القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحــة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني - حفظه الله - > منبر الفتاوى الصوتية للشيخ > في العقيدة والتوحيد والمنهج
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2009, 11:38AM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي استدلال البعض بحديث " اِسْتَفْتِ قَلْبَكَ " في عدم سؤال أهل العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال من السعودية / جدة

بعضهم يستدل بحديث ((استفت قلبك)) وإن أفتاك من أفتاك
فما قولكم في ذلك بارك الله فيكم ؟

أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

آخر درس من شرح كتاب لمعة الإعتقاد لابن قدامة المقدسي رحمه الله
الأحد 13/ذي القعدة/1430هـ الموافق 02/11/2009


للتحميل أنقر [ هنا ]

تفريغ الأخت الفاضلة ام اروى -جزاها الله خيراً-

أجاب الشَّيخ ماهر حفظه الله


نعم هذا حديث { اسْتَفْتِ قَلْبَكَهذا خطأٌ يتواردُ على البعضِ في مسائلَ الخلافِ، كما قال لي إنسانٌ يُثني على أبيه -أبوه كان حكيم في أحدِ الأحياءِ- فهو يقصُّ عليه من حكمته أنَّهم بينما هو حاضرون عنده في الغداء أو كذا، جاء خصمان أو أحدٌ يُريدُ أن يستفتي بعض علماءَ الحرمِ، وقتئذٍ من حوالي ثمانين سنةً أو نحو ذلك في مكَّة، فقال "ماذا تريد؟"، قال "أريد أستفتي العلماء في مسألة كذا وكذا؟"، " "أستفتي العلماء؟" قال رسول الله صلَّى عليه وسلَّم { اسْتَفْتِ قَلْبَكَ }"؛ فجعلوها مَنْقَبَةٌ له أنَّه قال ذلك، هذاخطأ.
مَحِلُّ { اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ مَنْ أَفْتَاكَ إذا اختلف العلماء ولم يتبيَّن المكلَّف الحقُّ بدليلهِ فتحيَّر بهذا قول العالم يأخذ، أو بقول هذا العالم يأخذ، بعلم هذا يأخذ، أو بعلم هذا يأخذ، فيأخذ ما اطمأن قلبه إليه لأنَّ { الْبِرَّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ }؛ فإحدى المرجِّحات عند العامِّي استفتاء قلبه إذا ما استطاع إلى وصول الحقِّ من سبيلٍ من سؤال عالمٍ ونحو ذلك؛ فهنا يستفتي قلبه، فما اطمئنَّ إليه يُرجِّحُهُ، هذه إمكانيَّته، ويجوز أن يسأل في المناسبة أكثر من عالمٍ ولا يجوز أن يسأل أكثر من عالم، يجوز يسأل أكثر من عالم إذا بقيَ في قلبه تردُّدٌ فيسأل حتَّى يطمئنَّ له؛ أمَّا يسأل عالم فيطمئنَّ لقوله ويطمئنَّ له لكن قوله يرى أنَّه شديدٌ يسأل آخر هذا حرام، هذا يبتغي هوى نعوذ بالله؛ قال الشَّاطبي (( لَوْ قُلْنَا لِلْمُكَلَّفِ إِذَا اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فَاخْتَرْ مِنْ قَوْلِهِمْ مَا تَشَاءُ لَجَعَلْنَا مَصْدَرَ التَّشْرِيعِ عِنْدَهُ الْجَهْلَ وَلَيْسَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ ))، فحينئذ نسألُ عن الحقِّ بدليله فإذا تعسَّر ذلك ومعرفته فإنَّه يأخذ ما اطمئنَّ إليه قلبه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 30-12-2010 الساعة 06:02PM سبب آخر: إضافة الرابط والتفريغ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2009, 11:03AM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي هل يجوز سؤال أكثر من عالم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من السعودية / جدة
هل يجوز سؤال أكثر من عالم؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس من شرح صحيح البخاري رحمه الله ::: كتاب الحج
الخميس 17/ذي القعدة/1430هـ الموافق 06/11/2009


للتحميل أنقر [ هنا ]

تفريغ الأخت الفاضلة أم عبد الله السنية -جزاها الله خيراً-

أجاب الشَّيخ ماهر حفظه الله

نعم يجوزُ أن تسألَ المرأةُ والرَّجلُ أكثَر من عالمٍ في حالةٍ واحدةٍ، تسألُ عالمِ فيبقى في قلبها حركةٌ، كما قال ابن مسعود وغيره (( الإِثْمُ حَوَازُ الْقُلُوبِ ))، فلا تزالُ تسألُ حتَّى يطمئنَّ قلبها لأنَّ { الْبِرَّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ }.
أمَّا سُؤال أكثر من عالمٍ لأجلِ التَّرخيصِ، عالمٌ قال "حرامٌ"، فيبحث عن عالمٍ يُرخِّصُ له؛ كما لو سأل سأل عالم فيفتيه بأن ، "زوجك طالق"، فيقول "أسأل يره يمكن لايوقع الطلاق علي ، فيبدأ يسأل عالم ثاني ليُرجِّع للزَّوجة، هذا مُتحايل، يُريدُ الترُّخَص، نعم، فلا يجوز أن يُكرِّر السؤال على هذاالمعنى، نعم.
هي مسألة العلم ليست بالرأي ومن كيسِ العالمِ، يقول "خليِّني أشوف بعد هذا والله ما هي هذه الفتوى بزينة" ويروحُ لهذا، يقول "هذا نأخذ به"،لأنه يُوافق هواه، فليس العلم من كيسه هو، بل هو يُفتي عن الله ويوقع حكما عنه ، والحقٌّ لا يتعدَّد، فلا ينبغي حينئذ يقول "خليِّني أشوف شيخ آخر يمكن يحلِّلها"، ليس هو الذي يُحلِّلها، بل هذا من الشِّرك الأكبر إذا اعتقد أنَّ التَّحليلَ والتَّحريمَ يرجعُ للعالمِ، التَّحليلُ والتَّحريمُ حقُّ اللهِ، ليس حقَّ العالمِ حتَّى ترجِعَ إليه، حقُّ اللهِ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 30-12-2010 الساعة 06:14PM سبب آخر: إضافة الرابط والتفريغ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd