سؤال من فرنسا ::: هل أبقى لأبني المسجد أم أعود لبلادي للعناية بأولادي ؟

[محمد وليد بن عبد القادر]

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه

أما بعد

أنا مغربي عمري ٤١ سنة مقيم بفرنسا منذ ٢١ سنة تقريبا و لي طفلان ٧ و ٩سنوات يعيشان مع أمهما في مدينة تبعد عن بيتي ب ٩٠ كلم و هذا منذ الطلاق الذي حصل سنة ١٤٢٦ و قد قررت آنذاك البقاء في بلاد الكفرمن أجل الإجتهاد في تربية الأولاد إسلاميًّا مستعينا بالله عز و جل راجيا منه تعالى التوفيق و البركة في الوقت بحيث كنت آخذهما عندي يومين في كل أسبوعين و كذلك خلال نصف العطل المدرسية و حتى يُرفع عني إثم البقاء في بلاد الكفر إن شاء الله حاولت الإجتهاد في الدعوة بطرق شتّى أذكر من بينها و أقول هذا لحاجة الإستفتاء فقط سائلا الله تعالى القبول ، تأسيس جمعية سلفية لإنشاء مسجد تقوم فيه دعوة سلفية بإذن الله تعالى٠

إلاّ أنه مؤخراً رفعت أمّ الأولاد دعوة في المحكمة لِحرماني من الاولاد و قد فلحت

في ذلك و الله المستعان، فلآن لا يمكن أن أخذ الأولاد إلاّ يومين في الشهر بدون العطل المدرسية و لهذا قرّرت الرجوع الى وطني الإسلامي بِصفةٍ نهائية حيث توجد زوجتي و سائر أفراد أسرتي وأُضيف أمراً آخر و هو أنّ أمّ الأولاد مسلمة غير مستقيمة لا تبذل أيّ جهد في التربية الدينية للأولادـ

فما رأيكم في هذا القرار من جهة و من جهة أخرى هل عليّ إثم إن كان ذهابي الآن يُعَرقل مشروع تأسيس المسجد ؟

وجزاكم الله خير الجزاء٠

والحمد لله حمداً كثيرا طيبا وصلى الله و سلم على نبينا محمد٠

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كنت لاتستفيد من بقاؤك في بلد الكفر لأجل تربية العيال فلاحاجة لك بها وسافر ان استطعت كل شهر لتأدي الذي عليك تجاههم وأما المسجد فوكل من يبنيه وتابعه بالاتصالات اذا كانت بلادك خير لك في دينك