القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-11-2012, 10:53AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي هل معنى لاإله إلا الله لامعبود إلا الله أم لاخالق ولا رازق ولامدبر إلاالله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد'


إن أحوج مايكون للمسلم من النطق بتلكم الكلمة الطيبة لا إله إلا الله إنما هو عند وفاته واحتضاره ونزع روحه وذلك لأنه إذا قالها فكانت آخر كلامه من الدنيا ولم يتكلم بعدها دخل الجنة ولكن من يوفق لقولها إلا القليل كما قال تعالى وقليل من عبادي الشكور
روى الإمام أحمد في مسنده من طريق صَالِحٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرِيبٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ لَنَا مُعَاذٌ فِي مَرَضِهِ قَدْ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا كُنْتُ أَكْتُمُكُمُوهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
واذكر أنه ليس من السنة الواردة رفع السبابة عند ذكرها عند الموت كما قد يظنه جمهور الناس اليوم قياسا على الاشارة لها بالسبابة عند التشهد لأن ذلك لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم
والمقصود أن من ذكرها فكانت آخر كلامه ولكن لم يقلها عارفا معناها فلاينتفع بها بل لابد أن يقولها عارفا معناها صادقا موقنا بها منقادا إليها بلاشك ولاريب فيها
فليس معناها لامعبود إلا الله لأن هذا تكذيب لظاهر القرآن فقد ذكر في القرآن معبودات عدة كاللات والعزة ومناة وود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا وقد عبدت وإن كانت عبادتها بغير حق فلوقلنا معناها لامعبود إلا الله أخطأنا فلابد من إضافة كلمة حق فنقول لامعبود حق إلا الله
أي لامعبود يستحق العبادة لأنه الإله الحق إلا الله
قال تعالى ذلك أن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه هو الباطل
فإن الله هو الخالق الرازق المدبر لأجل ذلك وجب صرف العبادة له وحده لاشريك له من دون تلكم الآلة ا لمعبودة بالباطل قال تعالى أفمن يخلق كمن لايخلق
وقال أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون
وقال أفرأيتم اللا ت والعزة ومناة الثالثة الأخرى
أي ماأغنت عنكم حتى تشركون مع الله فتعبدونها
هل خلقتكم هل رزقتكم أو ضرتكم أو نفعتكم من دون الله
وقال ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
قال ابن عباس أي اية في القرآن فيها اعبدوا أي افردوا الله ووحدوا
قال الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
أي لأنه خلقكم وخلق من قبلكم ولم يشاركه في الخلق أحد فيجب الا يشاركه في التعبد له أحد
فالعبادة حق محض له خاص كالدعاء والذبح والنذر لأجل كمال ربوبيته وصفاته
وليس معنى لاإله إلا الله
لاخالق لارازق لامدبر إلا الله
لأنه لو كان هذا معناها لما قاتل كفار قريش وصناديدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا إخراجه فإنهم كانوا يقولون لاخالق لارازق لامدبر إلا الله
ولكن لما فهموا وعلموا أن معنى الإله المعبود وحينئذ لاإله إلا الله لامعبود حق إلا الله وانه يلزم منها توحيد الله وافراده بالعبادات الظاهرة كالدعاء والذبح والباطنة كالخوف والرجاء والمحبة وان لازم ذلك الكفر بآلهتهم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى انكروا على النبي صلى الله عليه وسلم وأرادوا قتله واخرجوه من مكة وألبوا عليه القبائل والاحزاب والتقوا معه في المعارك كراهية لما دعاهم إليه
فقالوا كما ذكر الله عنهم ( أجعل الآلهة إله واحدا إن هذا لشيء عجاب
روى الإمام أحمد في مسنده عن رَبِيعَةَ بْنَ عَبَّادٍ الدِّيلِيَّ قَالَ إِنِّي لَمَعَ أَبِي رَجُلٌ شَابٌّ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْبَعُ الْقَبَائِلَ وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ أَحْوَلُ وَضِيءٌ ذُو جُمَّةٍ يَقِفُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَبِيلَةِ وَيَقُولُ يَا بَنِي فُلَانٍ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ آمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تُصَدِّقُونِي حَتَّى أُنْفِذَ عَنْ اللَّهِ مَا بَعَثَنِي بِهِ فَإِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَقَالَتِهِ قَالَ الْآخَرُ مِنْ خَلْفِهِ يَا بَنِي فُلَانٍ إِنَّ هَذَا يُرِيدُ مِنْكُمْ أَنْ تَسْلُخُوا اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَحُلَفَاءَكُمْ مِنْ الْحَيِّ بَنِي مَالِكِ بْنِ أُقَيْشٍ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ مِنْ الْبِدْعَةِ وَالضَّلَالَةِ فَلَا تَسْمَعُوا لَهُ وَلَا تَتَّبِعُوهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مَنْ هَذَا قَالَ عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ

فقولها أيها المحتضر المسلم الصابر وجاهد على هذا المعنى الذي أنكرته كفار قريش
لامعبود بحق إلا الله واعلم أن ماأصابك من سكرات الموت والفاة لم يكن ليخطاك
فما أخطا أفضل الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حتى يخطأك فسلم نفسك لله
ولاتموت إلا وأنت محسن الظن بالله أنه بتوحيدك له وطرحك الشرك وقولك لاإله إلا الله وصلاتك يدخلك الجنة وينجيك من النار فيكون سبحانه عند ظنك كما أخبر عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم وكن بين الخوف والرجاء ترجو الله وتخاف ذنوبك ورجاءك وظنك به أغلب
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 09:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 01:51AM
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 4 08-11-2007 12:07PM
شرح كتاب ثلاثة الأصول أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 3 13-10-2007 08:38PM
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) طارق بن حسن منبر القرآن العظيم وعلومه 1 13-12-2006 12:12AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd