|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحياة زوجية لا جماعية ...... نصائح للأخوات
النصيحة السابعة
الحياة زوجية لا جماعية!!!!! لهذه النصيحة صلة بالتي قبلها(1)، فالحياة الزوجية بين زوجين اثنين، فعليه تجنبي اشراك غيركِ معكِ فيها إلا بالحسنى من الرأي المحمود، والتناصح المشروع. فالحياة زوجية لا جماعية: 1. في جميع الأسرار؛ فإياكِ وإياكِ أن يظهر سر زوجك لأحد من الناس. وأقبح الأسرار خروجاً ما كان يدور بينكما على الفراش، وقد صح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة: الرجل يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرها". وفي رواية: "إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته أو تفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه" أخرجه مسلم وأبو داود. قال الحافظ النووي رحمه الله: "وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل أو نحوه". فأما مجرد ذِكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت....". وكذلك الحياة زوجية لا جماعية: 2. في حل المشاكل ومعالجتها في بادئ الأمر، فليس من سبيل العاقلات أن تفزع في أدنى مشكلة بينها وبين زوجها إلى: أمها أو أختها أو صديقتها وتبث بين يديها المشكلة بمنظورها هي -وقطعاً ربما تكلمت بلسان المظلومة- ثم يُبدين لها الآراء التي لا تزيد المشكلة إلا تعقيدا وشدة! فحاولي أن تدربي نفسك يوماً بعد يوم على حل مشاكلك وزوجك بنفسك بعيداً عن آراء الآخرين. فإن من يدخل عن طريقك كالقاضي الذي لم يسمع من كلا الطرفين، وإنما أخذ دعواكِ وبها قضى وأوصى وأمر، فهل هذا عدل؟!! نعم، قد تشتد المشكلة، ويعظم الشق على الراقع فلا حرج من دخول طرفٍ عاقل وأكثر، كما قال تعالى: "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً" [النساء:35]. وهنا لي التفاتة يسيرة مع الآية عند قول الله تعالى: "إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا " فلا يفوتكِ هذا المعنى عند وقوع المشكلة دوماً؛ وهو: إرادة الإصلاح، فلا يكن همك هو مجرد الانتصار عليه وإذلاله، بل ليكن قصدك هو العودة إليه وعودته إليكِ. وهذا له من المنافع الشيء الكثير، منها: التماس العذر، ومنها التجاوز عن الخطيئة ومنها التلطف في الكلام، ومنها المبادرة بالعفو ومنها التنازل عن بعض الحقوق طلباً في الإصلاح وغير ذلك. ----------- (1): مِن حُبّ الزوج حُب مَن يُحب نقلته لكم من كتاب عشرون نصيحة لأختي قبل زواجها للشيخ بدر العتيبي حفظه الله وللموضوع بقية أكتبه غدا بإذن الله تعالى
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ونفع بك أخية..
نسأل الله أن يجد هذا المقال أذانا صاغية و قلوبا واعية فلا يكاد يخلو منتدى من قصص المشاكل الزوجية ، فأنصح نفسي وكل أخت سلفية ، أن تفكر قبل الكتابة بكل روية ، فكوني في تفكيرك عقلية لا قلبية ، وقولي إنما ما أعانيه بما كسبت يديا ، أطيعي زوجك في المعروف وفي غير معصية ، وكوني في بيتك مسؤولة رعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ، تصرفي بحكمة و إحسان وكل عفوية ، وبالتأكيد ستسعدين سعادة أبدية ، واسألي أهل العلم فالحمد لله هناك أكثرية ، وعليك بالرضا والقناعة تعيشين غنية ، والصلاة والسلام على خير البرية. |
#3
|
||||
|
||||
وكذلك الحياة زوجية لا جماعية:
3. في تربية الأبناء: فلا يكن لغيركما النصيب الأوفر من التربية من المدرسة، أو الشارع أو الجيران أو الخادمة بل أنتِ أنتِ المعنيَّة به، والمسئولة عنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والمرأة راعية على أهل بيت زوجها، وولده، وهي مسئولة عنهم" رواه البخاري. وما أجمل أن يتغدى الطفل من إناء واحد ومشرب واحد، ومتى تعددت بين يديه المشارب فسد حاله، وتعذر عليكِ السيطرة على سلوكياته في المستقبل، وربما تبنين من جانب وغيرك يهدم جانباً آخر، أو ربما أنتِ ترشدينه إلى ما يجب أن يكون من ثوابت أخلاقه، ويرى عند الغير ما يزعزع هذه الثوابت، فلا تتركيه لغيركما في التربية والمتابعة. وعليه: فلبيتكِ ولبيتِ زوجكِ من السلوكيات والخطوط العريضة في التربية ما قد يخالف أساليب الآخرين من أقربائك من أولاد الإخوان والأخوات، فلا تغفلي عن متابعة سلوكيات الولد ذكراً كان أو أنثى بعد ساعات الاختلاط بهم، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يكتسبها وتعزيز المفاهيم الحسنة في نفسه. وكذلك الحياة زوجية لا جماعية: 4. في البيت وما فيه: فلا يدخل البيت شيءٌ إلا بإذنه، ولا يخرج منه شيء إلا بإذنه، وهذا من حقوق زوجك عليك، ليصدق في نفسه مدى تعظيمك لقدره، واعترافك بفضله، وأنه رب البيت والأسرة، فالمال مال الزوج، والبيت بيته. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنكِ في بيتك بأنك: "راعيةٌ على أهل بيت زوجها، وولده، وهي مسئولة عنهم" كما تقدم. وروى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع: "لا تُنفق امرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذن زوجها"، قيل: يا رسول الله، ولا الطعام؟ قال: "ذلك أفضلُ أموالنا". واستئذان المرأة من زوجها لا يعد سلباً لسيطرتها، وشراكتها في الحياة الزوجية، بل هو أكبر دليل على تقديرها لحقوق العشرة بمراعاة حق الزوج، إذ البيت بيته، والكسب كسبه، أما ما كان من كسب المرأة، وخاصة ملكها فهي حرة في التصرف فيه. وفي الجملة: إن من حقوق العشرة الزوجية: تعظيم الزوج، واستشارته في عامة شئونك؛ تطييباً لخاطره، وكسباً لوده. نقلته لكم من كتاب عشرون نصيحة لأختي قبل زواجها للشيخ بدر العتيبي حفظه الله انتهى
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجفاف في الحياة الزوجية | أم عبد الله السلفية | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 1 | 28-02-2010 12:20AM |
الحجاب الشرعي وحجاب النفاق | الشيخ صالح بن فوزان الفوزان | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 0 | 21-09-2003 07:22PM |