|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#14
|
||||
|
||||
وسئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي عن معهد دماج الذي أسسه الشيخ المحدث مقبل الوادعي في كتاب :
الفتاوى الجلية في المناهج الدعوية والسؤال هو كالتالي : -ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنَّهم حدادية؟ - طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنَّهم على السنة. أمَّا من زعم أنَّهم حدادية([1])، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل -رحمه الله-. وإنَّ معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل -رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع الَّتِي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلاً عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بِهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفرٌ قليلٌ منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة -الَّتِي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل -رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لايعتبر بِهم، وإنَّما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بِها، ودعوا إليها، ووالوا، وعادوا من أجلها، وأحبوا، وأبغضوا من أجلها هؤلاء هم الذين يعتبر بِهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر, واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة؛ لذلك فإنَّي أقول: من يقول أنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. ********************************************** ([1]) قال عنهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في كتابه مميزات الحدادية: "والحدادية هم جماعةٌ تنسب إلَى رجلٍ يسمَّى محمود الحداد، ومن أبرز الأخطاء الَّتِي لوحظت على هذا المنهج ما يلي: 1- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين، وتجهيلهم، وتحقيرهم، وتضليلهم، والإفتراء عليهم، ولاسيما علماء المدينة، ثُمَّ تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية، وابن القيم، وابن أبي العز شارح الطحاوية. 2- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب. 3- وتبديع من لايبدع من وقع في بدعة، وعدواته، وحربه. 4- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي، وقدري، وجهمي، وبين عالمٍ وقع في بدعة. 5- تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة، والشوكاني، وابن الجوزي، وابن حجر، والنووي -رحمهم الله-. 6- العداوة الشديدة للسلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة السلفية، والذب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات، والضلالات، وتركيزهم بالعداوة على علماء أهل المدينة، ثُمَّ على الشيخ الألباني -رحمه الله-. 7- غلوهم في الحداد، وادعاء تفوقه في العلم؛ ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم، والمنهج السلفي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|