|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الذكريات التي تقام للميت من أين أتت الذكرى التي تقام للميت في اليوم الثالث من وضعه في القبر؟لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- ابتدعها من جهلوا الإسلام وما يجب عليهم نحوه من المحافظة على أصوله وفروعه، وليس لديهم وازع ديني سليم، بل مشرب بتقاليد أهل الضلال، فهو بدعة مستحدثة في الإسلام؛ فكانت مردودة شرعا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2785 حكم النعي في الجرائد ما حكم النعي في الجرائد؟لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- هو محل نظر لما فيه من التكلف غالباً، وقد يباح إذا كان صدقاً وليس فيه تكلف، وتركه أولى وأحوط، وإذا أراد التعزية فيكتب لهم كتاباً أو يتصل بالهاتف أو يزورهم وهذا أكمل. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2787 حكم التعزية في الجرائد ما حكم التعزية في الجرائد، هل تعتبر من النعي المحرم؟لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- ليس ذلك من النعي المحرم، وتركه أولى؛ لأنه يكلف المال الكثير. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2788 حكم قولهم: (انتقل إلى مثواه الأخير) ما حكم قولهم في التعزية: (انتقل إلى مثواه الأخير)؟لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- لا أعلم في هذا بأساً؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا، وهي كلمة عامية؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2789 حكم قولهم: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ما حكم قولهم: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ.لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- هذا غلط وما يدريهم بذلك؛ بل المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة ويكفي ذلك. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2790 |
#17
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم قول أهل الميت للناس: (حللوا أخاكم) أو (أبيحوه) ونحوهما ما حكم قول أهل الميت للناس: حللوا أخاكم أو أبيحوه، وقولهم:فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- استغفروا له؟ لا أعلم لهذا أصلاً؛ لكن إذا كان يعلم أنه ظالمهم وطلب منهم أن يبيحوه فلا بأس، وإلا يقتصر الطلب على الدعاء والاستغفار. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2791 حكم توزيع أوراق يبين فيها مكان الصلاة أو العزاء عندنا في العمل إذا مات زميل لنا توزع أوراق يبين فيها مكان الصلاة أو العزاء فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- فما حكمه؟ ما أعلم في ذلك شيئاً، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع النجاشي، فإذا قالوا: سيصلى عليه في الجامع الفلاني فليس في ذلك شيء. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2792 حكم القصائد التي فيها رثاء للميت القصائد التي فيها رثاء للميت هل هي من النعي المحرم؟ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- ليست القصائد التي فيها رثاء للميت من النعي المحرم، ولكن لا يجوز لأحد أن يغلو في أحد ويصفه بالكذب، كما هي عادة الكثير من الشعراء. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2793 حكم الصبر والشكر والرضا عند المصيبة الشكر عند المصيبة هل هو واجب؟فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- الواجب الصبر؛ أما الرضا والشكر فهما مستحبان، وعند المصيبة ثلاثة أمور: الصبر وهو واجب، والرضا سنة، والشكر أفضل. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2794 حكم من أوصى بعدم النياحة فناحوا عليه إذا أوصى الميت بعدم النياحة عليه ثم مات فناحوا عليه، فهل يعذب؟ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- الله أعلم، والواجب عليهم الحذر، ولعله إذا كان أوصاهم وحذرهم يسلم على القاعدة الشرعية المأخوذة من الآية القرآنية: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى[1]. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2795 |
#18
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
دمع العين وحزن القلب لا بأس به من غلبها البكاء فناحت فما الحكم؟لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- النياحة لا تجوز، ودمع العين وحزن القلب لا بأس به؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: ((العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون)). المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/2796 الميت يعذب بالنياحة هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه؟لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- بالنياحة فقط. المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/2797 الجمع بين حديث: ((إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه)) يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن الميتوقوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- يعذب ببكاء أهله عليه))، وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى[1] فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى؟ ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الميت يعذب بما يناح عليه))، وفي رواية للبخاري: ((ببكاء أهله عليه))، والمراد بالبكاء النياحة وهي رفع الصوت، أما البكاء الذي هو دمع العين فهذا لا يضر، وإنما الذي يضر هو رفع الصوت بالبكاء، وهو المسمى بالنياحة، والرسول صلى الله عليه وسلم قصد بهذا منع الناس من النياحة على موتاهم، وأن يتحلوا بالصبر ويكفوا عن النوح، ولا بأس بدمع العين وحزن القلب، كما قال عليه الصلاة والسلام لما مات ابنه إبراهيم: ((العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون))، فالميت يعذب بالنياحة عليه من أهله والله أعلم بكيفية العذاب الذي يحصل له بهذه النياحة، وهذا مستثنى من قوله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى، فإن القرآن والسنة لا يتعارضان، بل يصدق أحدهما الآخر ويفسر أحدهما الآخر، فالآية عامة والحديث خاص، والسنة تفسر القرآن وتبين معناه، فيكون تعذيب الميت بنياحة أهله عليه مستثنى من الآية الكريمة، ولا تعارض بينها وبين الأحاديث. وأما قول عائشة رضي الله عنها فهذا من اجتهادها وحرصها على الخير، وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم مقدم على قولها وقول غيرها؛ لقول الله سبحانه: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ[2]، وقوله عز وجل: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[3]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، والله الموفق. المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/2798 |
#19
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يجوز وصف الميت بأنه مغفور له أو مرحوم كثرت العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان المغفور له أو المرحوملفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- فهل هذه العبارات صحيحة؟ المشروع في هذا أن يقال: غفر الله له أو رحمه الله ونحو ذلك إذا كان مسلماً، ولا يجوز أن يُقال: المغفور له أو المرحوم؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام. وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته، وهكذا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام، وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما، أو بالنار، كعمه أبي طالب، وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار، نعوذ بالله من ذلك. أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين. وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن، ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار. كما أوضح الله سبحانه ذلك في كتابه المبين قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا[1]، وقال تعالى فيها أيضاً: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ[2] الآية. وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/2799 |
#20
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
من بدع الجنائز ما حكم الله ورسوله في قوم إذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها العقيقة لفضيلة الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- ولا يكسرون من عظامها شيئا، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به؟ هذا العمل بدعة لا أساس له في الشريعة الإسلامية، فالواجب تركه والتوبة إلى الله منه كسائر البدع والمعاصي، فإن التوبة إلى الله سبحانه تجب منها جميعا، كما قال عز وجل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[1]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا[2]. وإنما العقيقة المشروعة التي جاءت بها السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ما يذبح عن المولود في يوم سابعه، وهي شاتان عن الذكر وشاة واحدة عن الأنثى. وقد عق النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين- رضي الله عنهما-، وصاحبها مخير إن شاء وزعها لحما بين الأقارب والأصحاب والفقراء، وإن شاء طبخها ودعا إليها من شاء من الأقارب والجيران والفقراء. هذه هي العقيقة المشروعة، وهي سنة مؤكدة، ومن تركها فلا إثم عليه. المصدر: http://www.binbaz.org.sa/mat/2800 حكم نشر العزاء في الصحف ما حكم نشر العزاء في الصحف ورد العزاء أيضاً في الصحف، وكتابةلفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- الآيات الكريمة التي فيها تزكية للميت؟ في الصحف فيما بلغني أنه يكلف كثيراً، يخشى من التكلف، نفقات طائلة بلا حاجة وأنه لو كتب أحسن الله عزاء آل فلان في ميتهم، غفر الله له، ما يضر، لكن بلغني أنه يكون فيه كلفة، وتركه أولى إذا كان فيه كلفة، يكتب لهم كتابة، رسالة إليهم، برقية، ويكفي، إذا كان في الجريدة مشقة من نفقات، وليس من النعي الذي نهى عنه رسول الله، النعي الذي نهى عنه، كان أهل الجاهلية إذا مات الميت، اركبوا إنساناً يطوف بين القبائل، ينعى إليهم الميت، وهذا من عمل الجاهلية، أما إذا كتب كتابة يعزي، أو كتب في الجريدة أحسن الله عزاء آل فلان، لا بأس، لكن إذا كان يكلف وفيه مؤنة، ينبغي تركه؛ لأن الرسول نهى عن إضاعة المال، وهذا من إضاعة المال، يكفي الكتابة، الخط إليهم، أو برقية، أو مكالمة تلفونية تكفي. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/4100 |
#21
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الذبح للميت حين وفاته يقول السائل: ما حكم الذبح عن الميت حين وفاته بقصد عمل وليمة لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- للصدقة على هذا الميت، كما هي العادة عندنا؟ لا يشرع للمسلم صنع وليمة لميته، لا بالذبح ولا بغيره، ولكن إذا مات الميت شرع لأقارب الميت وجيرانه أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً. أما أهل الميت فلا يصنعون طعاماً، ولا يذبحون ذبيحة من أجل الميت، ولا يجمعون الناس عليها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في الشام في غزوة مؤتة أمر أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً، وقال: ((اصنعوا لأهل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم)). فالسنة أن يصنع لأهل الميت طعام من جيرانهم أو أقاربهم للحديث المذكور. وأما كون أهل الميت يصنعون الطعام ويجمعون الجيران فهذا لا يصلح، بل هو من البدع، ومن المآتم المنكرة، قال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة). فأخبر جرير رضي الله عنه أنهم كانوا يعدون اجتماع الناس لأهل الميت، وصنعة الطعام من أهل الميت للناس، كانوا يعدون هذا من النياحة، يعني يعده الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، فدل ذلك على أن أهل الميت لا يصنعون طعاماً للناس، ولا يجمعونهم، ولكن يستحب لجيرانهم أو أقاربهم أن يبعثوا لهم طعاما لكونهم مشغولين بالمصيبة. وأما من ذبح ذبيحة لأجل الصدقة بها عن الميت على الفقراء والمساكين فلا حرج في ذلك، لكن لا تكون في وقت مخصوص، ولا يجمع لها أحد، بل تذبح ويوزع لحمها على الفقراء والمساكين صدقة في أي وقت كان، ليس لها وقت مخصوص، وليس لها خصوصية بيوم الموت، بل متى فعلها في أي وقت لقصد مواساة الفقراء، أو إعطائهم نقوداً أو ملابس أو طعاماً، فكل هذا نافع للميت، ويؤجر عليه فاعله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن هذا، قال له رجل: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم ((نعم)). فالصدقة عن الميت نافعة له بإجماع المسلمين، لكن ينبغي أن تكون في غير وقت الموت حتى لا يتخذ ذلك سنة وعادة، بل يوزعها في أوقات أخرى بين الفقراء من غير تخصيص وقت معين، لا يوم الموت، ولا يوم سابع الموت، ولا يوم أربعين الموت، فلا يكون له خصوصية، أما ما يفعله بعض الناس من إيجاد مأتم، في اليوم الأول، أو في السابع، أو في الأربعين، ويجمعون فيها الناس، ويذبحون فيها الغنم أو غيرها، فهذا شيء لا أصل له بل هو من البدع فلا يجوز. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/4863 |
#22
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يقال للكافر إذا مات يقول السائل: إذا مات رجل أو امرأة وهو كافر فهل يمكن أن نقول: لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- إنا لله وإنا إليه راجعون، وكذلك هل نقول أيضاً: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً[1] إلى آخره؟ الكافر إذا مات فلا بأس أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله، ولو كان من غير أقربائك؛ لأن كل الناس إليه راجعون، وكل الناس ملك لله سبحانه وتعالى، فلا بأس بهذا، ولكن لا يدعى له ما دام كافراً، ولا يقال له: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً[2]؛ لأن نفسه ليست مطمئنة، بل نفسه فاجرة، فلا يقال له هذا، وإنما يقال هذا في المؤمن. فالحاصل: أن الكافر إذا مات، لا بأس أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا بأس أن يقول لك غيرك: أعظم الله أجرك فيه، وأحسن عزاءك فيه؛ لأنه قد يكون له مصلحة في حياته، وقد يكون في حياته يحسن إليك وينفعك، فلا بأس لكن لا يدعى له، ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه إذا مات كافراً. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/4875 |
#23
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
من مات هل يسأل عند موته أم بعد دفنه لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله- بالنسبة للسؤال في القبر هل يبدأ من ساعة الوفاة, أم من بعد دفن الميت؟ الأحاديث الصحيحة ذكر فيها الدفن، إذا دفن ، إذا وضع في قبره وانصرف الناس عنه ، هذا الذي جاء في الأحاديث، إذا وضع في قبره وانصرف الناس عنه. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/21158 هل يسأل الشهيد والطفل لفضيلة الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله- ظاهر الأحاديث أنه يسأل المكلفون، أما الطفل ما عليه شيء، ظاهر الأحاديث أن الميت المكلف يسأل عن ربه وعن دينه وعن نبيه، أما الطفل فلا أعلم في هذا ما يدل على أنه يسأل؛ لأن الأطفال بإجماع أهل السنة من أهل الجنة، أطفال المسلمين من أهل الجنة. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/21091 هل يعلم الأموات بزيارة الأحياء، وأين مقر الأرواح لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله- ليس في هذا ما يدل على علمهم من الأدلة الشرعية، لكن السنة أن يزوروهم، أن يزروا القبور ، ويدعوا لهم ، ويسلموا عليهم ، لكن ورد في بعض الأحاديث : ما من رجل يسلم على رجل كان يعرفه في الدنيا فيرد الله عليه روحه، فيرد عليه السلام. رواه ابن عبد البر وقواه. ولكن في سنده نظر. والمهم أن يسلم عليهم، ويدعوا لهم سواء عرفوه أو ما عرفوه، الحمد لله، ليس هناك أحاديث فيما نعلم صحيحة، ثابتة تدل على أنهم يعلمون الزائر، ولكن السنة أن تزور القبور ، وتسلم على أهلها إذا كانوا مسلمين ، وتدعو لهم، وسواء عرفوك وإلا عرفوك. المهم الزيارة، والفضل والدعاء لهم والأجر الذي يحصل لك. أما الكافر لا يزار قبره للدعاء، لكن يزار للعظة، إذا زار قبر قريب له كافر لا يسلم، يزورهم ويمر عليهم من باب العظة، كما زار النبي قبر أمه ، واستأذن ربه أن يدعو لها فلم يأذن له، فإذا زار قبر من مات في الجاهلية أو على الكفر ولكن لا يدعو له، لا بأس للتذكر، ولكن لا يدعو له، ولا يسلم. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/21090 |
#24
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يزوج المؤمن في الجنة زوجته في الدنيا؟ وهل يرى أقاربه؟ السائل: إذا دخلت المرأة المسلمة الجنة فمن الذي يتزوجها إذا كان زوجها مات فاجراً لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- ولم يرض عنه الله وأدخله النار؟ ثم هل في الآخرة في الجنة الزوج يتزوج زوجته إذا هما الاثنان دخلا الجنة؟ وهل الذي يدخل الجنة يرى أقاربه الذين يدخلون الجنة مثل أمه وأبيه وأولاده وباقي الأقارب؟ نسأل الله أن يوفقكم وجزاكم الله خير الجزاء. أما الزوجة التي مات زوجها قبلها أو بعدها أو طلقها فلم يثبت عندنا في هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس في كتاب الله ما يدل على ذلك، بل أمر ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، قد يعيدها إلى زوجها وقد يعيدها إلى غيره، كما أن زوجها قد يعطى زوجته السابقة أو بعض زوجاته السابقات، وقد يعطى غيرهن ويتزوج بغيرهن. ولجميع أهل الجنة زوجات من الحور العين علاوة على زوجاته في الدنيا، والله سبحانه هو المتصرف في عباده كيف يشاء، وله في الجنة ما يشاء من النعيم، وظاهر ما جاء في أخبار الجنة أن الرجل إذا طلب زوجته في الدنيا التي كان يحبها في الدنيا فإنه يعطى إياها؛ لأن الله جلّ وعلا قال: لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ[1]، وقال: لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ[2]، فإذا كان زوجها يرغب فيها وطلبها في الجنة وشاءها في الجنة فالله سبحانه وتعالى يعطيهم ما يشاؤون ويعطيهم ما يدعون ويطلبون، أما الجزم بأن زوجة فلان تكون له في الجنة، وزوجها قد يكون نكح أربعاً أو خمساً أو أكثر من ذلك، فليس المعنى أنه ينكحهن جميعاً، فهو قد يكون نكح بعضهن ثم طلقهن ثم نكح سواهن، فهذا تفصيله إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يتصرف في ذلك كيف يشاء سبحانه وتعالى، إلا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإنهن أزواجه في الآخرة، فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة اللاتي مات عنهن عليه الصلاة والسلام هن زوجاته في الآخرة رضي الله عنهن وأرضاهن. أما بالنسبة للأقارب فلا ريب أن أهل الجنة لهم ما يشاؤون فيها، ومن نعيمهم أن يروا أقاربهم في الجنة من أخوات وآباء وأمهات، والله جلّ وعلا أخبر سبحانه وتعالى أنه يرفع إلى أهل الجنة ذريتهم، فهو جل وعلا يجمع بينهم وبين ذريتهم وإن كانت ذرياتهم أقل منهم عملاًَ، ومن تمام نعيم الوالدين أن ترفع إليهم ذرياتهم، ولهذا قال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ[3]. فالله تعالى يلحق بهم ذرياتهم لإكمال نعيمهم، وهكذا بقية الأقارب وبقية الأرحام إذا شاء المؤمن أن يراهم؛ لأنه سبحانه يعطي لأهل الجنة ما يشاؤون، فإذا أراد زيد أن يرى خاله أو عمه وهو في الجنة أو ابن عمه إذا رغب في ذلك رآه وجمع الله بينه وبينه؛ لأن الله تعالى قال: لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ و وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/21565 |
#25
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
مصير الأطفال في الآخرة يقول: كثيراً ما يتحدث الناس عن الأطفال وعن أمراضهم وعن عاهاتهم وأيضاًَ عن مصيرهم لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- في الآخرة، فماذا يقول سماحة الشيخ حتى يصحح عقيدة بعض الذين يخطؤون ويقولون: إن الأطفال لا ذنب لهم فكيف يمرضون وكيف يصابون بالعاهات؟ وما هو مصيرهم في الآخرة؟ إن الله عزَّ وجلَّ أخبر عن نفسه بأنه حكيم عليم، وأنه جل وعلا يبتلي عباده بالسراء والضراء والشر والخير ليختبر صبرهم ويختبر شكرهم، والأطفال وإن كانوا لا ذنب عليهم فالله يبتليهم بما يشاء لحكمة بالغة، منها اختبار صبر آبائهم وأماتهم وأقاربهم، واختبار شكرهم، وليعلم الناس أنه جل وعلا حكيم عليم يتصرف في عباده كيف يشاء، وأنه لا أحد يمنعه من تنفيذ ما يشاء سبحانه وتعالى في الصغير والكبير والحيوان والإنسان. فما يصيبهم من أمراض وعاهات فيه حكمة بالغة، منها ليعلم الناس قدرته على كل شيء، وأنه يبتلي بالسراء والضراء حتى يعرف من رزق أولاداً سالمين فضل نعمة الله عليه، وحتى يبصر من ابتلي بأولاد أصيبوا بأمراض فيصبر ويحتسب فيكون له الأجر العظيم والفضل الكبير على صبره واحتسابه وإيمانه بقضاء الله وقدره وحكمته، وأما مصيرهم في الآخرة فهم تبع أهليهم. أما أولاد الكفار فقد سئل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، ما ترى في أولاد المشركين؟ قال: ((الله أعلم بما كانوا عاملين))[1]، قال أهل العلم: معناه أنهم يُمتحنون يوم القيامة حتى يظهر علم الله فيهم يوم القيامة، وهم من جنس أهل الفترات الذي لم تأتهم الرسل، ولم تبلغهم الرسل، وأشباههم ممن لم يصل إليهم رسول، فإنهم يمتحنون ويختبرون يوم القيامة بأوامر توجه إليهم، فإن أجابوا صاروا إلى الجنة، وإن عصوا صاروا إلى النار، وقد ثبت هذا في أحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام . فعند هذا يظهر علم الله فيهم فيكونون على حسب ما ظهر من علم الله فيهم، إن أطاعوا صاروا إلى الجنة وإن عصوا صاروا إلى النار، هذا هو المعتمد فيهم، وهذا هو القول الصواب فيهم. وقال جماعة من أهل العلم: إنهم يكونون في الجنة؛ لأنه لا ذنب عليهم، فيكونون في الجنة كأولاد المسلمين، ولكنه قول مرجوح، والصواب أنهم يُمتحنون ويُختبرون يوم القيامة؛ لأن الله سبحانه قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً[2]، فهو لا يعذب إلا بمعصية من المعذَّب أو كفر من المعذَّب، والأطفال ليس منهم معصية ولا كفر، فلهذا يمتحنون يوم القيامة كما يمتحن الذين لم تبلغهم دعوة. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/21566 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين | أبو عبد الودود عيسى البيضاوي | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 0 | 13-09-2011 09:33PM |
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين | أبو حمزة مأمون | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 10-06-2010 01:51AM |
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) | أبوعبيدة الهواري الشرقاوي | منبر الجرح والتعديل | 0 | 21-12-2008 12:07AM |
شرح كتاب ثلاثة الأصول | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 13-10-2007 08:38PM |
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر البدع المشتهرة | 0 | 12-09-2004 12:02PM |