|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
>>>الأمير نايف ـ هؤلاء الافراد المعدودين إنما هم شاذون مجرمون خارجون على سماحة ديننا<
الحوار فضيلة بين الأقربين ووسيلة لتصحيح الأفكار
الحوار فضيلة ليس مع الاخرين البعيدين فقط بل ومع الاقربين، إنه فضيلة آمن بها الإسلام ودعا اليها وحث عليها رسول الإسلام عليه افضل الصلاة والسلام. والحوار المجدي هو الذي يكون بين (الفكر) و (الفكر) وليس هناك وسيلة تصحح الأخطاء وتُقرّ الصواب مثل (الحوار) والمجادلة بالتي هي أحسن. لكنَّ الحق أن هؤلاء الافراد المعدودين الذين تمت مواجهتهم وسوف تستمر هذه المواجهة للقضاء على فلولهم بكل حزم إنما هم شاذون مجرمون خارجون على سماحة ديننا. ونهج بلادنا المعروف بالاعتدال ومكافحة الارهاب وقد تم استخدام هؤلاء (أدوات) للقيام بأعمال إرهابية خارج بلادنا وداخلها مع الأسف والأسى الشديدين ولم ينتج عن ذلك إلا الإساءة للدين الذي ينتسبون اليه. والوطن الذي وفّى لهم ولم يفوا له بل أساءوا إليه. إني ألفت النظر إلى حقيقة مهمة وهي ان الخطر سوف يبقى ما دام الفكر المنحرف موجودا. ومواجهة وبيان خطأ وخطورة الكفر هي اولا مسؤولية العلماء والمفكرين والمثقفين والمؤسسات التعليمية والاعلامية وبالتالي مسؤولياتنا جميعا بصفتنا مسلمين لتبرئة الإسلام وانقاذ شباب المسلمين من هذا الفكر المنحرف. ما احرى المسلمين وغيرهم أن يدركوا حقا إن الإسلام هو اعظم دين نشر وحضّ ودعا إلى (التسامح) و(التعايش) مع الآخرين مواطنين او غير مواطنين. مسلمين او غير مسلمين وليس هذا رأيي أو قولي بل هذا نهج الإسلام. نه داعية الوئام بنص تعاليمه. هل اعظم من هذه السماحة والدعوة للحوار في الإسلام والبعد عن القسوة والعنف والارهاب حتى مع ذلك المرء الذي نازع الله- سبحانه- في وحدانيته وألوهيته وربوبيته؟!. جريدة المدينة ـ السبت 29 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 27 مايو 2006 - ( العدد 15739 http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=158730 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|