|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ محمد الجامي ألقى درسًا ولم يحضره سوى الشيخ عبد الله البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ محمد أمان الجامي –رحمه الله- ألقى درس ولم يحضرهُ سوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري –حفظه الله تعالى- . وهذا هو الشيخ عبد الله يجيب عن هذا . يقول : هذا السائل هل صحيح أن الشيخ محمد أمان الجامي -رحمه الله- حصل أن ألقى محاضرة فلم يكن يحضرُ في تلك المحاضرة إلا طالب واحد هو أنت ! ، فإن صحت أرجو أن نسمع ؟ لا هي ليست محاضرة ، هذا الرجل هذا الإمام الهمام -رحمه الله- أوذي في حياته وأوذي بعد مماته وإلى يومنا هذا يؤذى والله بالظلم والبهتانِ والكذب والإفتراء ، ويمين لا أحنث عليها وأُباهل عليها ممن ... كلمة قيلت في حق شيخنا وهي ليست صدق أبداً كذبٌ محض وافتراء ، ولا أظن هؤلاء عندهم جواب ينجّيهم بين يدي الله ، لكن هذا الرجل -رحمه الله- أوذي في سبيل الله كثيراً ، والسبب تمسكه بالسنة المحضة ودعوتهُ للحق بالعلم والعدل ، على كل حال ظلما في حياته وظلما بعد موته ولعل هذا من الخيرات والحسنات التي تجرى له بعد موته -رحمه الله- ، على كل حال هي ليست محاضرة بل هو درس ؛ أقول من الإيذاء التنفير منه -رحمه الله- ولا زال هذا التنفير منه إلى الآن ، ويطلقون هذه الإطلاقات الفاجرة الكاذبة ، يصفون أهل الحق من أهل السنة بأنهم نعم يحزّبون ويتكلمون في الناس وهم أكثر الناس كلاماً وفجوراً في أهل الحق ، وليس ذلك بعلم ولا عدل وإنما هو بالظلمِ والجور والكذب و.......وأعلم أعياناً منهم ورب السماء أنهم يعرفون أنه كذبٌ محض ، وجادلناهم فيه ويعلمون أنه كذبٌ محض ما عندهم فيه حجةٌ عند الله ، ولكنهم يرونهُ لينفذوا هذا الباطل في الناس ، وعلى كل حال هي ليست محاضرة لكنه درس ، وهذا الدرس كان في المسجد النبوي في عام 1407 من الهجرة في شهر رمضان ، وكان شيخنا -رحمه الله- يدرس في صحيح الإمام البخاري في كتاب الصيام من الصحيح ، فحضر -رحمه الله- وفعلاً ليست محاضرة هي إنما هو درس ، حضر ولا يوجد إلا الشيخ على الكرسي وأنا تحت بس معي الكتاب ، ودرسني الشيخ -رحمه الله- وكأن الحلقة ممتلئة ..درس ما قال : أيش هذا طالب واحد ، ثم بعد الدرس قال : من أنت ، قلت : أنا فلان ، ما الذي جاء بك ، قلت : أتعلم ، فدعا -رحمه الله- بالبركة والتوفيق . الشيخُ يتمثلُ في هذا ما جاء في ترجمة الإمام عطاء ابن أبي أرباح المكي الإمام العلم ، ساد أهل مكة بالعلم وهو عبدٌ مولى معتق من الموالي ، كان ذميم الخلقة يعني فيه صفات خلقية -تبارك الله أحسن الخالقين- ، قالت له أمهُ : أسمع يا عطاء وهو صغير كلمة لم أفهمها مولى أعور كذا... عددت له عيوبه الخلقية هذه التي في صورته عليك بالعلم ، عليك بماذا ...بالعلم ، فوقعت هذه في نفسه وتعلم فغطى ذاك العلم على هذه ماذا المساوي التي يظنها الناس مساوي ، فساد أهل مكة ولهذا كان ينادى لا يفتي الحجيج إلا عطاء ، الخليفة ينادي لا يفتي الحجاج إلا عطاء . وهو بين أظهر الأئمة وسادات الأمة ، قال الإمام الشافعي -رحمه الله- فيما نقله عنه الإمام الحافظ ابن القيم في إعلام الموقعين لما تكلم عن التقليد وأن المجتهد قد يحتاج ويُضطر إلى التقليد أحيانا ذكر -رحمه الله- هناك ، والله مقالة رائعة من هذا الإمام القرشي العربي القح الحجة بلغة الإمام الشافعي كان يقول : كنت إذا سئلتُ عن مسألةٍ لا دليل عندي فيها ..ليس عندي فيها دليل كان يقول : ليس عندي فيها دليل وأنا أقلد فيها عطاء . هذا العربي قلد ذاك المولى ، إمام وكلهم أئمة لا يَفْضل أحدٌ على أحدٌ إلا بالتقوى ومنه العلم ، أقول الإمام عطاء يقول الإمام الأوزاعي في عطاء وأنظر شهادة هذا الأمام في ذاك الإمام قال الإمام الأوزاعي -رحمه الله- : مات عطاء يوم أن مات وكان من أرضى أهل الأرض عند الناس . الناس يرضون عنه إمام وما كان يحضر مجلسهُ إلا سبعة أو ثمانية ، شوف من أرضى أهل الأرضي عند الناس وما يحضر مجلسه سبعة أو ثمانية قلة ، فشيخنا -رحمه الله- كان لا يبالي لا بقلة ولا بكثرة جاء واحد ولا جاء عشرة ولا امتلئ المجلس عن بكرة أبيه ، يعلم واضح فهذه القصة رحمه الله وغفر له ، وهذا من الإيذاء الذي تعرض له -رحمه الله- من التحذير من الدروس ، أترك شهادتي قد تكون مجروحة وإذا ما أردت في الخفاء إن كان عندك شيء مثلاُ حول الشيخ حول أن تستمع إلى بعض أشرطته ، أترك شهادتي وأستمع إليه بعلم وعدل وإنصاف حتى تلقى الله وهو رضي عنك وأسمع لهذه الأشرطة وإلى كلامهِ المتين وتأصيلاته العلمية شهد بهذا القاصي والداني ، حتى المناهضين للشيخ يشهدون له بالعلم والتقدم والرسوخ ، أترك شهادتي وشهادة غيري واستمع أنت . أسمع إلى شرحه إلى تجريد التوحيد للمقريزي ، أسمع إلى شرحه إلى كتاب فتح المجيد أو التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب ، أستمع إلى شرحه للتذمرية .. والله لن تجد خير من ذلك الشرح من المعاصرين من أفضل الشروح وأقواها وأرساها وأرسخها ، أترك شهادتي وأستمع أنت ، إسمع لشرحه للقواعد المثلى لمن للعلامة الإمام محمد بن صالح العتيمين -رحمه الله- ، قال بعض أهل العلم الذين سمعوا شرحه قالوا : شرحهُ خيرٌ من شرح مؤلفه ، وكان يجل العلماء إذا ما جاء الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- شيخنا الشيخ محمد يحضر في المدينة أحيانا ، يحاضر يدرّس في المسجد النبوي كان شيخنا يحضر يوقف الدروس ويحضر معنا في درس الشيخ يستمع وهذا من أدبه ، أنت ترى شيخك الآن يحترم العلماء ما تحترم أنت هذا أدب هذا من الأدب الرفيع عندهُ -رحمه الله- ويحترم غيرهُ من العلماء وغيرهم من أهل العلم وهذا ظاهر منه -رحمه الله- ، الشاهد أترك هذه الشهادات فلان وعلان أترك كن منصفاً لا تدخل في ذمتك شيء ما تستطيع أن تلقى الله عز وجل عليه بحجة ظاهرة أستمع أنت ، أما هذا الأنصاف أما ينادون بالإنصاف هم ، أنصفونا أنصفونا والإنصاف عندهم هو الموازنات ، لكن أترك وعاملهم بما يقولون أنصفوا أنفسكم لا تنصفوا الشيخ بس ، على كل حال هذا الرجل أوذي والله أوذي إيذاء بليغاً ما ضره عند الله ما ضره عند الله ، ولما فاضت روحهُ إلى بارئها إلا وهو يتلفظ بالتوحيد إشارةً ، بل كان في غيبوبتهِ بقي فيها ليلة واحدة -رحمه الله- يستيقظ وينادي أبنه علي هذا الذي شهد به الأطباء لهم من طلابه ولا لعلاقة لهم به ، يستيقظ يا علي ينادي أبنه الملازم له ، ثم يغيب ثم يستيقظ وقال : يا علي بلغ المشايخ والطلاب أن يعتنوا بالعقيدة وبالتوحيد ، ثم يغيب مرتين ثم غاب فيقول الطبيب : ما كان يتكلم ولكن كان يشير بأصبعه السبابة ، رضي الله عنه ورحمه وغفر الله لنا وله ، ونسأل الله أن يعفو عن الجميع ، على كل حال والله ما قالوا كلمة صدق ورب السماء ما قالوا كلمة صدق في حقه رحمه الله وغفر له . http://alyamaany.com/fozy/up/download.php?id=487الرابط الصوتي المادة الصوتية منقولة من سحاب الخير . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 07-09-2010 الساعة 04:08AM سبب آخر: سبب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|