القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر القرآن العظيم وعلومه
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #25  
قديم 09-12-2015, 10:13PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





تفسير قوله تعالى
(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ
الصَّالِحِينَ )


لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-



السؤال:
الرجاء إلْقَاءُ الضَّوْءِ على قول الله -تَعَالَى- في آخر سورة النحل؛ بعد: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ* وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ* ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ)


الجواب:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاةِ وَالسَّلامُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.


هذه الآيات من آخِرِ سورة النحل التي تُسَّمى آية النِعْم؛ لأن اللهَ -جَلَّ وَعَلاَ- ذكر فيها كثيرًا من النعم، التي اِمتَنَّ بها عباده، وطلب منهم شكر هذه النِعْم؛ قال: (وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، وذكر عن إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ الصَّلاةِ وَالسَّلامُ- خَلِيْل اللهَ أنه كان شاكرًا لأنعمه، لأنعمِ اللهِ -سُبْحَانَهُ-، فلنا فيه قدوةٌ وأسوة حسنة، فهذه السورةُ سورةٌ عظيمة، ختمها اللهُ بهذه الآيات في صفات إِبْرَاهِيمَ،

ذكر له أربع صفات:

( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً)، و(أُمَّةً) يعني قدوة؛ فهو قدوة للناس، كما قال اللهُ -جَلَّ وَعَلاَ- له: (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)، فهو قدوةٌ للناس من بعده في عبادة الله وشكرهِ .

الصفة الثانية: ( قَانِتاً لِلَّهِ) والقنوت هو: دوام العبادة لله -عَزَّ وَجَلَّ-، فكان إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ السَّلامُ- مدوامًا على عبادة الله .

الصفة الثالثة: (حَنِيفاً) والحنيف هو المُقبل على الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- والمعرضٌ عما سواه .

الصفة الرابعة: (وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، أن إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ السَّلامُ- كان متبرئًا من المشركين، حتى من أبيه الذي هو أقرب الناس إليه، قال -تَعَالَى-: ( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)، فإِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ السَّلامُ- هو القدوة، ثم أمر اللهُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ)، لأن مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بُعث بملةِ إِبْرَاهِيمَ الحنيفية وهى عبادة اللهِ وحده لا شريك له، وترك عبادةِ ما سواه والحبُ في الله، والبغضُ في اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، هذه ملةُ إِبْرَاهِيمَ التي أُمرنا باتباعها، هذه السورة سورةُ عظيمةُ سورةُ النَحْل، وفي آخرها هذه الآيات العظام التي ذكرها اللهُ في حقِ إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ الصَّلاةِ السَّلامُ- الذي أُمر نَبِيِّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأمرنا باتباعِ ملتهِ والسير على منهاجه، في عبادة الله -عَزَّ وَجَلَّ- وحده لا شريك له،

والبراءة من الشرك؛ البراءةُ من الشرك وأهله، ولهذا قال في آخر سُّورة (قَدْ سَمِعَ): (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)، هذه هى البراءةُ من الشِّرك وأهله، ولا يتم الدين لأحدٍ حتى يكون بهذه الصِّفة؛ أن يكون مواليًا لله ولأولياء الله، ومعاديًا لأعداء الله -عَزَّ وَجَلَّ- وإنِّ كانوا من أقرب الناس إليه، فالولاء والبراء من ملة إِبْرَاهِيمَ -عَلَيْهِ الصَّلاةِ السَّلامُ- التي أُمرنا باتباعها .



الملف الصوتي :

http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/01_71.mp3


المصدر :

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16043







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أحكام القرآن الكريم لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ام عادل السلفية منبر القرآن العظيم وعلومه 2 28-11-2014 11:21AM
تفسير آيات من القرآن الكريم تفسير الإمام محمد بن عبد الوهاب لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ام عادل السلفية منبر القرآن العظيم وعلومه 2 16-10-2014 09:41PM
أثر حفظ القرآن في زيادة التحصيل الدراسي والتفوق مشاركة سابقة منبر الأسرة والمجتمع السلفي 0 01-03-2010 11:26PM
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) طارق بن حسن منبر القرآن العظيم وعلومه 1 13-12-2006 12:12AM
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلقة الثانية) الشيخ ربيع المدخلي السنن الصحيحة المهجورة 0 12-05-2004 05:34PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd