الرد على رقية المحارب في تمجيدها من طعن بالصحابة واستنقص نبي الله موسى(سيد قطب)
الرد على رقية المحارب في تمجيدها من طعن بالصحابة واستنقص نبي الله موسى(سيد قطب)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده.............أمابعد
قد اطلعت على ماخطته رقيه المحارب من الثناء على أحد كبار رؤوس الإخوان المسلمين الذين أضلوا الناس بغير علم صحيح ولافقه في الدين سديد
بل كان ممن اجج فتنة التكفير بالجملة للمسلمين وتسمية المآذن معابد جاهلية ,
والتنظير للخروج على الحكام بقلم سيال اغتر به الدهماء ومن لم يكن في الدين إماما ولا فقيها في اعتقاد السلف والقرآن المنزل من الرحيم الرحمن
وهو سيد قطب
والذي لما نظر شيخنا عبدالعزيز فى كتبه مما نال فيها من موسى و الصحابة قال يجب ان تمزق وهو ضايع في التفسير
فانه قد دس السم في العسل نعم له كلام معسل لا ينكر ولكن تعليق وادب وليس بتفسير في العلم عند أهله محقق جدير أن يهتم به وعليه في ذلكم الباب يعتمد... وخطره عند فقهاء الزمان قد بان بانه دس السم الزعاف خلاله
وفي الحديث " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان "... وعلامة اللسان في المبتدع أشد من المنافق
فغاية المنافق ان يظهر كفره ومهما التبس بعلامة لسانة ; فتظل البدعة أشد خطر منه و أشد التباسا قال الفضيلوالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن العاصي يتوب والمبتدع لا يتوب
ولذلك كان سلفنا يقول الواحد منهم ازور يهودي ولا ازور مبتدع ; وذلك لأن المبتدع يلتبس امره بخلاف الكافر الواضح باطله
ولذلك جاءت ايتان في البقرة في وصف الكفار ونحو اثنى عشر في المنافقين لخطرهم واهل البدع اخطر على الأمة
وقد جاءت الشريعة بسد الذريعة فنهت عن الخلوة لأنها ذريعة الزنا وهي معصية شهواتية و اعظم منها ما كان وسيلة للمعاصي الشبهاتية وهو السماع لأهل الأهواء والجلوس معهم فكيف بتوقيرهم والإشادة بهم
قال الإمام أحمد من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين
وهاهي امرأة تربت في بلد علماء كبار مثلها ينبغي ان تكون قد رضعت التوحيد وصار قولها فيمن خالف مقتضاه سديد كما هو قول شيخنا الإمام ذو الرأي والفقه الرشيد
فجندت قلمها للدفاع عن مبتدع قد ضل وأضل وتكلم بغير حق فيما لايحسنه من الفن ; ومن تكلم في غير فنه جاء بالعجائب...
فسأنقل لك فاقرأ واسمع للحق وانصف ابحكم رقية في كتبه نأخذ أم بقول امامنا العلم المحقق المحدث الفقيه المفسر
فقال في نبي الله موسى (وموسى مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج) مع قول الله لو كان مفسرا عالما " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا " (الأحزاب 69) وذلك كما جاء في صحيح البخاري أنهم اتهموه بأنه آذر أي منتفخ الخصية فبرأه الله وذلك بانه اغتسل عريانا وقد وضع ثوبه على حجر فجعل الحجر يجري به ويلحقه ويضربه بعصاه ويقول ثوبي حجر فرآه قومه عريانا سليما فبرأه الله بذلك.
فاي القولين اشد قول من اتهم نبي الله بمرض في خصيته أو عقله فسبحان الله حب الرجل الشيء يجعله أصما ابكما
وقال في باب سب الصحابة (وحين يركن معاوية وزميله عمرو بن العاص للغش والكذب وبيع الذمم )
معاوية الصحابي الجليل خال المؤمنين وكاتب الوحي عند الرسول الأمين عليه افضل السلام واتم التسليم وكذلك الصحابي العدل عمر و بن العاص فشتمهما كارثة لا تنسى ووقاحة مابعدها وقاحة
وانما الشاعة الجرأ في الحق بحكمة فلاهو حق نطق به ولاحكمة تكلم بها قال ابوزرعةمن سب واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو عندنا زنديق ذلك ان الكتاب عندنا حق والسنة عندنا حق وهؤلاء شهودنا على الاسلام فمن طعن فيهم طعن في الإسلام
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم " لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه " فسب سيد وجهلت رقية فأثنت عليه وسب مثل هؤلاء جرأة عظيمة واعظم منها انتقاص موسى
وخلافة عثمان طعن فيها فسماها فجوة...
وشبه سورة الفجر بالموسيقى العسكرية
ولم يكن يرى صلاة الجمعة ويراها ساقطة لسقوط الخلافة كما نقل عنه العشماوي
انظر كيف الجرأة والكلام على الله بغير علم ثم تُمَجِده رقية وتحتفي بكلامة وهي بذلك تعين على هدم السنة والدين
واشد من ذلك قول سلمان العودة سيد قطب إمام هدى فحسبك الله من فتان
وقد ذكرت ندمها بالحذر من كتابه الضلال ثم رجعت فنعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن اثارهم تعرف اخبارهم
وكنت اسمع ان رقية واعظة فتبين لي انها لا تحسن حتى التمييز عمن يؤخذ عنه العلم بل توقر من ضل وحكم عليه ائمة الزمان بأنه ضائع في التفسير و يجب أن تمزق كتبه كحكم الإمام بن باز
وقد قال ابن سيرينان هذا العلم دين فلينظر احدكم عمن يأخذ دينه
فاحذروا عباد الله أخذ دينكم عن مثل هؤلاء الدالين على الضالين والملمعين لأهل الإبتداع في الدين
وقد قال ابن عثيمين لسيد قطب كلاما لا يُفهَم منه الا وحدة الوجود
فقارن بين كلام هذه و كلام جبال العلم ونجوم السماء رحمهم الله وحفظ من بقي منهم
وقد سئل شيخنا العلامة صالح الفوزان مابالكم تحطون على سيد قطب بزلته وتغضون الطرف عن ابن حجر فاجاب بإجابة سديدة رشيدة قال سيد قطب جاهل ( اي لابد من زجر مثله حتى لايجترأ الجهال على العلم والقران ) واما ابن حجر فعالم (يعني مجتهد)( فيحتمل يعني للعالم العارف بقواعد العلم ما لا يحتمل للجاهل)
وصدق شيخنا فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول من تطبب وليس بطبيب فهو ضامن
واقرأو كتاب العلامة الشيخ ربيع في قواصمه العواصم في ماعند سيد من البدع والضلالات بتجرد و احكم
فليضمن سيد قطب نتاج زبالة فكرة من تأجيج فتنة التكفير في العصر والقتل وانتهاك العرض وسلب الاموال والفتن باسم الجهاد وهيهات فقد مات وبقي المغترين والمغررين بالبدع واهلها.... فحسبنا الله ونعم الوكيل
ولتتب رقية من هذا التوقير البئيس الذي خالفت فيه كبار علماء عصرها بلا علم مما انزله الواحد القدير و لا السلف رحمة الله عليهم اجمعين. فان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
كتبه /أبوعبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
عضو التوعية بهيئة جدة
وامام وخطيب جامع بلال .
التعديل الأخير تم بواسطة عمرو التهامى ; 22-09-2017 الساعة 12:21PM