القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 09-05-2015, 05:34AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




【 شرح العقيدة الواسطية 】

لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه /
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
- حفظه الله ورعاه -

شرح العقيدة الواسطية. ( 52 )




فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة وهم وسط في باب
أفعال الله بين الجبرية والقدرية وغيرهم وفي باب وعيد الله بين المرجئة والعيدية من القدرية وغيرهم‏.‏
وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية، وفي باب أصحاب رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين الرافضة والخوارج‏.‏



لما بين الشيخ ـ رحمه الله ـ موقف أهل السنة والجماعة من النصوص الواردة في الكتاب والسنة في صفات الله تعالى
، أراد أن يبين مكانتهم بين فرق الأمة حتى يعرف قدرهم وفضلهم بمقارنتهم بغيرهم‏.‏

فإن الضد يظهر حسنه الضد ** وبضدها تتبين الأشياء
قال ـ رحمه الله ـ‏:‏ ‏(‏بل هم الوسط في فرق الأمة‏)‏ قال في المصباح المنير‏:‏ الوسط بالتحريك‏:‏ المعتدل والمراد
بالوسط هنا العدل الخيار‏.‏ قال تعالى في الآية ‏(‏143‏)‏ من سورة البقرة‏:‏ ‏{‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ‏}‏‏.‏


فأهل السنة وسط بمعنى أنهم عدول خيار‏.‏ وبمعنى أنهم متوسطون بين فريقي الإفراط والتفريط، فهم وسط بين
الفرق المنتسبة للإسلام، كما أن الأمة الإسلامية وسط بين الأمم‏.‏ فهذه الأمة وسط بين الأمم التي تميل إلى الغلو
والإفراط والأمم التي تميل إلى التفريط والتساهل‏.‏ وأهل السنة والجماعة من هذه الأمة وسط بين فرق الأمة
المبتدعة التي انحرفت عن الصراط المستقيم فغلا بعضها وتطرف، وتساهل بعضها وانحرف‏.‏


ثم بين الشيخ ـ رحمه الله ـ تفصيل ذلك فقال‏:‏ ‏(‏فهم‏)‏ أي‏:‏ أهل السنة والجماعة

أولًا‏:
‏ ‏(‏وسط في باب صفات
الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية، وأهل التمثيل‏)‏ فالجهمية ‏(‏نسبة إلى الجهم بن صفوان الترمذي‏)‏
هؤلاء غلوا وأفرطوا في التنزيه حتى نفوا أسماء الله وصفاته حذرًا من التشبيه بزعمهم، وبذلك سموا معطلة‏.‏
لأنهم عطلوا الله من أسمائه وصفاته‏.‏


‏(‏وأهل التمثيل المشبهة‏)‏ سموا بذلك لأنهم غلوا وأفرطوا في إثبات الصفات حتى شبهوا الله بخلقه ومثلوا صفاته
بصفاتهم ‏(‏تعالى الله عما يقولون‏)‏‏.‏ وأهل السنة توسطوا بين الطرفين فأثبتوا صفات الله على الوجه اللائق بجلاله
من غير تشبيه ولا تمثيل، فلم يغلوا في التنزيه ولم يغلوا في الإثبات‏.‏ بل نزهوا الله بلا تعطيل وأثبتوا له الأسماء والصفات
بلا تمثيل‏.‏


ثانيًا‏:‏ وأهل السنة والجماعة ‏(‏وسط في باب أفعال الله بين الجبرية والقدرية‏)‏ فالجبرية‏:‏ ‏(‏نسبة إلى الجبر لأنهم
يقولون إن العبد مجبور على فعله‏)‏ فهم غلوا في إثبات أفعال الله حتى نفوا أفعال العباد، وزعموا أنهم لا يفعلون
شيئًا وإنما الله هو الفاعل والعبد مجبور على فعله فحركاته وأفعاله كلها اضطرارية كحركات المرتعش،
وإضافة الفعل إلى العبد مجاز‏.‏


‏(‏والقدرية‏)‏ نسبة إلى القدر غلوا في إثبات أفعال العباد فقالوا‏:‏ إن العبد يخلق فعل نفسه بدون مشيئة الله وإرادته،
فأفعال العباد لا تدخل تحت مشيئة الله وإرادته، فالله لم يقدرها ولم يردها وإنما فعلوها هم استقلالًا‏.‏ وأهل السنة
توسطوا، وقالوا‏:‏ للعبد اختيار ومشيئة وفعل يصدر منه ولكنه لا يفعل شيئًا بدون إرادة الله ومشيئته وتقديره‏.‏


قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏}‏ الآية ‏(‏96‏)‏ من سورة الصافات‏.‏ فأثبت للعباد عملًا هو من خلق الله
تعالى وتقديره‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏ الآية ‏(‏29‏)‏ من سورة التكوير فأثبت للعباد
تأتي بع مشيئة الله تعالى‏.‏ وسيأتي لهذا مزيد إيضًاح إن شاء الله تعالى في مبحث القدر‏.‏


ثالثًا‏:‏ وأهل السنة والجماعة وسط ‏(‏في باب وعيد الله‏)‏‏.‏ الوعيد‏:‏ التخويف والتهديد، والمراد هنا النصوص التي
فيه توعد للعصاة بالعذاب والنكال‏.‏ وقوله‏:‏ ‏(‏بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم‏)‏ المرجئة‏:‏ نسبة إلى الإرجاء
وهو التأخير‏.‏ سموا بذلك لأنهم أخروا الأعمال عن مسمى الإيمان حيث زعموا أن مرتكب الكبيرة غير فاسق‏.‏
وقالوا‏:‏ لا يضر مع الإيمان ذنب، كما لا ينفع مع الكفر طاعة فعندهم أن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان
غير معرض للوعيد، فهم تساهلوا في الحكم على العاصي وأفرطوا في التساهل حتى زعموا أن المعاصي
لا تنقص الإيمان ولا يحكم على مرتكب الكبيرة بالفسق‏.‏


وأما الوعيدية‏:‏ فهم الذين قالوا بإنفاذ الوعيد على العاصي، وشددوا في ذلك حتى قالوا‏:‏ إن مرتكب الكبيرة إذا
مات ولم يتب فهو مخلد في النار‏.‏ وحكموا بخروجه من الإيمان في الدنيا‏.‏

وأهل السنة والجماعة توسطوا بين الطرفين فقالوا‏:‏ إن مرتكب الكبيرة آثم ومعرض للوعيد وناقص الإيمان ويحكم
عليه بالفسق ‏(‏لا كما تقول المرجئة إنه كامل الإيمان وغير معرض للوعيد‏)‏ ولكنه لا يخرج من الإيمان ولا
يخلد في النار إن دخلها‏.‏ فهو تحت مشيئة الله‏:‏ إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه بقدر معصيته، ثم يخرج من
النار ويدخل الجنة ‏(‏لا كما تقوله الوعيدية بخروجه من الإيمان وتخليده في النار‏)‏ فالمرجئة أخذوا بنصوص الوعد‏.‏
والوعيدية أخذوا بنصوص الوعيد‏.‏ وأهل السنة والجماعة جمعوا بينهما‏.‏


رابعًا‏:‏ وأهل السنة والجماعة وسط ‏(‏في باب أسماء الإيمان والدين‏)‏ أي‏:‏ الحكم على الإنسان بالكفر أو الإسلام
أو الفسق وفي جزاء العصاة في الدنيا والآخرة‏.‏ ‏(‏بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية‏)‏ الحرورية‏:‏ هم
الخوارج سموا بذلك نسبة إلى حرورى‏:‏ قرية بالعراق اجتمعوا فيها حين خرجوا على علي ـ رضي الله عنه ـ‏.‏
والمتعزلة‏:‏ هم أتباع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس الحسن البصري وانحاز إليه أتباعه بسبب خلاف
وقع بينهما في حكم مرتكب الكبيرة من المسلمين، فقال الحسن ـ رحمه الله ـ عن واصل هذا‏:‏ إنه قد اعتزلنا،
فسموا معتزلة‏.‏


فمذهب الخوارج والمعتزلة في حكم مرتكب الكبيرة من المسلمين مذهب متشدد حيث حكموا عليه
بالخروج من الإسلام‏.‏ ثم قال المعتزلة‏:‏ إنه ليس بمسلم ولا كافر بل هو بالمنزلة بين المنزلتين‏.‏ وقال
الخوارج‏:‏ إنه كافر‏.‏ واتفقوا على أنه إذا مات على تلك الحال أنه خالد مخلد في النار‏.‏ وقابلتهم المرجئة والجهمية
فتساهلوا في حكم مرتكب الكبيرة وأفرطوا في التساهل معه فقالوا‏:‏ لا يضر مع الإيمان معصية لأن الإيمان
عندهم هو تصديق القلب فقط أو مع نطق اللسان على خلاف بينهم، ولا تدخل فيه الأعمال فلا يزيد بالطاعة
ولا ينقص بالمعصية‏.‏ فالمعاصي لا تنقص الإيمان ولا يستحق صاحبها النار إذا لم يستحلها‏.‏


وأهل السنة والجماعة توسطوا بين الفرقتين فقالوا‏:‏ إن العاصي لا يخرج من الإيمان لمجرد المعصية‏.‏ وهو
تحت المشيئة إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه في النار، لكنه لا يخلد فيها كما تقول الخوارج والمعتزلة‏.‏
والمعاصي تنقص الإيمان ويستحق صاحبها دخول النار إلا أن يعفوا الله عنه‏.‏ ومرتكب الكبيرة يكون فاسقًا ناقص
الإيمان، لا كما تقول المرجئة إنه كامل الإيمان والله تعالى أعلم‏.‏

خامسًا‏:‏ وأهل السنة والجماعة وسط في حق ‏(‏أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين الرافضة والخوارج‏)‏‏:‏
الصحابي‏:‏ هول من لقي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مؤمنًا به ومات على ذلك‏.‏ والرافضة‏:‏ اسم مأخوذ من
الرفض وهو الترك‏.‏ سموا بذلك لأنهم قالوا لزيد بين علي بن الحسين‏:‏ تبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر، فأبى
وقال‏:‏ معاذ الله‏.‏ فرفضوه فسموا رافضة‏.‏


ومذهبهم في صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنهم غلوا في علي ـ رضي الله عنه ـ وأهل البيت
وفضلوهم على غيرهم، ونصبوا العداوة لبقية الصحابة خصوصًا الخلفاء الثلاثة أبا بكر وعمر وعثمان ـ رضي الله
عنهم ـ وسبوهم ولعنوهم، وربما كفروهم أو كفروا بعضهم‏.‏ وقابلهم الخوارج فكفروا عليا ـ رضي الله عنه ـ
وكفروا معه كثيرًا من الصحابة وقاتلوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم‏.‏

وأهل السنة والجماعة خالفوا الجميع فوالوا جميع الصحابة ولم يغلوا في أحد منهم واعترفوا بفضل جميع الصحابة
وأنهم أفضل هذه الأمة بعد نبيها‏.‏ ويأتي لهذا مزيد بيان‏.

وجوب الإيمان باستواء الله على عرشه وعلوه على خلقه ومعيته لخلقه وانهما لا تنافي بينهما



------


[ المصدر ]

http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/3qidh.pdf


التصفية والتربية

TarbiaTasfia@








رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 21-12-2008 12:07AM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 07:38PM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd