بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من جدة
ما حكم عبارتي: فلان غني عن التعريف وفلان لا يعلا عليه ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
التفريغ
فيه عبارتين يسأل السائل عنها: فلان غني عن التعريف؟.
هذه عبارة استنكرها أهل العلم، لأن الغني عن التعريف ويعرف بالفطرة هو الله، فلا يقال فلان تراه غني عن التعريف. كل إنسان يحتاج أن يُعَرَّف مهما كان فالجهل به نسبي، إنسان ناس يعرفونه إنسان.. لكن مغروس الفطر معرفة الله فهو غني عن التعريف، فتقول من خلق عيني؟ كما أسأل الكفار أقول لهم من من خلق عينك؟ مباشرة يشير: الله. يعني شيء مغروس في الفطر ـ نعم ـ فلا تقال حينئذ هذه العبارة.
طيب وفي عبارة هي محل نظر يعني يقول هذا الشخص لا يعلا عليه أنا أعلم أنه يقصد أنه العام الذي يريد به خاص يعني يقصد لا يعلا عليه فيما أعلم فيما يتعلق بصنعته فإن كان هذا مراده نعم في صنعته وفي حدود صنعته ما رأيت أحدا يعلو عليه في القدرة الصناعية التجريبية التي تجرب على الصناع والأطباء فهذا ما فيه شيء، لكن الإطلاق هذا يعني قد يدخله الوهم وعلى العبد أن يصلح عبارته أن يقول: فلان لا أعرف أحس منه في الهندسة ـ نعم ـ لا أحب الإطلاق هذا: فلان لا يعلا عليه، الذي لا يعلى عليه هو الله سبحانه هو العاي فوق سماواته.
لا يطلق يقال فلان ما أعرف أحد يعلو عليه وأقدم منه في الهندسة في الطب في الرياضيات.. هكذا.