القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2010, 07:57AM
خليفة فرج السلفى خليفة فرج السلفى غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 162
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى خليفة فرج السلفى
افتراضي صفات الفرقة الناجية من خلال سورة العصر

فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله - : إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَى اللهُ وَسَلَمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأصْحابِهِ أَجْمَعِين، ومَنْ سَلَكَ طَرِيقَهُ، وَاتْبَعَ سُنَّتَهُ إلَىَ يَوْمِ الْدِّيِنِ .. أَمَّا بَعْدُ:
أيها الإخوة في الله ما زلنا في هذا اليوم، مع صفات الفرقة الناجية والطائفة المنصورة؛ بل ومع صفات أهل طريق النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة من خلال سورة العصر، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[1]

بعد أن بيَّن صفة الفرقة الخاسرة الهالكة وهم الأكثرية في قوله –تعالى-: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}[2]

وقد تكلمنا بالأمس عن الصفة الأولى؛ وهي صفة العلم المبنيةُ على الإيمان والمأخوذة من قول الله -سبحانه وتعالى-: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} وبيَّنا بالأمس أهمية طلب العلم في حياة المؤمن، وكيف أنه يكون نورًا وحجةً وبرهانًا ساطعًا يفرِّقُ به بين الأشياء، ويميز به بين الحق والباطل.

واليوم مع الصفة الثانية؛ ألا وهي: العمل الصالح؛ لأن المسألة الأولى هي: العلم والمسألة الثانية هي: العمل، العمل بهذا العلم الذي تعلمناه وتفقهنا فيه، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} ذكر العمل الصالح بعد الإيمان، وإن كان العمل الصالح جزءاً من الإيمان؛ لبيان أهمية أن الإيمان ليس بالدعوى، وليس بالكلام، وليس بالتبعية، ولا الجنسية؛ ولكن الإيمان الحق هو المشتملُ على القول؛ وهو الإقرار، وكذلك التصديق والعمل، إذ العمل جزء لا يتجزئ من الإيمان، وليس معنى لا يتجزئ أي أنه لا يتبعَّض؛ بل إنه قد يتبعض، وهو درجات: منه ما تركه يبطل الإيمان بالكلية، ومنه ما تركه ينقص الإيمان الواجب، ومنه ما تركه ينقص الإيمان المستحب؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان))[3]، ولذلك قال: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}؛ فالعمل من الإيمان، ولا ندخل في الفلسفة التي توسع فيها بعض الناس، هل هو شرط صحة أو شرط كمال؟ بل العمل ركن من أركان الإيمان لا يتم الإيمان إلا به؛ لكن منه -من هذا الركن-: ما هو جانب أقوى، وجانب أساسي لا يتم الإيمان بالكلية إلا به، ومنه ما لا يتم الإيمان الواجب إلا به، ومنه ما لا يتم الإيمان المستحب إلا به؛ ولذلك فإن عبارات السلف تدل على هذا كما فهموا ذلك من القرآن والسنة، كما يقول الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-: (أدركت ألفًا من العلماء يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية). فالعمل من الإيمان وجزء منه وركن منه، ولا يجوز؛ بل يجب البعد عن مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل من مسمى الإيمان؛ فيُسوّون بين المؤمنين والكافرين، وبين العاملين وغير العاملين، وبين المؤمنين الكُمَّل وبين العصاة الناقصين.

ولا ندّعي أن أي عمل تُرِكَ بطل به الإيمان، كما تقول به الحَرورية المارقة والخوارج المارقة؛ بل نؤكد ونقول: إن العمل من الإيمان؛ أي: جزء منه وركن منه، سواء في ذلك أعمال القلوب؛ كالإخلاص، والمحبة، والخوف، والرجاء، والإنابة، وما إلى ذلك. أو عمل الألسن؛ كالتلاوة والقراءة والذكر من التسبيح والتهليل والتحميد، أو عمل الجوارح كالصلاة والحج والصوم والزكاة ونحو ذلك، كلُ ذلك داخلٌ في مسمى الإيمان.

وهذا العمل لا يكون عملاً صالحًا، كما أمر الله -تبارك وتعالى- هنا بقوله: {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} إلا إذا بُني على أصلين:

أحدهما: إخلاص العمل لله وحده.

وثانيهما: كون العمل مطابقًا وموافقًا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يكون العمل خالصًا لله وحده، بعيدًا عن الرياء والسمعة، وبعيدًا عن إرادة العامل بعمله عَرَضًا من أعراض الدنيا وحطامها الزائل؛ بمعنى أن يُبتغى بالعمل وجه الله -سبحانه وتعالى- والدار الآخرة، بعيدًا عن الإفراط والتفريط.

وثانيًا: أن يُقتدى في هذا العمل برسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يُتبع؛ لأنه هو الذي جاء بهذا الدين من عند الله -سبحانه وتعالى-؛ ولذلك وجب أن نسير وفق هدْيِهِ الذي هو هدْيُ الكتاب والسنة، وإذا لم يكن العمل خالصًا لوجه الله لم يكن مقبولاً، وإذا لم يكن صوابًا على منهج رسول الله، لم يكن مقبولاً كذلك، ولذلك استنبط أهل العلم من قول الله -سبحانه وتعالى-: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}[4]؛ قالوا: أخلصُه وأصوبُه؛ كما فهموا هذين الشرطين من قول الله -عزَّ وجل- في أواخر سورة الكهف: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[5]، وبناءً عليه فإنه لابدَّ من الإخلاص والمتابعة؛ بل قال الحافظ ابن كثير: هما ركنا العمل؛ يعني الأمران اللذان تنبني عليهما العبادة، ولا تصح العبادة بدونهما، فلابدَّ من إخلاص العمل لله وحده.


{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}[6]، {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}[7].

وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة -رضي الله عنه- عندما سأله عن أحق الناس بشفاعته قال: ((من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه))[8]; وكذلك الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يصح عمل بدونه، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[9].

فلابدَّ من أن يكون العمل خالصًا صوابًا، وسوف نتحدث في درس لاحق -إن شاء الله- عن معنى كونه خالصًا، مع بيان ما ينقض ذلك أو ينقصه وكيف يكون العمل صوابًا مع بيان ما ينقض ذلك أو ينقصه.
__________________
قال سهل بن عبدالله التستري:
عليكم بالأثر والسنة ،فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه ،وأذلوه وأهانوه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd