|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما نصيحتكم لمن تُؤذي أخواتها في الله بكثرة الكلام والسؤال والبحث عن الأمور الشَّخصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<o:p></o:p> <o:p> </o:p>أخت تُريد نصيحتكم لأخت أخرى تُحرج أخواتها في الله بكثرة الكلام والسؤال والبحث عن الأمور الشَّخصية التِّي ليس هناك أي منفعة ومصلحة من وراء معرفتها [سوى الفضول!]؟ مع العلم أنَّها نُصحت قبلا باللين والموعظة الحسنة فاستجابت [ولله الحمد] ولم تعد تُكثر من الأسئلة الشَّخصية إلا أنَّها ما زالت تعود من حين لآخر لتلك العادة ممَّ سبَّب إحراجا وقلقا وأذية شديدة للأخت السَّائلة.<o:p></o:p>
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله السنية ; 12-09-2010 الساعة 06:41PM |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
روى الترمذي في جامعه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
قال بن رجب في شرح الخمسين أي ترك مالاينفعه في الآخرة فذلك دليل حسن إسلامه فالسؤال عن الأمور الشخصية كمقدار الراتب الوظيفي والسن ونحو ذلك دليل على الفضول وعدم تحقق الإسلام الحسن في الشخص وقد سأل الإمام مالك إنسان عن عمره فقال كم مضى من عمرك فقال هذا ممالايعنيك ومن حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه فلابد من مناصحتها وتكرار ذلك والصبر عليه ومواجهتا بماتقدم من الدليل وليس مصاحبتها بحتم فالغافل لايحسن انتقاء الأصحاب بل يصاحب كل مسل لشخصه ولايتعرف عليه ليعينه على دينه بصلاحه وحسن سمته وإسلامه وعامة تعارف الناس ومحبتهم لبعضهم من أجل الدنيا والمصالح الشخصية لاالدين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|