تخريج المسألة من جهة النظر :
مادام أن باب الرقى يرجع غلى الطب ولاعلاقة له بأبواب التعبد كصلاة الرغائب والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم النارية والموالد البدعية فلابأس من رقية الدابة إذا جرب ذلك وحصل النفع
لحديث إعرضوا علي رقاكم لابأس بالرقى مالم تكن شركا
مع كونه لم يعلكهم ماسيعرضون عليه ومعاذا الله أن يكون مما علمهم الشرك
فينبغي لطالب الحق من المتفقهين دراسة الحكم من جهة الأثر والنظرالموافق لقواعد الشرع فذلك يعينه على معرفة أفراد أخرى يشملها الأثر وإلا فالقاعدة عند أهل السنة أجمع إذا جاء الأثر بطل النظر
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|