|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
*قال ابن القيم – رحمه الله تعالى * والمقصود : أن النجاسة تارة تكون محسوسة ظاهرة ، وتارة تكون معنوية باطنة ، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة ، حتى إن صاحب القلب الحي ليشم من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها كما يتأذى من شم رائحة النتن ! ،* ويظهر ذلك كثيرا في عرقه* حتى ليوجد لرائحة عرقه نتنٌ ،* فإن نتن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره *، والعرق يفيض من الباطن ، *ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق ؛ *وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -* أطيب الناس عرقا *، قالت أم سليم - وقد سألها رسول الله عليه الصلاة و السلام عنه وهي تلتقطه - : (( هو من أطيب الطيب )).[ رواه مسلم عن أنس ]. *فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خبثها ونجاستها حتى يبدو على الجسد ، والنفس الطيبة بضدها *؛ فإذا تجردت وخرجت من البدن وجد لهذه كأطيب نُفْحة مسك وجدت على وجه الأرض ، ولتلك كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض )اهـ.من " إغاثة اللهفان " تحت فصل : فيما في الشرك والزنا واللواطة من الخبث. ج 1 ص 55 ، 65 ط.العصرية . |
|
#2
|
||||
|
||||
|
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف(280).
من أين في الأمم مثل أبي بكر الصديق؟،أو عمر الذي ما سلك طريقا إلا هرب الشيطان من ذلك الطريق؟!، أو عثمان الصابر على مرِّ الضيق؟، أو عليّ بحر العلم العميق؟،أو حمزة والعباس؟،أفيهم مثل طلحة والزبير القرينين؟ أو مثل ابن عوف وأبي عبيدة ،ومن مثل الأثنين؟ إن شبهتم بهم أبعدتم القياس!،من أين في زهاد الأمم مثل أويس؟ أو في عبادهم مثل عامر بن قيس، أو في خائفهم مثل عمر بن عبد العزيز؟!، أفيهم أعلى من الحسن البصري وأنبل ؟، أو ابن سرسن الذي بالورع تقبل؟ أو سفيان الثوري الذي بالخوف والعلم تسربل؟، أو مثل أحمد الذي بذل نفسه لله وسبل؟!!..اهـ. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
