|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد روى أبو داود بسند صحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا وروى أبوداود في سننه عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ0 فلامانع أن تصلي النساء التراويح في المساجد جماعة ولإنها إذا قامت مع الامام حتى ينصرف كتب لها قيام ليلة ولكن الحديث عام في كون صلاتها في بيتها خير لها وأما إذا خافت الكسل والنوم ولم تكن قارئة وليس يوجد من يؤمها في المنزل كما كانت عائشة تصلي في منزلها يؤمها مولاها فصلاتها في المسجد لتضمن قيام ليلة مصلية مع الامام حتى ينصرف خير لها ولو وجدت بدع فلايترك الحق وهو سنة التراويح لباطل أولئك المحدثون ولكن لو كان عندهم كلمة فلايستمع لكي لايلبسوا عليه دينه0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|