القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الملل والنحل
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 1.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 20-10-2010, 07:32AM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
افتراضي

إن الإمامة عند الشيعة كما هو معلوم ليست انتخاباً ، إنما هي إلهية المصدر والتكوين ( زعموا ) ، بمعنى أن الله تعالى هو الذي عيّن هؤلاء الأئمة ، وليس البشر ، وقد ذكر الكليني في الكافي : باب أن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد . وباب ثَبَات الإمامة في الأعقاب وأنها لا تعود في أخ . وباب ما نص الله ورسوله على الأئمة واحداً واحداً . وباب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم ،... فهي لا تخضع لمتغيرات الزمان والمكان ، وأنه لا سلطة للأب في تعيين الإمام من ذريته ، لأن الله تعالى عيّنهم منذ الأزل ، وأنزل في ذلك البيان .

فلما تُوفِّي إسماعيل بن جعفر الصادق رحمهما الله تعالى في حياة أبيه ، واضطر الصادق رحمه الله تعالى إلى تعيين ولده الآخرـ وهو الأصغرـ موسى الكاظم إماماً اصطدم مع معتقدهم ، أن الإمامة في الأعقاب ولا تنتقل إلى الأخوة ، لذا فكر الشيعة في الخروج من هذا المأزق ، فنسبوا هذا التغيير إلى الله تعالى ، مُؤْثِرِين إضافة النقص إلى الله تعالى، لا إلى الأئمة، والقاعدة التي قعّدوها ، بأن الإمامة هي أمر رباني وليس للبشر دخل فيه .

وقد تكرر ذلك عندما توفِّي أبو جعفر في حياة أبيه ، فعيّن ولدَه الآخر الحسن .
لأنهم لو أبقوها من غير دعوى البِداء فإنه لا يحق لجعفر الصادق رحمه الله تعالى بعد وفاة ولده إسماعيل أن يُعيِّن ـ ولدَه الأصغر ـ موسى الكاظم رحمه الله تعالى ، بل تنتقل إلى الابن الأكبر من ظهر إسماعيل ـ وهذا ما نشأ عنه فرقة الإسماعيلية، التي تطالب بذلك حسب قواعد الإمامة عند الشيعة ( وهي في الأعقاب ولا تنتقل إلى الأخوة )
فَلِكَي تخرج الشيعة من هذا المأزق قالت بفكرة البِداء ، لتُلقي مسؤوليةَ انتقال الإمامة من إسماعيل إلى موسى الكاظم ، ومن أبي جعفر إلى الحسن على الله تعالى ، وليس على الإمام .


ولم تظهر فكرة البداء إلّا في القرن الثالث ، في عصر الإمامين العاشر والحادي عشر ، عندما بدأ التيار الإسماعيلي يشق طريقه إلى الوجود ، شاقّاً وحدةَ الشيعة .

ذكر النوبختي عن سليمان بن جرير إنه قال لأصحابه : إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين ، لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذب أبداً ، وهما : القول بالبداء ، وإجازة التقية .
فأما البداء ؛ فإن أئمتهم لما أحلّوا أنفسَهم من شيعتهم محلَّ الأنبياء من رعيتها ؛ في العلم فيما كان ويكون ، والإخبار بما يكون في غد ، وقالوا لشيعتهم : إنه سيكون في غد وفي غابر الأيام كذا وكذا .

ـ فإن جاء ذلك الشيءُ على ماقالوه، قالوا لهم : ألم نُعلمكم أن هذا يكون، ونحن نعلمُ من قِبل الله عز وجل ما علمته الأنبياء، وبيننا وبين الله عزوجل مثل تلك الأسباب التي علمت به الأنبياء عن الله ما علمت .

ـ وإن لم يكن ذلك الشيء الذي قالوا إنه يكون على ما قالوا ، قالوا لشيعتهم : بدا لله في ذلك .
وأما التقية : فكما هو معلوم من أمرها . فرق الشيعة (85 ـ 86 )


فهي عقيدة يهودية : إذا قال الإمام قولاً أو أخبر أنه سيكون له كذا وكذا، ثم لم يقع ، أو وقع خلافه ، يقول الإمامُ : بدا لله تعالى في ذلك الأمر فأتى بغيره . فيلقون باللوم على الله تعالى ولا ينسبون الكذب وخلفَ الوعد لهم .

وقد احتلت هذه الفكرة حيِّزاً كبيراً في فكر الشيعة ، وأفردوا لها فصولاً وكتباً مطولة للدفاع عنها . انظر لذلك الشيعة والتصحيح (147 ـ 151) فقد ذكرها وذكر فكرة التصحيح فيها .

إنهم يستسهلون الطعن بالله تعالى ، ولا يفادون بالطعن أو تغيير الآراء عند أئمتهم ، إنهم نسوا أنهم ينسبون الجهلَ إلى الله تعالى الخبير العليم ، فهل يَعقِل هؤلاء ما يصدر عنهم ، وامتلأت به كتبهم ، أم هي لوثة يهودية ؟ .
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله :
والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم.
والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd