القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-01-2015, 10:50PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي المملكة العربية السعودية قامت على التوحيد وعلى إخلاص العبادة لله

بسم الله الرحمن الرحيم




المملكة العربية السعودية قامت على التوحيد وعلى إخلاص العبادة لله
لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-

الخطبة الأولى

الحمد لله رب العالمين، خلق
(
الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
وأمره بالأعمال الصالحة ليواصل له التكريم، وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحسن كل شيء خلقه وهو الخلاق العليم، وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله أثناء عليه ربه بقوله
(
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم على الصراط المستقيم، وسلم تسليماً كثيرا أما بعد:




أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واشكروه على نعمة الإسلام، تعلمون حفظكم الله، أن هذه البلاد قامت على عقيدة التوحيد، وإخلاص العبادة لله، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحكيم الشريعة، وإقامة الحدود، فاستتبا أمنها وستقر وضعها وعاشت كما تعلمون في نعمة ورفاهية وأمنٍ واستقرار، بينما البلاد الآخر تعجوا بالفتن والاضطرابات كما تسمعون وتقرؤون في الأخبار من المجريات الشديدة، وهذه البلاد ولله الحمد في أمنٍ واستقرار ورخاء في العيش وطمأنينة إلا أن هذا الوضع لا يروق لعداء هذه البلاد، فما زالوا يحاولون، ما زالوا يحاولون تقويض أمنها وزعزعة كيانها وتفريق كلمتها بشتى الوسائل، يحاولون بذلك أن تكونا مثل البلاد الآخر، يحاولونا أن تسير في ركاب الغرب، وأن تتخلى عن الإسلام وتكتفي باسم الإسلام،


ويأبى الله سبحانه إلا أن تبقى هذه البلاد ولله الحمد بكيانها ومكانتها لأنها قلب العالم الإسلامي، فيها مهبط الوحي، منها صدر الإسلام، فيها قبلة المسلمين المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، هي مهبط أفئدة المسلمين، وقبلتهم في صلواتهم، فلها مكانتها في العالم الإسلامي، فلو أنها تزعزعت كما يريد الأعداء لتزعزع العالم الإسلامي كله، من الذي يقوم على الحج والعمرة ويؤمن الحجاج ليؤدوا شعائرهم إلا هذه البلاد بتيسير الله سبحانه وتعالى فلو أختل أمنها تزعزع كيانها، أين يذهب العالم الإسلامي؟


فلذلك أعداء الإسلام يكيدون لهذه البلاد ليلاً ونهاراً كما تعلمون تارةً بالتشكيك في العقيدة، وبث الأفكار الخبيثة في أبناء المسلمين بتلقينهم اللغو والتطرف وحمل السلاح على المسلمين، حمل المتفجرات والتخريبات في هذه البلاد، وكم قبض على كمياتِ من الأسلحة والمتفجرات والمدمرات، وتارةً بإفساد الأخلاق ونشر المحرمات والشهوات المحرمة بين شباب المسلمين ليفسدوا أخلاقهم ويسلخوهم من دينهم بحجة حرية الكلمة، حرية الرأي إلى غير ذلك من الأقوال الباطلة، حرية الرأي ما هي؟ حرية في الشر، حرية الرأي تكون بالإسلام، فإن الله حرر البشرية بالإسلام، حررها من الوثنية، حررها من الشهوات المحرمة، حررها من الأخلاق الرذيلة، هذه هي الحرية الصحيحة، أمَّا تكبيلها بالشهوات والشبهات وفساد الأخلاق فهذه حرية بهيمة، لكنهم يردون بذلك أن يفسدوا شباب المسلمين إمَّا بالغلو والتشدد وإما بالتساهل والانحلال يحاولون هذا وهذا،


وإما بإفساد عقول شباب المسلمين بالمسكرات والمخدرات وغير ذلك والدخان والقات وغير ذلك من المخدرات والمسكرات والمفترات كل ذلك، يريدون به تفتيت شباب المسلمين لأن شباب المسلمين هم العمدة بعد الله سبحانه وتعالى للمجتمع الإسلامي، المجتمع يقوم على شبابه فهم يريدون أن يفسدوا شباب المسلمين بأي وسيلة حتى يتسنى لهم ما يريدون من تقويض هذا البلاد، وفي كل فترة كما ترون يعثر على كميات مهربه من المكسرات ومن المخدرات من الأفيون من سائر أنواع المخدرات بكميات هائلة، وشاحنات مشحونة من المخدرات المتنوعة من الحبوب وغيرها، كما ترون هذا لم يأتي من فراغ إنما جاء من تخطيطِ سيء لهذا البلاد يردون أن يدمروها من كل ناحية فلا تكونوا من غلة من هذا، كونوا يداً واحدة في صدِ هذا العدوان مع حكومتكم، ومع ولاة أموركم، كونوا يداً واحدة في صدِ هذا العدوان والانتباه له، فإنهم إنما يريدونكم في بيوتكم وفي عوائلكم، أنتم المعنيون فكونوا على حذر وعلى هبَّة الاستعداد والتعاون مع ولاة أموركم في محاربة هذه الشرور
(
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً)


ولكن هذا لا يحصل إلا إذا بذلنا الجهود النافعة في وجه هذا العدوان الغاشم الذي يتنوع، والذي يتجدد في كل وقت، فإن لم تنتبهوا وتأخذوا حذركم فإنكم ستصبحون في يوم من الأيام خبراً بعد عين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إن الأعداء يسهرون الليل ويواصلون بالنهار، التخطيط للكيد الإسلام والمسلمين خصوصاً في هذا البلاد في بلاد الحرمين، قبلة المسلمين، يريدون بذلك أن يدمروا هذه البلاد وأهلها حتى لا يكون للعالم الإسلامي قلبٌ نابض، ولكن لابد للمسلمين من الصحوة، ومن الحيطة، ومن التعاون في مكافحة هذا الشر ولا يكفي أن الحكومة هي التي تقاوم هذا الشيء ولكن نتعاون معها، لأن هذا في صالح الإسلام والمسلمين في صالح الجميع، وليس هو في صالح ولاة الأمور فقط وإنما هو في صالح الجميع حمايةً للبلاد، فلا تغفلوا عن هذا الأمر، وقوموا بجهودِ في مقابلته وصده وكفي شره عن المسلمين.



عباد الله، لقد طالت الغفلة والانشغال بأمور الدنيا وشهواتها عما يراد بنا من أعدائنا، وعما يكاد لنا، وضعنا الثقة في غير محلها، وثقنا بالأعداء، وجلبناهم إلى بلادنا ومكناهم وهم يحملون لنا العداوة والبغضاء إلا ما شاء الله، فلنكن على حذر منهم، يتسللون بيننا، ويغزون تجمعات الشباب، ويتسللون بينهم ببث الأفكار، ونشر الدمار شيئاً فشيئا، أما تعلمون أن ابن سبأ اليهودي الخبيث جاء إلى دولة الخلفاء الراشدين في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه فجعل ينفث في المسلمين مسبة عثمان ولي الأمر وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفث سمومه بين الشباب وبين أهل الأهوال والأغراء ويتنقل من بلد إلى بلد ينشر سمومه حتى تكون له أتباع، وألا الأمر إلى أن قتل الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه مظلوماً، ومن قتله حدثت الفتن في المسلمين وتشت الأمر وحصل الحروب والفتن بين المسلمين بسبب هذا العدو الخبيث، فكيف نغفل عن أعداء أكثر من سبأ؟ ينتشرون بيننا، لماذا لا نتحاذر منهم؟ لماذا لا نترصد لهم؟ لماذا لا نبلغ عنهم ولاة الأمور؟ ليأخذوا على أيديهم.


فتقوا الله، عباد الله، حافظوا على دينكم، حافظوا على أعراضكم، وذريتكم، حافظوا على بلادكم قبل أن تندموا ولتا ساعة مندم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
(
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقولٌ قول هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.




الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه،ومن اهتداء بهداه وسار على نهجه إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد:



أيها الناس، اتقوا الله تعالى، قال الله جلَّ وعلا:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
هذه الآية نزلت في قطاع الطرق والبغاة الذين يريدون أن يزعزعوا كيان الأمة، ويفرقوا كلمتها ويخرجوا على ولاة أمورها حكم الله عليهم بهذا الحكم
(أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ)


ويدخلوا في هذا الذين يجلبون المخدرات وينشرونها بين المسلمين فهم من أعظم المفسدين في الأرض، ولذلك حكم العلماء عليهم أن يطبق عليهم هذا الحد
(أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ)
حمايةً لمجتمع المسلمين، صيانةً لكلمتهم، ونكايةً بأعدائهم، أما المسالمة والتسامح مع هؤلاء فهذا إنما يزيد الشر شراً ويمكن المفسدين، فالواجب أن يطبق هذا الحكم الشرعي من كتاب الله سبحانه وتعالى على من يجلبون المخدرات وعلى من يروجونها ويبعونها ويتسللون بين المسلمين لبيعها وترويجها، ها يطبق عليهم حكم الله سبحانه وتعالى حتى تتطهر الأرض منهم،



ثم أنتم عليكم بالانتباه لأولدكم من بنين وبنات فإنهم مغزون بجميع أنواع الغزو الأخلاقِ، إفساد العقائد بالغلو والتطرف أو بالانحلال، أو بإفساد العقول والأخلاق فهم مستهدفون، فعليكم بحفظ أولادكم بنين وبنات من التجمعات، ومن التجمعات في الاستراحات وغيرها، تجمعات المشبوهة أين كانت، ولو كانت باسم الدين والدعوة لو كانت بهذا الاسم فإنهم يستغلون اسم الدين واسم الدعوة لنشر أفكارهم، فتقوا الله، وحذروا من هؤلاء، وكذلك الرحلات أحفظوا أولادكم من الرحلات يرحلون معكم ويسافرون معكم ولا تتركوهم يسافرون مع غيركم، ويتولى توجيهم غيركم، فإن الأمر خطير جدا في هذا الوقت.





فتقوا الله، عباد الله، حافظوا على أولادكم، ولا تكلوا تربيتهم وتوجيهم إلى غيركم، نعم سلموهم للمدارس وللمدرسين لكن بإشرافكم ومتابعتكم، تكونون مشرفين عليكم ومتابعين لهم، تفقدوهم عن الغياب عن البيوت يسهرون في الاستراحات وفي الشوارع ولا يأتون إلى في آخر الليل أو في أول النهار ولا تدرون ماذا حصل لهم، بينما ترى الشاب مستقيما محافظاً على الصلاة في المسجد تراه بعد قليل يخبر عنه أنه مع المخربين وأنه قبض عليه أو أنه قتل، وكم حصل هذا، وهذا ناشئون من إهمالكم لأولادكم، كم فسدة البنات في أعراضها، كم حملت من بكر، وحصل ما حصل من فساد الأعراض بين البنات بسبب الإهمال.



اتقوا الله، عباد الله، حافظوا على أولادكم فإن الأمر اليوم خطير، الإنسان إذا كان معه غنم بين ذئاب ماذا يعمل من الاحتياط؟ لحمايتها من الذئاب، وأنتم اليوم معكم أولادكم أغلى من الغنم، وبين ذئاب ضارية، فخذوا حذركم، حافظوا على أولادكم، بارك الله فيكم وأعانكم، تعلمون إن هذا يحتاج منكم إلى جهود، لكن الجهود تحتاج إلى صبر، تحتاج إلى احتساب، وإلا والتربية والمراعاة لا شكه أنها شاقة، وأنتم ابتليتم بأولادكم
(أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ)
فتنتم بهم وابتليتم بهم لتظهر عنايتكم بهم أو إهمالكم لهم، وأنتم مسئولون عنهم أمام الله
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وما من راع كما في الحديث الصحيح
"ما من راعٍ يسترعيه الله على من تحت يديه ثم لا يحوطها بنصيحته إلا حرم الله عليه النار"
الحديث صحيح،
"وكل راعٍ لا يحوط رعيته كانت كبيرة أو صغيرة لا يحوطها بنصيحته إلا حرم الله عليه الجنَّة".




فتقوا الله، عباد الله، والأمر خطير جداً، والمقام لا يتسع لأكثر من هذا وإنما التنبيه.


واعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هديِّ محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.



وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمة المهديين، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابة أجمعين، وعن التابِعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.



اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللَّهُمَّ اجعل هذا البلد آمناً رخاءً سخاء وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين، اللَّهُمَّ ولي علينا خيارنا، وكفينا شر شررنا، وجعل وليتنا فيمن خافك واتقاك وتبع رضاك ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا، اللَّهُمَّ أصلح ولي أمرنا وخذ بيده إلى ما فيه صلاحه وصلاح المسلمين ، اللَّهُمَّ وفقه لكل خير، وأعنه على ما فيه خير، اللَّهُمَّ أصلح ولاة أمور المسلمين في كل مكان يا رب العالمين
(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).




عبادَ الله،
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)،(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.



المصدر :

http://alfawzan.af.org.sa/node/2529





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-01-2015, 05:35AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




ثناء العلماء السلفيين
على حكام آل سعود



قال العلامة محمد آل الشيخ:
حكومتنا شرعية دستورها كتاب الله -تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.




قال العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- :
الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق، قامت على منهج السلف وطبقته في
مجتمعها، فالعداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد، فالواجب محبتهم في الله،
والدعاء لهم بالتوفيق.




قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- :
أشهد الله أنني لا أعلم أن في الأرض اليوم من يطبق شريعة الله ما يطبقه المملكة العربية
السعودية، لولا أن الله من علينا بجمع الكلمة على يد عبد العزيز بن سعود كنا متفرقين يتناحرون.



قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله - :
السعوديون وخصوصا اهل العلم منهم لايزالون محتفظون بعقيدتهم في التوحيد، محاربين للشركيات
والوثنيات التي منها الاستغاثة بغير الله -تعالى- من الأموات، أسأل الله أن يحفظ دولة
التوحيد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وأن يطيل في عمره في
طاعة وسداد أمر وتوفيق موصول.




قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- :
يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو
بالكلمة الطيبة، هناك علماء سوء يتكلمون في الحكومة السعودية وربما يكفرونها،
هذه البلاد تعتبر معقلا للمسلمين وملجأ للمسلمين.




قال العلامة صالح بن محمد اللحيدان -حفظه الله - :
الحكومة السعودية أفضل حكومة على الإطلاق في الدنيا، وخير حكومة على وجه الأرض،
ولا يعني هذا أنها كاملة؛ بل لها أخطاء ولنا أخطاء، ويجب على كل مسلم أن يدعو
الله لها بالثبات والقوة في الحق.




قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- :
إننا -والحمد لله- نرى من حكومة هذه البلاد قياما بالواجب نحو الإسلام وتحكيما
لشريعته ولو وجد بعض النقص في ذلك ونرجو الله أن يصلحه.




قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- :
هذه البلاد وهذه الحكومة تتبنى عقيدة التوحيد، فهذه البلاد هي المعقل الأخير للإسلام،
أسأل الله أن يحفظها وأن يبصرها وأن يدفع عنها الشر وأن يدفع الغزو المستميت من
كل مكان، هناك غزو فكري، غزو عقائدي، مناهج فاسدة تغزو هذه البلاد لتقتلع هذه
العقيدة التي تقررها هذه الحكومة.




قال العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -حفظه الله- :
هذه البلاد لا زالت تقيم حدود الله، ولا زال قادتها يحكمون شرع الله، ولا يزال علماء
الإسلام لهم فيها الكلمة النافذة مع قادتهم تعاونا على البر والتقوى وتعاونا على الخير.




10ـ قال العلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله - :
الحقوق مكفولة في المملكة العربية السعودية وغير ضائعة؛ لأنها تطبق الشريعة الإسلامية.




11ـ قال العلامة أحمد بن يحيى النجمي -رحمه الله - :
بلادنا من أقصاها إلى أقصاها تحت الحكم السعودي تدين بالمنهج السلفي حاكمين
ومحكومين قادة ورعية ذكورا وإناثا كبارا وصغارا.




12ـ قال العلامة حماد بن محمد الأنصاري -رحمه الله - :
المملكة العربية السعودية دولة سلفية، نشرت عقيدة السلف الصالح، هذه المملكة العربية
السعودية هي التي بقيت لخدمة الإسلام والدعوة السلفية.




13ـ قال العلامة تقي الدين الهلالي -رحمه الله- :
الشعب السعودي والمملكة السعودية لم يزالوا يحكمون شريعة الله ويتخذون القرآن إماما
والسنة سراجا.



14ـ قال العلامة محمد السبيل -رحمه الله - :
ولاة الأمر عندنا قائمون بما يجب عليهم، محكمون لشرع الله، عندنا ناس -والعياذ بالله-
يتكلمون في ولاة الأمور ويسبونهم ويتكلمون بأشياء غير صحيحة ولا فعلها ولاة الأمور،
ويتكلمون بظنون؛ والظن أكذب الحديث.




15ـ قال العلامة زيد المدخلي -رحمه الله - :
نحن في المملكة العربية السعودية علماء وعقلاء وعامة نعلنها صريحة ظاهرا وباطنا بأن
في أعناقنا بيعة شرعية لملك البلاد المملكة العربية السعودية، ونعتبر الوفاء بها واجبا شرعيا
بشرطه، بل ونعتبر ذلك منة عظمى، وما ذاك إلا لأنه يحرص على الالتزام بالكتاب والسنة
وينفذ أحكام الشريعة الإسلامية.



16ـ قال العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- :
هذا البلد بلد قائم على أساس ديني منذ إنشائه، وهو تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية،
فالسعودية متمسكة بالعقيدة السلفية الصحيحة.



حفظ الله وطننا وولاة أمرنا
وكفانا شر المفسدين .



المصدر :

ثناء أهل العلم وكبار العلماء
في حكام آل سعود وبلاد التوحيد


http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=34616






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح كتاب التوحيد ام عادل السلفية منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 71 18-01-2015 02:21AM
[جمع] الجمع المنير في أحكام التصوير أم محمود السلفية منبر أصول الفقه وقواعده 1 17-03-2011 08:15PM
( حكم الانتخابات والمظاهرات ) ... موضوع للتفاعل من يعرف كلاما للعلماء يضيفه مشكورا أبو محمد أحمد بوشيحه منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 13 14-03-2011 12:26AM
تأملات في المقالة البازية:العداء للدولة السعودية عداء للحق والتوحيد للشيخ أسامة عطايا سلطان بن رضي الرحيلي منبر الجرح والتعديل 0 02-09-2009 09:30AM
رسالة - شرعية الصلاة بالنعال للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله احمد الشهري منبر أصول الفقه وقواعده 1 27-10-2007 02:13PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd