|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
القول بأن جبريل -عليه السلام- أخذ القرآن من اللوح المحفوظ خطأ عقائدي .
السلام عليكم ورحمة الله...
شيخنا أنا طالب في أحد مدارس تحفيظ القرآن، شيخنا يوجد في آخر مصحف الجماهيرية سلسلة لرواية (قالون) مكتوب : (سند رواية الإمام قالون روى الإمام قالون القراءة عرضا وسماعا عن الإمام نافع ، وتلقى الإمام نافع القراءة عن سبعين من التابعين من بينهم . . . وقرأ رسول الله على جبريل عليه السلام وأخذ جبريل عن اللوح المحفوظ عن رب العزة جلّ جلاله). شيخنا السؤال : هل نمزق هذه الورقة من المصحف؟ أو نخطُّ عليها بالقلم؟ أو ماذا نفعل؟ (مع العلم يا شيخ بأنني انبّه عليها بعض الشباب السلفي ممن يدرسون في هذه المدرسة وكذلك بعض المشايخ القائمين عليها والحمد لله) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فمن المعلوم أن القول بأن جبريل عليه السلام أخذ القرآن من اللوح المحفوظ هو قول المعطلة الذين ينفون عن الله عز وجل تكلمه بالقرآن الكريم بصوت سمعه جبريل من رب العزة والجلال، ونقله بكل صدق وأمانة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. لذلك فالقول بأن جبريل عليه السلام أخذ القرآن من اللوح المحفوظ افتراء على الله ، وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وافتراء على جبريل عليه السلام .. والواجب محو هذا الكلام من المصحف، وتحذير الناس منه.. لكن عليك بمراعاة المصلحة والمفسدة، فحذار من أهل الشر والغدر .. وإن حككته من مطبوع المصحف فلا يرينك أحد فيؤذيك أهل الشر .. وفقك الله ورعاك .. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد فتوى للشيخ أسامة العتيبي حفظه الله ونفع بعلمه. |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه على خطأ يقع في بعض أسانيد القُرَّاء طيب. هناك خطأ في الأسانيد الموجودة على الرغم من أنها متواترة، أسانيد القُرآن، والخطأ ليس في صحة السند؛ وإنما في كلام جاء في آخره، هو وهمٌ وخطأٌ نتيجة لمعتقد فاسد؛ فمن يُعرِّف لي هذا الخطأ؟ ما هو هذا الخطأ؟ أعيد مرة أخرى السؤال: الآن القرآن ثبت بالتواتر بما لا يَدّعُ مجالاً للشك، ولا يتطرق إليه احتماله؛ {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، وهذا فضلٌ من الله على هذه الأمة، ومع هذا كلِّه فإنَّ ثمَّةَ خطأ في بعض أسانيد القُرَّاء؛ فما هو هذا الخطأ؟ الذي يقول: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن اللوح المحفوظ" هذا خطأ خطير جدًا، السند ثابت من مبتدأه إلى جبريل؛ ثم وقعوا في الخطأ عندما ..، وهذا ليس في كل الأسانيد؛ بل -ولله الحمد- كثير من الأسانيد تقول: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله"، وهذا الذي يجب اعتقاده. لا يُقال: "عن جبريل عن اللوح المحفوظ"؛ وإنما يُقال: "عن جبريل عن الله". الصحابة، سمعوه مِنْ مَنْ؟ من النبي صلى الله عليه وسلم، النبي صلى الله عليه وسلم سمعه مِنْ مَنْ؟ مِن جبريل -عليه السلام-، جبريل -عليه السلام- سمعه مِنْ مَنْ؟ مِن الله –تعالى-، ومن اعتقد غير ذلك فهو مبتدع. فانتبه إلى هذا الخطأ الذي يقع فيه كثيرٌ من البشر نتيجة لبعض المعتقدات الفاسدة، وبعض التأويلات المنطقية العقلية الكلامية الفاسدة المفسدة. ------------- الشيخ صالح السحيمي ـ حفظه الله ـ للإستماع والحفظ المصدر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|