاً، وهل يُفيدُ بُكائي حينَ أبكيهِ
واحسرَتاهُ لعُمرٍ ضاعَ أكثرُهُ، والويلُ إن كانَ باقيهِ كماضيهِ

التعديل الأخير تم بواسطة أم سفيان ; 18-02-2013 الساعة 11:43PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنبيه لما جاء في فوائد دروس الشيخ ماهر في كتاب التوحيد أبو عبد الله بشار منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 1 26-08-2010 05:39PM
من أراد معرفة أصول الفقه ومدارسه أبو عبدالرحمن نورس العراقي منبر أصول الفقه وقواعده 1 24-06-2010 09:35PM
فوائد أكل سبع تمرات من الناحية العلمية أم الرميصاء السلفية منبر طب الأسرة المسلمة 0 15-04-2010 06:24PM
شـرح القواعد الأربـع أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 1 13-10-2007 11:48PM
بعض القواعد والفوائد السلفية من رسالة لعلي الزرويلي في ذمّ البدعة وأهلها(ت:719هـ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 1 12-02-2004 11:48PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd