|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما حكم من صلى بعد انتقاض وضوءه ؟؟؟؟ وما حكم استفتاء طلبة العلم ؟؟؟
يقول السائل : انتقض وضوئي وأنا في الصلاة أصلي بالناس في السجود الأول في الركعة الأولى ولكني لم أخرج ولكن سجدت السجدة الثانية ثم قمت إلى الركعة الثانية ثم استخلفت بعد ذلك هل هذا العمل صحيح أو لا ؟ يقول السائل :
في بلدنا لا يوجد علماء يرجع إليهم ولكن يوجد طلبة العلم الذي درسوا على المشائخ في المملكة فهل أمثال هؤلاء يرجع إليهم في الفتوى وخاصة يتعذر أحيانا الاتصال بالشيخ أو العالم؟ لأنه عندنا الآن طالب علم سلفي نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا حضر دروس العلماء كالشيخ العثيمين رحمه الله ومعروف عند بعض المشائخ السلفيين المعروفين وقال عنه أحد المشايخ المعروفين السلفيين : .. فلان حصَّن نفسه بالعلم وكان حريصا على حضور دروس الشيخ العثيمين. فهذا الطالب أصبح يرجع إليه الكثير من الشباب في كثير من الفتاوى مع العلم أن هذا الطالب أحيانا ينقل الفتوى وأحيانا يفتي بما يراه هو صحيح من أقوال أهل العلم وهذا هو الغالب في أجوبته مع العلم أن الكثير من المسائل التي يسئل عنها تكون قد أجاب عنها العلماء والمشائخ فيما سبق إلا القليل من الوقائع ولكن الكثير من الشباب يزهدون في البحث عن هذه المسائل وأقوال أهل العلم فيها ويزهدون في سؤال أهل العلم المعروفين في المملكة وغيرها البعض قالوا لا يستفتى لأنه طالب علم وآخرون يرجعون إليه بحجة أنه لا يوجد علماء في البلد فنرجو النصيحة جزاكم الله خيرا في هذا الموضوع لأنه أحدث إشكال بين الشباب أرجو من فضيلتكم التوضيح والتفصيل في هذه المسألة وجزاكم الله خيرا |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن سؤالك : <!-- / icon and title --><!-- message --> يقول السائل : انتقض وضوئي وأنا في الصلاة أصلي بالناس في السجود الأول في الركعة الأولى ولكني لم أخرج ولكن سجدت السجدة الثانية ثم قمت إلى الركعة الثانية ثم استخلفت بعد ذلك هل هذا العمل صحيح أو لا ؟
الجواب كان يجب عليك أن تخرج من الصلاة وتستخلف فور وقوع الحدث منك فالامام كما جاء في الحديث مؤتمن وقد أثمت بفعلك هذا مالم تكن جاهلا تظن جوازه فعليك بطلب العلم والاستغفار من التقصير في طليه وأما صلاة من خلف فصحيحه وكان يمكن أن تأخذ بأنفك موهم وقوع الرعاف منك كالتورية والتعريض وليس هو من الكذب إذا غلبك الحياء لما روى أبوداود في سننه عن عائشة قالت: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِ: " إذا أحدث أحدكم في صلاته؛ فليأخذ بأنفه ثم لينصرف ". (قال الالباني : إسناده صحيح، وقال الحاكم: " صحيح على شرطهما "، ووافقه الذهبي، وصححه البوصيري أيضا) .
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن السؤال الثاني : نقول بقول ابن سيرين إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم عمن يأخذ دينه فعلى المكلف أن يتثبت من أهليه المتفقه حتى اذا اطمئن إلى علمه وهو اطمئن غلى تعليمه وافتاءه بلاهوى غالب وقد اثنى عليه أهل العلم وقورنت فتاواه بفتاوى العلماء وكان الغالب اصابته ورجوعه للدليل بفهم السلف فلينقل مايعلمه ويسكت عمالايعلمه والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|