هل من ماتت وهي حامل هي من علامات حسن الخاتمة ؟؟

[أم العبدين الجزائرية]

حياك الله وبياك شيخنا عساك بخير .
ياشيخ صديقة وأخت لي في الله وهي على المنهج السلفي ولله الحمد والمنة ، كانت تعاني من الصرع فبعدما تزوجت بأشهر قليلة فقط توفيت وهي حامل في الشهر الرابع ، فهل صحيح أن من تموت وهي حامل يعتبر من حسن الخاتمة رغم أنني بحثت ولم أجد أي أثر، أرجو الإفادة جزاك الله خيري الدنيا والآخرة .

[ماهر بن ظافر القحطاني]

خرج أبوداود في سننه ٍ عَنْ عَتِيكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَتِيكٍ وَهُوَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو أُمِّهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمَّهُ جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ يَعُودُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَابِتٍ فَوَجَدَهُ قَدْ غُلِبَ فَصَاحَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَاسْتَرْجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ غُلِبْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ فَصَاحَ النِّسْوَةُ وَبَكَيْنَ فَجَعَلَ ابْنُ عَتِيكٍ يُسَكِّتُهُنَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُنَّ فَإِذَا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ قَالُوا وَمَا الْوُجُوبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمَوْتُ قَالَتْ ابْنَتُهُ وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا فَإِنَّكَ كُنْتَ قَدْ قَضَيْتَ جِهَازَكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ قَالُوا الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ


الشاهد قوله (( وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ)

الحديث اسناده ضعيف فيه جهالة
ولكن صححه الالباني بشواهده

وهي المرأة الحامل
قال صاحب النهاية
إي تموت وفي بطنها ولد،
وقيل التي تموت بكرا،
والجمع بالضم بمعنى المجموع، كذخر بمعنى المذخور،
وكسر الكسائي الجيم، والمعنى أنها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها
من حمل أو بكارة
قال الالباني
والمراد هنا الحمل قطعا بدليل الحديث المتقدم في " العاشرة " بلفظ " يقتلها ولدها جمعاء
أي تموت وهي حامل كما قيل
فذلك من علامات حسن خاتمتها وامرها الى الله نرجو لها ولانجزم

[أم العبدين الجزائرية]

فذلك من علامات حسن خاتمتها وامرها الى الله نرجو لها ولانجزم

أكيد شيخنا الفاضل نرجو لها ذلك ولا نجزم .
جزاك الله الفردوس الأعلى والنظر إلى وجهه الكريم شيخنا الفاضل على مجهوداتك الكبيرة ، أسأل الله تعالى أن يبارك لك في علمك وعملك وأن يجعله في موازين حسناتك آمين.