|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
أقوال أهل العلم في المظاهرات
بسم الله الرحمن الرحيم سئل فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- يوم الأربعاء 8 صفر 1432هـ عن الحوادث في الجزائر وتونس. فأجاب: (( لا نُقر الأحوال التي تجري في الجزائر وتونس ولا نرضاها ... )) واستمعوا إلى بقية كلامه: و هذا تفريغ الأخت أم عبد الله السلفية الجزائرية من منتديات التصفية و التربية السلفية الشيخ-حفظه الله-:والله هذه الأحوال التي تجري في تونس،أو في الجزائر لا نًُقر هذا الأمر ولا نرضاه ، لأنه في الحقيقة لم يتّبعوا فيه سنّة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وهدي أصحابه الكرام-رضي الله عنهم-، وإنما اتبعوا فيه الغرب : أوروبا وأمريكا ، ودليلنا على هذا لا نتعب نحن في البحث عنه :تصريح المتكلمين من زعماء المعارضة في هذه البلدان ،كما يقال :إما الحزب الاشتراكي، أو اليسار-جناح اليسار-، أوقل ما شئت من هذه الأسماء التي سمعناها ،كلهم يحتجون بأننا لم نصل إلى الدرجة التي وصل إليها الغرب في حرية التعبير ، ما شاء الله ! ، يعني: بما تشاء ، تعبر بحرية سواء فسق ، أوكفر، أو بدع ، أو ضلالات...إلخ . هذا باطل ، والعمل وفرصه توفيق من الله تبارك وتعالى ، وتفضل من الله تبارك وتعالى. فعلى العباد أن يعالجوا هذا بالرجوع إلى الله، الرجوع الصحيح بالتوبة إلى الله ، والتزام شرع الله تبارك وتعالى ،فحينئذ ينتظروا الخير، أما هذه الطرائق التي يقلدون فيها الغرب فهي لا تُنتج إلا الشر، ولا تُنتج إلا الخراب والدمار عياذاً بالله من ذلك . وأنتم كما ترون وتسمعون القتلى والجرحى بالمئات ، والقتلى وصلوا أعدادا كبيرة ، في الجزائر: قرابة الخمسين ، وفي تونس كذلك. ثم هل يجوز لأحد أن يقتل نفسه لأنو ما حصّل شغل ، يحرق نفسه بالنار؟، هذي أول شرارة انقدحت في تونس ، هذا لا يجوز له ، لا يجوز. رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يمر عليه الهلال ، والهلال ، والهلال ، ثلاثة أهلة في شهرين ما يجد إلا تمر وماء، فهل بالله هؤلاء وصلوا إلى هذه الدرجة ؟، سبحان الله!، لا يوقد في بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم-نار. فعليهم أن يصبروا ، وإذا صبروا واتقوا الله يوشك أن يكشف الله تبارك وتعالى عنهم ،ويستغفروه ويرجعوا إليه كما قال سبحانه وتعالى:{ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً}(نوح:10-11)،{يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً}(نوح:11-12).فالواجب علينا أن نعود إلى الله نحن ، فإذا عدنا إلى الله رفع الله سبحانه وتعالى عنا. عام الرمادة حصل في عهد أمير المؤمنين،هل خرجوا يتظاهرون ويقولون ما فيه فرص عمل؟،ما فيه أكل؟،المعيشة مستوى الفرد ضعيف؟،ما فعلوا هذا ، فهذا تورّثوه يا إخواني من الغرب الكافر، بدليل أنهم هم هؤلاء يحتجون بالغرب الكافر، هذا لا يجوز . نحن أمة الإسلام لنا شرعنا، ولنا ديننا نصبر حتى يرفع الله تبارك وتعالى عنا ، والصبر مع الصبر نحاول أن نرجع إلى الله بإصلاح أنفسنا ، والدعوة للآخرين بالعودة إلى الله ، وإصلاح ما هم عليه ، فحينئذ يصلح الله سبحانه وتعالى:{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} (الجن:16).فإذا استقمنا نحن بسط الله سبحانه وتعالى علينا : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} (الأعراف:96)، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً}(الطلاق:4)، وأيضا:{ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}(الطلاق:3) . فنحن ما نحتاج إلا أن نذكّر الناس بالفرق الذي بيننا وبين الكفار ، وما فضّلنا الله به عليهم ، وما أنزله علينا من الآيات البيّنات ، وما جاء عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-من الأحاديث الصحيحات في هذا ، فهم لهم طريقهم في العلاج لكن العلاج هذا لا، الطريقة هذه لا تصلح لنا نحن ، لا تصلح لنا نحن لا شرعا ولا قدرا . فالواجب علينا أن نسلك الطريقة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نسلكها ، ولكن للأسف هؤلاء اجتمع عليهم تياران : التيارات السياسية الإلحادية العلمانية ،والاشتراكية، والشيوعية، والتيار الإخواني الخارجي ، كل واحد ينفخ في هؤلاء الحطب ليطبخ هو ويأكل ، هؤلاء هم الوقود ، هؤلاء المساكين يموتون ليحصُد الثمرة وهي: الطبخ على هذا الوقود، على هذا الحطب ، الذي يهلِك ويحترق هم هؤلاء ، إما الملاحدة الزنادقة ، وإما المبتدعة الضلال الخوارج ، وهم يزجُّون بهم زجًا في أُتون هذه الفتن ، فنعوذ بالله من ذلك ، وعلينا أن نحذر، وأن نتنبّه لهذا، وأن نعلم أنه يجب على المسلم أن يطيع ويسمع ولو جُلد ظهره وأُخذ ماله . فهؤلاء لم تضرب ظهورهم ولم تأخذ أموالهم ، ولكن هم أهلكوا أنفسهم ، وقتلوا أنفسهم ، وأحرقوا أنفسهم ، واعتدوا على مصالح الآخرين ، إما أخربوا البيوت ، وإما أحرقوا السيارات ، وإما أحرقوا المتاجر والدكاكين ، أو أحرقوا البنوك ونحو ذلك ، وبعض الدوائر الحكومية .لا يجوز. النبي –صلى الله عليه وسلم-أمرنا بأن نسمع ونطيع على أثَرَة علينا ، فالواجب علينا هذا ، وأن نؤدي لهم حقهم ، ونسأل الله حقنا نحن ، إذا لم نجده في الدنيا فسنجده عند الله تبارك وتعالى .وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق للجميع. اهـ بسم الله الرحمن الرحيم هذه من البدع لو كان ذلك خير لسبقنا إليه الصحابة رضي الله عنهم بل هذه المظاهرات إنما هي أعمال جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان.وجه للشيخ صالح اللحيدان حفظه الله هذا السؤال : هل من الوسائل المشروعة إقامة الاعتصامات والمظاهرات بحجة أنها مظاهرات سليمة لا يوجد فيها عنف ولا تخريب؟؟ الجواب : بل نصرة الحق بالدعوة إليه وتأييد من قام بما لا يترتب عليه منكر أكبر ، وبيان أن أجلِّ الأمور وأعلاها قدرا الإكتفاء بسنة المختار صلى الله عليه وسلم بكل أمر. ثم إن المظاهرات لا عقل لها يحصل بها تدمير وإفساد ، ربما جرت إلى القمع من الجهات الأخرى وإذلال ، وربما إلى سفك دماء وإنتهاك حرمات. وهكذا كل طريقة تُسلك لم تكن مما سنَّ النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ، وخير الهدي ما سارت عليه الأمة ولن يصلح آخر الأمة إلا ما أصلح أولها. منقول كانت عندنا في الجزائر مسيرة نُظِمَ لانجازها عبر كافة أقطار الوطن والحمد لله لم تنجح ما العمل في مثل هذه الأوضاع ، و كيف لنا أن ننصح اخواننا في الله ،و هل يجب علينا اظهار الحق بالنصح ، أم نلزم بيوتنا و ننتظر ، أفيدونا بارك الله فيكم . قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ عصر يوم السبت 16 ربيع الأول 1432ه الموافق لـ 20-02-2011 في كل من درسي االتعليقات على صحيح البخاري والجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين للإمام الوادعي رحمهما الله .في التفريغ على كل هذه المظاهرات الله أعلم من وراءها، من وراءها؛ فيخشى أن يكون فيها شيء من المكر بالمسلمين من قِبل أعداء الدين، ولا شك أن هذا فيه شيء من المخطَّطات اليهودية أو غيرها من المشركين. لأنه أنظر إلى مصر، البرادعي يعني سقط على مصر هكذا، مع أنه كان مربى بين أيدي الأوروبيين؛ وكأن حسني مبارك لَمَّا ضعفت نصرته لهم أرادوا تغييره، صحيح أرادوا تغييره مع أنه كان معروفًا بالتعامل مع أعداء الدين، ولكن ربما كان أخف عليهم من البرادعي إن تولى، وإلا نسأل الله أن يُولي عليهم خيرًا مما سلف. طيب وكم تحصل من فوضى وقتلى، ننصحكم أن تبتعدوا عن هذه المسيرات والمظاهرات؛ ومن استطاع أن ينصح بالتي هي أحسن لإخوانه المسلمين بعدم الخروج وعدم الفوضى؛ فأنظروا إلى ليبيا كيف حصل فيها؟! بعض المساجد غُلِّقت في بعض المدن ما صلوا جمعة، طيب؛ وبعضهم مجروح وبعضهم مقتول.. وهكذا في البحرين وقع في بعض اشتباكات بين المواطنين والشرطة والجيش. على كل هذه فتن ننصح بالهدوء والسكينة ولا يجوز زعزعة أمن المسلمين؛ وإن حصل وإن هناك يعني بعض الظلم من بعض الملوك فهذا ما يسلمون منه، لكن حنانيك بعض الشر أهون من بعض. فلو تولت الرافضة في البحرين ربما يعني ينفلت أهل السنة ولا يكون لهم أثر، كما حصل في لبنان، نعم. ولكن نسأل الله أن لا يمكنون، فعلى كل ننصحكم بالنصح للمسلمين بالهدوء والسكينة وتذكرون لهم ما هم فيه من رغد العيش ومن الأمن ومن الصلاح.. وإنما ننصح للحكام أن يتركوا الدعوات أن يتركوا دعوة أهل السنة تنفذ في المجتمع، ما يحاربون أهل السنة، دعوة أهل السنة رحمة لهم، فتاوى أهل العلم مبثوثة بتحريم المظاهرات وتحريم الانقلابات على حكام المسلمين. ولكنهم صاروا يحاربون الخير فجاءهم العقوبة من الضائعين، هم كانوا يخافون من أهل اللحى في زعمهم وضيَّقوا على أهل اللحى غاية التضييق في بعض البلدان الإسلامية فجاءهم الصفعة من غيرهم، والعقوبة شوف من أين تأتي؟!!. فبعض الناس، بعض الحكام يعني يحارب اللحى في المعسكرات في يعني الدخول والخروج من البلد ربما ما يصور بالجواز إلا بعدم لحية.. المهم يحاربون اللحى، وأنا أخشى أن تكون عقوبة عليهم من الله حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز جل: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "(1). فهذا ربما حربٌ عليهم من الله، الذين ربوهم في الشوارع من أصحاب الكرة وأصحاب الغناء وأصحاب الضياعة.. صاروا ينقلبون عليهم بين يوم وليلة؛ لكن لو كانوا أهل دين هم يسمعون علماءهم، وهكذا يقربون أهل البدع ويبعدون أهل السنة، صحيح يبعدون هل السنة منهم ويقربون أهل البدع الصوفية والشيعة وغيرهم، فإذا جاء وقت الفرصة لهؤلاء أصحاب البدع وثبوا، وثبوا على الصيد فما يستطيعون بعد ذلك ينفكون منه. لكن لو كانوا أهل سنة وأهل ديانة فهم يوفون بالعقود والعهود ولا يخونون ولا يخدعون، سواء كانوا ضُبَّاطًا أو كانوا قضاةً أو كانوا مسئولين أو كانوا علماء أو رعايا.. ما عندهم من هذه الحيل الماكرة بل بعض الحكام هداه الله يأخذ مساجد السنة ويعطيها أهل البدع، عجبًا!! وربما يقوم الخطيب ينسفهم من المنبر! ها! وكان المسجد في أيدي أهل السنة فإذا هم ينعكسون عليهم، صحيح ﴿وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا [٨١] كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا [٨٢]﴾(2) هذا في يوم القيامة وهذا في الدنيا أيضًا قد حصل من بعض الناس ينقلب عليه عدوًا، ومن حفر لأخيه حفرة أوقعه الله فيها(3) فهم ما يأخذون المساجد مساجد أهل السنة يجعلونها في أيدي الإخوان وأهل البدع. ------------------------------- (1) قطعة من حديث أبي هريرةفي صحيح البخاري[6502] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته. (2) سورة مريم:٨٢،٨١ (3) تنبه: من حفر لأخيه حفرة وقع فيها ليس بحديث. اقتباس:
رحم الله الشيخ ورفع منزلته والحق أحب إلينا ففي التسجيل جواز المظاهرات في دول الغرب إن كانوا يسمحون بذلك ولايمكن أخذ الحق إلا به وهذا كما ذكرنا في درسنا محل نظر لأن المظاهرات تشبه بالكفار إن كانت لمطالب دنيوية وابتداع في الدين إذا كانت المطالب دينية ولأن معرفة أنه لايمكن الوصولللحق الا بها أمر لاينضبط الا عند أهل العلم فقد يتحمس البعض ولايضبطه فيسيء للإسلام وأهله ولأن مايحدث فيها من فتن وفوضى واختلاط ومصادمات مع الحاكم وقتل للمتظاهرين إذا اسرفوا وهم لايضبطون أنفسهم لا يأتي الا بشر فهم كما رأيتهم كالسكارى وقد قال ابن الجوزي للعقل سكرتان سكرة طرب وسكرة غضب وأقول المظاهرة فيها سكرة غضب فقد يعتدي على الأبدان ويسرق الدكاكين والأموال ويضعف ايمانه فيزني بالمتبرجات المتظاهرات السافرات خاصة في دول الغرب والتي فيها اقليات مسلمة متبرجة منحلة سرعان مايهتفون بمالا يعرفون اتباع كل زاعق وناعق وليس عندهم عالم يضبط لهم جواز خروجهم لو اجزنا ذلك بتلك القيود فقاعدة على الأقل سد الذريعة تمنع مثل هذا الخروج ولو في دول الغرب والمعروف أن دول الغرب تقبل الشكاوى والمرافعات القضائية حتى على الحكومة وتعطي التعويضات الباهظة ولو ارادوا باهل الاسلام شر فلايلتفتون الى مظاهراتهم وهم حاقدون عليهم قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولان اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير وموسى أمره الله في الدولة الكافرة أن يذهب لفرعون ويحاوره ويدعوه ويقول له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى لاأن يذهب لتهييج بني اسرائيل على ملكهم الكافر فرعون مع أنه كان يذلهم بالمهن الوضيعة ويعلو عليهم بالكفر والدعوة لعبادته من دون الله وحق الله اعظم ومع ذلك لم يؤمر موسى بالذهاب إلى بني اسرائيل بل قال لفرعون فارسل معي بني اسرائيل وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في دولة الكفر وقتئذ في مكة ماعرف انه من منهجه اثارة المسلمين الذين اتبعوه أو الكفار على صناديد فريش في دولة الكفر حتى جاءه خباب يستنصر النبي صلى الله عليه وسلم فامره بالصبر وترك الاستعجال كما خرج البخاري في صحيحه عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ وكان صلى الله عليه وسلم يحاور صناديد الكفر من غير مظاهراتلحة وقتال ومواجهات وقد خرموا اعظم حق وهو التوحيد مع حبسهم في الشعب وظلمهم وتعذيبهم والقاء سلى الجزور على النبي صلى الله عليه وسلم ثم أن من رآهم من اهل الاسلام يتظاهرون فسيعمل مثلهم لأنهم مسلمون لأنهم جهال لاينضبطون بالعلم فيجب سد الذريعة ومنعها حتى في دول الكفار ولأن المفسدة فيها أرجح من المصلحة قال ابن تيمية اذا احدث الناس شيء وليس فيه نص فليقس الفقيه المصالح والمفاسد فإذا وجد مفاسده أكثر من مصالحه فهو حرام كما قال الله تعالى في الخمر فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما وقد سافرت لدولة الغرب فعلمت ماصار اليه الناس ممن يعيش عندهم مخالفاتهم وليس الخبر كالمعاينة والحضور وقد قال تعالى ان تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله فمن سيخرج في المظاهرة في دول الغرب الأكثر غير صالحين من المسلمين وستكون الفوضى والاساءة للإسلام فرويدا رويدا واياكم وزلة الحكيم __________________ التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 29-04-2011 الساعة 08:05AM |
#2
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن المظاهرات والإعتصامات فأجاب : س : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة , أسئلة كثيرة تسأل عن حكم المظاهرات والإعتصامات في إقامتها وعن حكم الدعوة إليها في بلاد المسلمين ؟ ج : المظاهرات ليست من عمل المسلمين ولا عرفت في تاريخ الإسلام والإعتصامات . هذه من أمور الكفار , وهي فوضى لا يرضى بها الإسلام , هذه من الفوضى , الإسلام دين انضباط , ودين نظام , وهدوء , ماهو دين فوضى , تشويش . فلا تجوز المظاهرات ولا الإعتصامات . التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 16-01-2011 الساعة 01:01AM سبب آخر: تنسيق |
#3
|
||||
|
||||
فتاوى العلماء في تحريم المظاهرات بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الإمام/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى – قال رحمه الله : (( فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق ، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله ، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرَّاً عظيماً على الدعاة ، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة . فالطريق الصحيح : بالزيارة ، والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس ، والأمير ، وشيخ القبيلة بهذه الطريقة ، لا بالعنف والمظاهرة ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم ، واغتيالهم ، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة ، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها و مضادتها بكل ممكن ، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ، لكن يحصل به ضده ، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر الدعوة ويضايقها ، أو يقضي عليها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) إ.هـ [مجلة البحوث الإسلامية – العدد : 3ص210]. فضيلة الشيخ العلامة/ أحمد النجمي - رحمه الله تعالى قال – رحمه الله – في معرض ملاحظاته على جماعة ( الإخوان المسلمين ) : ( الملاحظة الثالثة والعشرون: تنظيم المسيرات والتظاهرات والإسلام لايعترف بهذا الصنيع ولا يقره بل هو محدث من عمل الكفار وقد انتقل من عندهم إلينا، أفكلما عمل الكفار عملا جاريناهم فيه وتابعناهم عليه. إن الإسلام لا ينتصر بالمسيرات والتظاهرات، ولكن ينتصر بالجهاد الذي يكون مبنيا على العقيدة الصحيحة والطريقة التي سنها محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - ولقد ابتلي الرسل وأتباعهم بأنواع من الابتلاءات فلم يؤمروا إلا بالصبر فهذا موسى عليه السلام يقول لبني إسرائيل رغم ما كانوا يلاقونه من فرعون وقومه من تقتيل الذكور من المواليد واستحياء الإناث يقول لهم: ما أخبر الله عزّ وجلّ به عنه قال موسى لقومه : {استعينوا بالله واصبروا إنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [ سورة الأعراف : 128] . وهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول لبعض أصحابه لما شكوا إليه ما يلقونه من المشركين (إنّ من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل منهم فيوضع المنشار في مفرقه حتى يشق ما بين رجليه ما يصده ذلك عن دينه وليتمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الرجل من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلى الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون فهو لم يأمر أصحابه بمظاهرات ولا اغتيالات [ المورد العذب الزلال : 228 ] . التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 16-01-2011 الساعة 01:32AM سبب آخر: تنسيق |
#4
|
||||
|
||||
في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات للشيخ فركوس حفظه الله السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القائمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان. وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥). وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما . الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ الموافق لـ: 16 جانفي 2006م ---------------------- ١- أخرجه البخاري في الفتن 7056، ومسلم في الإمارة 4877، وأحمد 23347، والبيهقي 16994، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. ٢- أخرجه أحمد برقم (23405). وصححه الألباني في "ظلال الجنة": (1028)، وروى هذه الزيادة البيهقي في سننه كتاب القسم والنشوز من حديث أم أيمن رضي الله عنها (15174)٥- أخرجه البخاري في الفتن (7052)، والترمذي في الفتن (2349)، وأحمد (3713)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 16-01-2011 الساعة 01:06AM سبب آخر: تنسيق |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
نعم ، هذا هوالواقع للأسف نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا و أن يرزقهم البطانة الصالحة ، كما نسأله الثبات على هذا المنهج وكما قال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)، وكما قال فيه شيخنا العلامة ابن باز - رحمه الله - هذا الحديث : لا بأس به فيما نعلم، لا بأس به، حديث جيد، ومعناه أنه يأتي عليه من البلايا والمحن والفتن التي تؤذيه وتضره ما يكون فيها معها كالقابض على الجمر، من شدة صبره على دينه وعلى إيمانه وثباته عليه، كأنه قابض على الجمر من شدة ما يصيبه من الآلام والشدائد في ذلك، وقت الفتن وقت الأذى من الأعداء، والعياذ بالله، وهذا واقع، فينبغي للعاقل إذا بلي بهذا أن يتصبر، وكم قد بلي بهذا في أوقات الفتن وفي الحروب وفي غير ذلك ممن مضى قبلنا وفي وقتنا، فالحاصل أن من ابتلي في أي زمان عليه أن يصبر، قد يبتلى ممن يمنعه من الصلاة أو يؤذيه إذا صلى، قد يبتلى ممن يؤذيه إذا صام فليصبر يصوم ولو سراً، فإذا أوذي في ذلك لا يضره، يصلي ولو أوذي يصبر ويتحمل ولا يدع الصلاة، وهكذا، والله المستعان. اقتباس:
وعن عائشة رضي الله عنها; أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال: ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمسك رضا الناس بسخط الله; سخط الله عليه وأسخط عليه الناس( رواه ابن حبــان في " صحيحه"(1). ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ قوله: في حديث عائشة رضي الله عنها: ( من التمس رضا الله بسخط الناس(، "التمس": طلب، ومنه قوله ( في ليلة القدر: ( التمسوها في العشر((2). وقوله: "رضا الله": أي: أسباب رضاه. وقوله: "بسخط الناس": الباء للعوض; أي: إنه طلب ما يرضي الله ولو سخط الناس به بدلا من هذا الرضا، وجواب الشرط: "رضي الله عنه وأرضى عنه الناس". وقوله: "رضي الله عنه وأرضى عنه الناس": هذا ظاهر، فإذا التمس العبد رضا ربه بنية صادقة رضي الله عنه؛ لأنه أكرم من عبده، وأرضى عنه الناس، وذلك بما يلقي في قلوبهم من الرضا عنه ومحبته; لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. قوله: ( ومن التمس رضا الناس بسخط الله(، "التمس": طلب; أي: طلب ما يرضي الناس، ولو كان يسخط الله; فنتيجة ذلك أن يعامل بنقيض قصده، لهذا قال: "سخط الله عليه وأسخط عليه الناس"; فألقى في قلوبهم سخطه وكراهيته. ******************* فيستفاد من الحديث ما يلي: 1- وجوب طلب ما يرضي الله وإن سخط الناس لأن الله هو الذي ينفع ويضر. 2- أنه لا يجوز أن يلتمس ما يسخط الله من أجل إرضاء الناس كائنا من كان. 3- إثبات الرضا والسخط لله على وجه الحقيقة، لكن بلا مماثلة للمخلوقين; لقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، [الشورى: من الآية11]، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، قال شيخ الإسلام- رحمه الله-: "... فإذا أرضيتهم بسخط الله لم تكن موقناً لا بوعده ولا برزقه أي الله فإنه إنما يحمل الإنسان على ذلك إما ميل إلى ما في أيديهم فيترك القيام فيهم بأمر الله لما يرجوه منهم وإما ضعف تصديقه بما وعد الله أهل طاعته من النصر والتأييد والثواب في الدنيا والآخرة فإنك إذا أرضيت الله نصرك ورزقك وكفاك مؤونتهم, وإرضاؤهم بما يسخطه إنما يكون خوفا منهم ورجاء لهم وذلك من ضعف اليقين وإذا لم يقدر لك ما تظن يفعلونه معك فالأمر في ذلك إلى الله لا لهم فإنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن, فإذا ذممتهم على ما لم يقدر كان ذلك من ضعف يقينك فلا تخفهم ولا ترجهم ولا تذمهم من جهة نفسك وهواك ولكن من حمده الله ورسوله منهم فهو المحمود ومن ذمه الله ورسوله منهم فهو المذموم. راجع: فتح المجيد ص (336). قال ابن رجب-رحمه الله-: فمن تحقق أن كل مخلوق فوق التراب فهو تراب فكيف يقدم طاعة من هو تراب على طاعة رب الأرباب ؟ أم كيف يرضى التراب بسخط الملك الوهاب ؟ إن هذا لشيء عجاب. راجع: تيسير العزيز الحميد ص (436) نعوذ بالله من سخطه وعقابه وغضبه. جزاك الله خيرا أختي أم سلافة ونفع بك وحفظ الله الشيخ عثمان السالمي وزاده من فضله العظيم ..اللهم آمين. |
#6
|
||||
|
||||
التفريغ من لقاء الباب المفتوح / المكتبة الشاملة
السؤال: بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، وإذا أنكر عليهم هذا الفعل؛ قالوا: نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم، هل يجوز هذا شرعًا مع وجود مخالفة النص؟ الجواب: عليك باتباع السلف، إن كان هذا موجودًا عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجوداً فهو شر، ولا شك أن المظاهرات شر؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين، وربما يحصل فيها اعتداء؛ إما على الأعراض، وإما على الأموال، وإما على الأبدان؛ لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل، فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن. وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية، وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة، لكن يتظاهر بأنه كما يقول: ديمقراطي وأنه قد فتح باب الحرية للناس، وهذا ليس من طريقة السلف. ********************************* رحم الله العلامة بن عثيمين، |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا أختاي ام سلافة وأم العبدين ونفع الله بكما سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله: السؤال : هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟ الجواب :لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية ، المكاتبة ، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابروغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: السؤال : هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟ الجواب : ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها ، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال . فلا تجوز هذه الأمور. منقول من سحاب |
#8
|
||||
|
||||
وسئل شيخنا عبد المحسن العباد البدر – حفظه الله – أيضاً يوم الثلاثاء 12 ربيع الاول 1432هـ الموافق 15- 2- 2011 من تاريخ النصارى سؤال : هذا له سؤال يتعلق عن ما ذكرتموه بالأمس ؛ مسألة المظاهرات ، يقول : هل هذه الفتوى التي ذكرتموها خاصة بالبلاد التي تُحكم بالشريعة الإسلامية كالمملكة العربية السعودية ؛ فإن في بلادنا لا يحكم بالشريعة ولذلك لا نجد طريقاً لأخذ حقوقنا إلا بهذه المظاهرات ؟
جواب الشيخ : لا ، المظاهرات تأتي بالضرر للبلاد التي تحصل فيها المظاهرات . لإن المظاهرات ، قلت إن أقل شيء فيها تضييق الطرق ، وإلحاق الضرر بالناس ، وقد يكون هذه المظاهرات يقابلها مظاهرات أخرى تقابلها ضدها فيحصل الإقتتال ويحصل الفساد وإنما مثل هذه الأمور ، الواجب هو الإبتعاد عنها مطلقا . وقد كان سُئل شيخنا العلاَّمة عبد المحسن العباد – حفظه الله – اليوم الاثنين 11 ربيع الاول 1432هـ الموافق 14- 2- 2011 وهذا هو نص السؤال السابق:شيخنا جزاك الله خيراً أنا من ليبيا وقد حدد الناس يوم الأربعاء أو الخميس للخروج للمظاهرات في الشوارع ؟ فنريد منكم نصيحة وبياناً عن حكم المظاهرات والمسيرات التي يقال عنها سلمية لعل الله عز وجل أن ينفع بهذه النصيحة وجزاك الله عنا خيراً . جواب الشيخ : لا أعلم شيئا يدل على مشروعية هذه المظاهرات ، لا نعلم أساساً في الدين يدل على هذه الأشياء، وإن هذه من الأمور المحدثة ، التي أحدثها الناس والتي استوردوها من أعدائهم من البلاد الغربية والشرقية ، يعني ليس لها أساس في الدين ، ولا نعلم شيئاً يدل على جوازها وعلى مشروعيتها ، لهذا الناس يسلكون المسالك الشرعية التي شرعت لهم ويتركون الأشياء التي ليس لها أساس ويترتب عليها أضرار ، ويترتب عليها مفاسد ويترتب عليها قتل ويترتب عليها تضييق ، لو لم يكن من أضرارها إلا التضييق على الناس في طرقاتهم وفي مسيراتهم لأن ذلك يكون كافياً في بيان سوءها وأنه ليس لأحد أن يقدم على مثل هذه الأشياء . سؤال : أحسن الله إليكم داعية يقول ويحث الشباب ويقول الخروج على ولاة الامر كان مذهباً للسلف كابن الاشعث والحسين وابن الزبير ومن جاء النهي عنه كالإمام أحمد مثلاً ، إنما رأى المصلحة والمفسدة فقط ؟ جواب الشيخ : والناس يبحثون عن المصالح ويتركون المفاسد ، الناس يُعنون بتحصيل المصالح وترك المفاسد . سؤال : هل يمكن القول بان المظاهرات والمسيرات تعتبر من الخروج على ولي الأمر ؟ جواب الشيخ : لا شك إنها من وسائل الخروج ، بل هي من الخروج لا شك!!. المصدر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|