مفاسد الأفراح و ضياع صلاة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :
فمن تزوج فهنيئا له على نصف دينه ، أحببت أن أنبه إلى بعض العادات السيئة التي تأخرنا فلا نصلى صلاة الفجر فى وقتها جماعة فى المسجد فلقد لاحظت أن بعض الأزواج يأخر الدخول بزوجته إلى مابعد نصف الليل بل وبعد يكاد ساعتان عن الفجر فيضل الزوجان منشغلان فى أمور الدخول حتى يأذن الفجر فينام الزوج عن فجر الجماعة و هذا ما وجدته فى معضم الأزواج بل حتى من يصف بالأتباع لسنه و هذه من الأخطاء التي يجب الأهتمام بها و محاربة بعض الظواهر السلبية ولم يثبث هذا التأخير فى أثار عن الصحابة أو التابعين أبدا بل هذا فى فساد على العباد ، منها تأخير أسرة الزوجة بل أن سبب التأخير فى عملية البناء هم أهل الزوجة لى أسباب الحفلات .
فننصح بتعجيل هذا البناء فى أوقات مبكرة من الزوجين و أسرهم و التنبيه لها و تذكير الناس بهذه الأسباب و ما يترتب عليها من مفاسد حتى أصبحت هذه من العادات و الضروريات . ولو أردنا الحديث عن المفاسد الأخرى لا أحتجنا لى مؤلفات عدة و يكفي كلام اهل العلم فى بعض المفاسد و ما يتعلق بقوامة الرجال على النساء .
وفقنا الله لما فيه خير و صلاح العباد و البلاد
|