القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #27  
قديم 27-05-2015, 02:57AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم







【 شرح العقيدة الواسطية 】

لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -

شرح العقيدة الواسطية. ( 69 )


[ المتن ] :


ـ لا تنافي بين إثبات القدر وإسناد أفعال العباد إليهم حقيقة وأنهم يفعلونها باختيارهم
والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم وللعباد
قدرة على أعمالهم ولهم إرادة، والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم‏.‏ كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ
وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏ ‏(الآيتان ‏(‏28، 29‏)‏ من سورة التكوير‏.‏


وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مجوس هذه الأمة‏.‏
ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات حتى سلبوا العبد قدرته واختياره، ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها
ومصالحها‏.‏



[ الشرح ]:

أراد الشيخ ـ رحمه الله ـ بهذا الكلام أن يبين أنه لا تنافي بين إثبات القدر بجميع مراتبه السابقة وبين
كون العباد يفعلون باختيارهم ويعملون بإرادتهم، وقصده بهذا الرد على من زعم أن إثبات ذلك يلزم منه التناقض،
ومن ثم ذهبت طائفة منهم إلى الغلو في إثبات القدر حتى سلبوا العبد قدرته واختياره‏.‏

وذهبت الطائفة الثانية إلى الغلو في إثبات أفعال العباد واختيارهم حتى جعلوهم هم الخالقين لها ولا تعلق
لها بمشيئة الله ولا تدخل تحت قدرته‏.‏


ويقال للطائفة الأولى‏:‏ الجبرية لأنهم يقولون‏:‏ إن العبد مجبر على ما يصدر منه لا اختيار له فيه‏.‏


ويقال للطائفة الثانية‏:‏ القدرية النفاة لأنهم ينفون القدر‏.‏
فقول الشيخ ـ رحمه الله ـ‏:‏ ‏(‏والعباد فاعلون حقيقة‏)‏ رد على الطائفة الأولى وهم الجبرية لأنهم يقولون إن العباد
ليسوا فاعلين حقيقة وإسناد الأفعال إليهم من باب المجاز‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏والله خالقهم وخالق أفعالهم‏)‏ رد على الطائفة الثانية القدرية النفاة لأنهم يقولون‏:‏ إن الله لم يخلق أفعال
العباد وإنما هم خلقوها استقلالًا دون مشيئة الله وتقديره لها‏.‏


وقوله‏:‏ ‏(‏والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة‏)
‏ رد على الجبرية، أي‏:‏ ليس العباد بمجبرين على تلك الأعمال لأنه لو كان كذلك لما صح وصفهم بها،
لأن فعل المجبر لا ينسب إليه ولا يوصف به ولا يستحق عليه الثواب أو العقاب‏.‏


وقوله‏:‏ ‏(‏والله خالقهم وخالق قدرتهم‏)‏ رد على القدرية النفاة حيث زعموا أن العباد يخلقون أفعالهم بدون
إرادة الله ومشيئته كما سبق‏.‏ ثم استدل الشيخ في الرد على الطائفتين بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن
يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏ فقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ‏}‏ فيه الرد على
الجبرية لأنه أثبت للعباد مشيئة وهم يقولون لا مشيئة لهم‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ‏}‏ فيه الرد على القدرية القائلين بأن مشيئة العبد مستقلة بإيجاد الفعل من غير توقف على مشيئة الله،
وهذا باطل لأن الله علق مشيئة العباد على مشيئته سبحانه وربطها بها‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏وهذه الدرجة من القدر‏)‏ وهي عموم مشيئته وإرادته لكل شيء، وعموم خلقه لكل شيء، وأن العباد
فاعلون حقيقة والله خالقهم وخالق أفعالهم ‏(‏يكذب بها عامة القدرية‏)‏ النفاة حيث يزعمون أن العبد يخلق فعل
نفسه بدون مشيئة الله وإرادته ‏(‏الذين سماهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مجوس هذه الأمة‏)‏ ‏[‏رواه أبو
داود ‏(‏4691‏)‏ واللالكائي ‏(‏2/641‏)‏ وابن أبي عاصم ‏(‏145‏)‏ عن حذيفة‏.‏ ورواه أحمد ‏(‏2/86‏)‏ عن ابن عمر‏.
‏ وحسنه الحافظ ابن حجر في ‏(‏أجوبة المصابيح‏)‏ ‏(‏رقم 2‏)‏‏]‏‏.‏ لمشابهتهم المجوس الذين يثبتون خالقين هما‏:‏
النور والظلمة، فيقولون‏:‏ إن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة، فصاروا ثنويه‏.‏ وكذلك هؤلاء القدرية
جعلوا خالقًا مع الله حيث زعموا أن العباد يخلقون أفعالهم بدون إرادة الله ومشيئته، بل يستقلون بخلقها،
ولم يثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سماهم مجوس هذه الأمة لتأخر ظهورهم عن وقت النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ فأكثر ما يجيء من ذمهم إنما هو موقوف على الصحابة‏.‏


وقوله‏:‏ ‏(‏ويغلو فيها‏)‏ أي‏:‏ هذه الدرجة من القدر‏.‏ والغلو هو الزيادة في الشيء عن الحد المطلوب ‏(‏قوم من
أهل الإثبات‏)‏‏:‏ فاعل يغلو، والمراد بهم الجبرية الذين قالوا‏:‏ إن العبد مجبر على فعله ‏(‏حتى سلبوا العبد
قدرته واختياره‏)‏‏.‏

فالأولون غلوا في إثبات أفعال العباد حتى أخرجوها عن مشيئة الله، وهؤلاء غلوا في نفي أفعال العباد حتى سلبوهم
القدرة والاختيار‏.‏ وقوله‏:‏ ‏(‏ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها‏)‏ جمع حكمة ومصلحة،
أي‏:‏ أن الجبرية في مذهبهم هذا حينما نفوا أفعال العباد وسلبوهم القدرة والاختيار نفوا حكمة الله في أمره
ونهيه وثوابه وعقابه، فقالوا‏:‏ إنه يثيب أو يعاقب العباد على ما ليس من فعلهم ويأمرهم بما لا يقدرون عليه،
فاتهموا الله بالظلم والعبث، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا‏.‏




------


[ المصدر ]

http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/3qidh.pdf









رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 21-12-2008 12:07AM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 07:38PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd