|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
امرأة تعتد في بيتها لوفاة زوجها وتحتاج للذهاب لأخذ جرعة الدواء وهي مصابة بالسرطان
فضيلة الشيخ امراة توفى زوجها وهى فى منطقة تبعدسبعمائة كيلومتراواكثروقدقدموابهامن تلك المنطقة لتتقبل التعازى مع انناابلغناهم بان المراة تعتداينماجاءها نعى زوجها وهى الان عندها جرعة طبية مهمة لانها تتدوى من السرطان فهل لهاان تسافرلتلقى تلك الجرعة قبل انتهاءعدتها؟
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لاينبغي لهذه المرأة أن تغادر البلد التي يجب عليها أن تمسك فيها عدتها في بيتها الذي جاء فيه نعي زوجها إلا لضرورة لابد لها منها لما روى النسائي وغيره عَنْ فُرَيْعَةَ أَنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْلَاجٍ لَهُ فَقُتِلَ بِطَرَفِ الْقَدُّومِ قَالَتْ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ النُّقْلَةَ إِلَى أَهْلِي وَذَكَرَتْ لَهُ حَالًا مِنْ حَالِهَا قَالَتْ فَرَخَّصَ لِي فَلَمَّا أَقْبَلْتُ نَادَانِي فَقَالَ امْكُثِي فِي أَهْلِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وأما بقائها لللعلاج فينظر هل هذا العلاج ممايجب تناوله وهو مايغلب على الظن استبقاء حياتها به كما أفاد شيخ الاسلام وأما إذا كان محتملا فلاتترك واجب إكمال العدة لأمر مباح وهو العلاج غذا كان يحتمل معه الشفاء وأنصح المريضة هذه بالفاتحة سبع مرات تنفث في الماء بها وتشرب صباح مساء وتقرأها لتتردد في جوفها سبعا وتداوم حتى تشفى وقد جربت قراءتها على مريض نفثت له في الماء ونفثت على سرطان الفقرات فأخبرني بعد أنه شفي والحمدلله فقد انقذ الله بهذه السورة العظيمة رجلا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموت أو الهلاك بسبب لدغة عقرب أو ثعبان قرأ صحابي عليه ونفث فقام كأنما نشط من عقال ولكن تقرأ بيقين وسلامة للقاريء من موانع قوة الرقية من شك بتأثيرها وتعاطي للمعاصي والبدع أو أكل الحرام والظلم فالفارس الذي يحمل سلاحا قويا فتاكا ضربه في العدو ليس كالجبان الضعيف الذي يمسك بالسيف البتار ويده ترتعش فإنه لايفيد ه سلاحه القوي مادام أنه ضعيف فلابد من يقين وجزم أنها رقية حق فقد خرج البخاري في جامعه الصحيح فقد البخاري في صحيحهعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا فَقَالَ الَّذِي رَقَى لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال بن القيم مرضت في مكة مرضا شديدا فاستعنت بالفاتحة وزمزم فوجدت فيهما من الدواء مالم أجده في غيرهما وأنا أقول (الكاتب ) كنت معتكفا في الحرم المكي فمرضت مرضا شديدا أضجعني فلاأستطيع معه الجلوس وما خرجت لطلب الدواء من المستشفيات القريبة من الحرم فاستعنت بالفاتحة وزمزم فوجدت فيهما من الدواء مالم أجد في غيرهما فمت وكأن الداء حلم مضى وانقضى بلاأثر فلله الحمد الذي أنزل القرآن فيه شفاء للناس وأنزل الفاتحة التي هي أعظم سورة في القرآن كما ثبت في الحديث الصحيح الذي خرجه البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُصَلِّي فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي فَقُلْتُ كُنْتُ أُصَلِّي فَقَالَ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ثُمَّ قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|