|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معنى الإنصراف في قوله صلى الله عليه وسلم : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو
بسم الله الرحمن الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث 1 - إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو ، كتب له قيام ليلة الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 806 خلاصة الدرجة: حسن صحيح -------------------------------------------------------------------------------- 2 - صمنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر . فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم لم يقم بنا ، في السادسة ، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر من الليل . فقلنا له : يا رسول الله ! لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه ؟ فقال : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ، ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر ، وصلى بنا في الثالثة ، ودعا أهله ، ونساءه ، فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح ، قيل : وما الفلاح ؟ قال : السحور الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 409 خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] شيخنا بارك الله فيك لفظ الإنصراف إنصراف الإمام هل يقصد به الفراغ من الصلاة أي بعد التسليم فيقوم الناس بعد تسليم الإمام أم المقصود منه هو استقبال الإمام للمأمومين وانصرافه بوجهه اليهم أم المقصود منه انصراف الإمام من المسجد فيكون خروج المصلين بعد خروجد الإمام
__________________
عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي ahmad32az@yahoo.com |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الإنصراف المقصود منه السلام فلاينصرف إذا كان يريد ثواب قيام ليلة قبل انصراف امامه اي لايسلم من الوتر قبل سلامه وقدجاء فيما راوه مسلم في صحيحه عَنْ أَنَسٍ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ وَلَا بِالْقِيَامِ وَلَا بِالِانْصِرَافِ 000الحديث فمالإنصراف إذن أهو السلام قبل الإمام أم القيام فبل أن يستقبل الناس بوجهه فقد جاءت رواية في مسند أحمد بسند حسن تدل على الأول وهي من طريق فلفل عن أنس وفيها 000وَحَضَّهُمْ عَلَى الصَّلَاةِ وَنَهَاهُمْ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِذَا كَانَ إِمَامَهُمْ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأَنْ يَنْصَرِفُوا قَبْلَ انْصِرَافِهِ مِنْ الصَّلَاةِ00وهو الشاهد وَقَالَ لَهُمْ إِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي وَسَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ صَلَاةِ الْمَرِيضِ فَقَالَ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ قَاعِدًا فِي الْمَكْتُوبَةِ والإنصراف من الصلاة يكون بالسلام قطعا فيحمل عليه والله أعلم0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|