القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 15-12-2009, 04:26PM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

همسة في أذن العروس -زادها الله توفيقاً -
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
أيها العروس - بارك الله لكِ وعليكِ وجمع بينكما على الخير-:
هـذه همـسات يسـيرة، وكلـمات قصـيرة، ذاتُ دِلالاتٍ أخـالهـا عـميـقة، لم تَعْدُ الحقيقة.
أرجوا أن تكون عوناً لكِ على السعادة التي يرجوها كل عروس، وتتطلع إليها سائر النفوس، وآمل أن تكون عاملاً في زيادة مشاعر الحب والمودة بينكما، وسبباً في الحَـدِّ مما قد يحـدث نتيجة عدم الإحاطة بما هو واجبٌ مُؤَكَّدٌ على كُلٍّ منكما تجاه الآخر.
كلُّ ذلك رجاءَ أن يدوم التعاون والتفاهم والوئام والأُلفة بينكما لتحقيق قول الله تبارك وتعالى:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21].



سدَّد الله على الخير خُطاكما وأدام فرحكما وَعِزَّكما .. آمين

إن واجـباتك أيتـها العروس كثـيرةٌ أيضاً، وإذا الـتزمـت بـهـا مـع أداء ما أوجب الله عليك من أداء الصلوات وسائر الفرائض، فإن لك عند الله الأجر العظيم؛ لأن غاية ما تتمناه المرأة المسلمة حسن الخاتمة ودخول الجنة، وحسبها قول رسولصلى الله عليه وسلم:
«إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْت»[رواه أحمد وابن حبان والطبراني].
وإن من أهم واجباتك أيتها العروس -مَتَّعَكِ الله بطاعته - تجاه زوجك:
•· التحـلي بالاستـقامة على شـرع الله، والتحلي بحسن الخـلق، فهـما أعـظـم ما تتصف بهما المرأة وأغلاه، فهنيئاً لمن وفقها الله لذلك.
•· عليكِ أن تعرفي ما لَكِ مِن حقٍ على زوجك فلا تتجاوزيه ولا تتعديه، وتعـرفي حـقه علـيك فـتوفيه، و لا تسوئيه إذا حضر، ولا تخونيه إذا غاب، إذ كوني قرة عينه في الحضر والسفر، واجعلي نصب عينيك قول الله عز وجل:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء:34].
•· عليكِ بالتحري التام في كل ما يرضيه ويسعده، إذ أن كسبك لرضاه ومحبته سعادةٌ لك وللأُسرة جميعاً، ولأن عدم طاعة الزوج ورفع الصوت في وجهه، وجحد معروفه خسارة كبرى لك. فَحَقُّ الزوج عليك عظيم، وطاعته واجبة، واسمعي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعرفي مكانة زوجك عندك:
«لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا»[رواه أحمد والترمذي وابن ماجه].
•· عليكِ أن تحقِّقي في نفسك صفات المرأة الصالحة، التي إذا نظر إليها زوجها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله فاحرصي على المظهر الحسن لزوجك- كما يحب أن يراك- والاستقبال المتميز والاحترام والتقدير، والسمع والطاعة وخاصة في الحياة الزوجية متذكرة قول الرسولصلى الله عليه وسلم:
«إذا دعـا الرجـل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»[رواه البخاري].
•· عليكِ أيضاً أن تقومي بالخدمة المطلوبة من تنظيف منزل زوجك، وغسل ثيابه وَكَيِّها، وإعداد الطعام له حسب رغبته من يديك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
•· يا عروس اليوم ستصبحين غداً أُمًّا، فلتكوني مراعيةً في بيتك التربية الإسلامية، والتوجيه الصحيح، والمتابعة الجادَّة، لأولادك وأولاد زوجك، سواءٌ أكان ذلك في البيـت أم في المدرسـة، أو في أي مكان حيثـما حلوا وارتحلوا، فأنت أمٌ شفيقةٌ رحيمةٌ، وأستاذةٌ حكيمةٌ، ومربيةُ أجيال الغد.
•· يجب أن يكون التعاون بينك وبين زوجك وثيقاً لتربية أسرةٍ مثاليةٍ، ملتزمةٍ بالآداب الإسلامية، ليسودها المحبة والمودة والرحمة.
•· عليكِ عدم الخوض مع الزوج في أمور جانبية لا حاجة لذكرها، وعدم التـعرض لأهله كالأم والأب والإخوان بما يكره حتى لا توغري صدره، بل كوني محبةً لهم مثنيةً عليهم بما هو فيهم.
•· عليكِ أن لا تخرجي من بيته إلا بإذنه، وإذا طلبت من زوجك الخروج من البيـت لزيارة أحدٍ من الأقارب، فعليك أن تتقبلي رأيه إذا لم يوافق بصدرٍ رحبٍ، وإذا لم يرض هذه المرة فسيرضى في المرة الثانية -إن شاء الله- ولا ضير عليك في مناقشته بأدبٍ وهدوءٍ تامٍ إذا وجدت لذلك سبيلاً.
•· إذا علـمتِ أنه لا يـريد منـك دخول أحـدٍ من الناس لبيته لأمرٍ يعلمه وقد لا تعلمينه، فعليك بالامتثال والسمع والطاعة بدون تَرَدُّدٍ أو تذمرٍ، لأنه عليك عدم إدخال من لا يحب بيته، ولأنه قد يريد بفعله هذا صونك وحمايتك إن شاء الله، وإن بدا لك شيءٌ خلاف ذلك فباب التناصح بينكما بأصوله مفتوح.
•· عليكِ ألا تكلفي الزوج بما لا يطيق، من شراء الكماليات من أنواع الأثاث وغيره مما لا حاجة له ولا مقدور له على شرائه، وعدم إرهاقه بأنواع الملابس، وملاحقة كل ما جَدَّ منها، وذلك لتمكينه من الوفاء بكل احتياجات الأسرة الضرورية.
•· إذا شعرتِ في نفسك حدوث شيءٍ من التقصير من زوجك في حَقِّك، فعليكِ أن تتحيَّني الفرصة المناسبة لمناقشته في ذلك بأسلوبٍ رقيقٍ وبدون رفع الصوت، واجتنبي الانفعال لأنه يسبب الشحناءَ ولا يأتي بالنتيجةِ المرجوة.
يا أختاه: إذا التزمت بالصفات المذكورة، و أطعْتِ رَبَّك، وتمسكت بسنة نبيك، وامتنعت عما يسخط الله ويغضب زوجك، وصبرت، فهنيئاً لك، لأنك في ذلك كسبت رضي ربك وزوجك، وهذه قمة السعادة وراحة البال لك ولزوجك، بل ولكل الأسرة ولوالديكما وللمجتمع بأسره.



جعل الله زواجك ميموناً مباركاً
ورزقك ذريةً صالحةً تقر به عينك في الدارين ، ودمت مفتاحاً لكل خيرٍ، مغلاقاً لكل شرٍ ، وكَلأك في رعايته أينما كنت وحللت
والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd