|
#6
|
|||
|
|||
|
قال الصادق : إن الله خلق أرواحنا من نور عظمته ، ثم خلق أبداننا من طينةٍ مكنونةٍ تحت العرش ، فنحن خلق نورانيون ، لم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيباً . وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا ، وخلق أبدان الشيعة من طينة مخزونة مكنونة أسفل من تلك الطينة ( ولم يجعل لأحد في مثل الذي خلق الشيعة منه نصيباً إلا الأنبياء) ولذلك صرنا نحن والشيعة : هم الناس، وصار سائر الناس همجاً : للنار وإلى النار . قال الصادق : إن الله خلق أبداننا من عليين ، وخلق أرواحنا من فوق ذلك ، من عالم الجبروت ، وخلق أرواح شيعتنا من عليين ، وخلق أجساد شيعتنا من دون ذلك ، فمن أجل تلك القرابة : قلوب الشيعة تحن إلينا .
والخلاصة : أن هذه العقيدة المخترعة تناقض مذهبهم في القضاء والقدر وأفعال العباد ، لأن مقتضى هذه العقيدة أن يكون العبد مجبوراً على فعله وليس له اختيار ، إذ أفعاله بمقتضى «الطينة» ، مع أن مذهبهم أن العبد يخلق فعله كما هو مذهب المعتزلة . والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
