قول الإنسان (عقد قران)

"الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة وجعل أمتنا ولله الحمد خير أمة وبعث فينا رسولا منا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة، أحمده على نعمه الجمة وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وصلاة الله وسلامه على أفضل رسله، وخاتم أنبيائه، وعلى آله وأصحابه، وإخوانه؛ المتمسكين بسنته، والمهتدين بهديه، إلى يوم الدين.
أما بعد :
الأخ الفاضل (الشيخ) ماهر نرجوا منكم بيان المعنى اللغوي الصحيح في الجملة الآتية إن شاء الله لأنه يوجد من أنكرها لأنها تسوي بين الجنسين (الذكر والانثى) ، والجملة هي "عقد قران فلان على فلانة" ، فقال -المنكر- هذه الكلمة -قران- تعني المسوى بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي التلفظ بها و تستبدل بأن يقال (عقد نكاح أو زواج).
نبؤونا بعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
والحمد لله رب العالمين

[ماهر بن ظافر القحطاني]

الأولى ترك هذه العبارة كما قال بعض الفقهاء المعاصرين (الشيخ عبيد الجابري ) فلاأصل لها وليست بالمتداولة بين أهل العدالة والعلم بل بين من لايعتبر برأيه شرعا ولايلتفت إلى علمه فلتهجر
ولتستبدل بعقد النكاح والله أعلم 0