|
#1
|
|||
|
|||
الضربة القاضية لمرض انفلونزا الخنازير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
د. عبد الحفيظ يحيى خوجة استشاري طب المجتمع المشرف العام على مركز المساعدية التخصصي بمستشفى الملك فهد بجدة محرر طبي بـ"ملحق صحتك" بالشرق الأوسط معد ومقدم برامج صحية بإذاعة المملكة العربية السعودية ============================= منقول للفائده ذات صباح كنت أتابع بإهتمام شديد دكتور كويتي تحدث عن مرض (h1n1)إنفلونزا الخنازير وذكر أمور مهمه جدا بطريقة سلسة سهلهوقام بتجربة عملية للوقاية من ذلك الفايروس بإذن الله حفظكم المولى من كل شر تعريف بسيط بالبداية مرض إنفلونزا الخنازير ينتقل من الإنسان إلى الخنزير نفسه فحين يتناول الإنسان لحمه يتكون لديه نوع من الفايروس ومن ثم تنتقل العدوى من الإنسان إلى الخنازير كالمزارع الذي يمتلك مزرعة خنازير فينقل المرض لجميع خنازيره عبر الإحتكاكبها أو السعال أو العطاس حتى تصبح مصابة بذلك الفايروس الأعراض تكون مشابهة للإنفلونزا العادية ولا تظهر الأعراض حين الإصابة بل يأخذ المرض فترة حضانة أيام ومن ثم تظهر علامات كإرتفاع الحرارة والإعياء .....الخ من الأعراض كيفية الوقاية من ذلك المرض بإذن الله ؟ هنا الطبيب قام بتجربة عملية بمنتهى الروعة بإمكانكم القيام بها بالمنزل قام بإحضار ورق تباع الشمس ومعروفة علميا بإسم (ph - paper ) (متوفر بالصيدليات) وأحضر أمامه 3 أكواب الأول /وضع به ماء + ماده بيضاء سنعرفها لاحقا الثاني /وضع به ماء فقط الثالث / وضع به مشروب غازي وحين وضع شريط تباع الشمس بالكوب الأول أصبحت الورقة كهذه الصورة لون غامق جدا وبالكوب الثاني لم يتغير لون الورقةظلت صفراء أصبحت الكارثة وتحولت الورقة إلى لون أصفر فاتح جدا جدا وبالكوب الثالث بعد تلك التجربة أوضح الدكتور بإن الوقاية من أي فايروس على وجه الأرض حتى السابق منها ( كفايروس إنفلونزا الطيور وسارس ) تكون بجعل الدم ذا وسط قلوي لأن الفايروسات تحب الدماء ذات الوسطالحمضي فالوسط القلوي لا تتحمله الفايروسات فتموت على الفور سبحان الله وأما الدم ذا الوسط الحمضي فهو بيئة ممتازة للفايروس فورقة تباع الشمس حين تغير لونها للأغمق كان الوسط قلوي وحين تغيرت للون الأصفرالفاتح كان الوسط حمضي إذا الوقاية تكون بجعل دمائنا ذات أوساطقلوية كيف ؟ أخبر الطبيب بإن أخذ ملعقة صغيرة جدا ملعقة شاي ممسوحة من بيكربونات الصوديوم موجودة بالسوبرماركت وهي تستخدم للخبزوإذابتها بكوب ماء ومن ثم شربها كفيلة بإن تجعل الدم قلوي وبيئة تقتل أي فايروس على الفور سبحان الله وهي مادة لا خوف منها أبدا ونأكلها يوميا نحن عبر تناول الساندويتشات والخبز لأنها مكون رئيسي فيها ونبه الدكتور على أن تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والسكريات والشوكولاتة هي عوامل مساعدة تجعل الدم حمضي على الفور لإرتفاع الدهون فيها والسكر بالتالي الدم يكون مستجيب تما ما لأي نوع من الفايروس حتى فايروس الإنفلونزا العادية لذلك يجب التقليل من تناول ما سبق ذكره بالذات لمن هو كثير إحتكاك بالأجانب ملاحظة /حتى الآن لم يتم التوصل لمصل مضاد حتى وإن وجد سيكون بتكلفة عالية جدا جدا تجربة مني منذ أيام قليلة مضت إستيقظت و إذا بأعراض الزكام بدأت علي كإرتفاع بسيط بالحرارة والرشح وفورا تذكرت حديث الطبيب وقمت بشرب كوب ماء مذاب به بيكربونات الصوديوم وأقسم بالله وأشهده على ذلك سبحانه وتعالى إختفت الأعراض بعد ساعات قليلة جدا سبحان الله بعض ا لأشخاص يتخوف من الأضرار أو من كثرة إستخدام البيكربونات رغم انه لاخوف منها أبدا شرط إستخدام (ملعقه شاي صغيرة جدا ممسوحة ) وإذا أردت ان تكون بالجانب الآمن إستخدم (المشروب ) في الأيام التي ستكون فيها بإختلاط مع العديد من الأشخاص كالبنوك أو المستشفيات أكد أطباء صينيون الثلاثاء أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي عقب الاستيقاظ صباحاُ يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازير الذي تفشى في بقاع شتى من العالم وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشؤون الطبية أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار (تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من انلفونزا الخنازير ذلك أن أحد المكونات الاساسية المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون ويترك عدة اسابيع ليتخمر
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخني وبارك فيك
|
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالتجربة التي تمت هي تجربة لتوضيح قلوية وحموضة السائل في أنبوب اختبار وهي تعمل في المدارس. الجسم البشري بعظمة خالقة يختلف تماما عن أنبوب الاختبار ولفهم المغالطات يجب أن نعود إلى علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجي) وتجدون أدناه شرح مختصر جدا لحموضة أو قلوية الدم ولدور كربونات الصوديوم وتأثيرها في الجسم. أولا: الدم ودرجة الحموضة (حموضة أو قلوية الدم) أو الرقم الهيدروجيني: درجة حموضة أي سائل هي مقياس لتركيز أيون الهيدروجين به. فدرجة الحموضة 7 هي درجة الحموضة المحايدة. وكلما انخفض الرقم الهيدروجيني (أقل من 7) تزداد حموضة الدم. وكلما زاد الرقم الهيدروجيني (أكثر من 7) تزداد قلوية الدم. مع العلم أن مقياس الحموضة يتدرج من 0 صفر إلى 14. وهناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على درجة الحموضة في الدم بما في ذلك ما يؤكل، والقيء والاسهال وظائف الرئة ، وظائف الغدد الصماء، وظيفة الكلى، وبعض الأمراض مثل التهاب المسالك البولية. ولكن درجة الحموضة الطبيعية في الدم تتحكم بها قوانين صارمة بين 7.35 و 7.45 أي قلوي بدرجة صغيرة جدا وهو أكبر قليلا من قلوية مياه نقية. ثانيا: تأثير المواد الغذائية على الرقم الهيدروجيني في الدم. هل صحيح ان المواد الغذائية يمكن أن تؤدي إلى أن يصبح الدم أكثر حمضية أو قلوية؟ الجواب: لا ليس بالضبط. فكما ذكرت أعلاه درجة الحموضة الطبيعية في الدم تتحكم بها قوانين صارمة بين 7.35 و 7.45. إذا نقص الرقم الهيدروجيني في الدم أقل من 7.35 فإن النتيجة هي حالة مرضية تدعى الحماض acidosis ويمكن أن تؤدي إلى حدوث تثبيط للجهاز العصبي المركزي.. الحماض الشديد حيث درجة الحموضة في الدم أقل من 7.00 يمكن أن يؤدي إلى الغيبوبة وحتى الوفاة. وإذا كان الرقم الهيدروجيني في الدم أعلى من 7.45 فإن النتيجة هي حالة تسمى alkalosis (لا أذكر أسمها بالعربي ولكن تعني زيادة قلوية الدم) وزيادة قلوية الدم بشكل كبير يمكن أن يؤدي إلى الموت ، ومن خلال آلية مختلفة تسبب زيادة قلوية الدم إلى زيادة حساسية الأعصاب وتصبح سريعة الانفعال وكثيرا ما تؤدي إلى تشنجات عضلية عصبية. والتشنجات هي ما يسبب في وفاة الحالات الشديدة. لحسن الحظ ، يوجد بالجسم ثلاث آليات رئيسية تعمل في جميع الأوقات لمنع طرق تكوين الحمض والقاعدة الطبيعية في الجسم من تحويل الرقم الهيدروجيني في الدم إلى خارج نطاق 7.35 إلى 7.45. وخلاصة القول إن جسمك يقوم بما يلزم من مهام للحفاظ على درجة الحموضة في الدم ما بين 7.35 إلى 7.45 ، والأغذية التي تأكلها لا تسبب انحرافات شديدة في قيمة الرقم الهيدروجيني (حمضية أو قلوية الدم). وأسباب أن الدم يتطلب المحافظة على درجة الحموضة في هذا النطاق لبقاء الجسم بصحة جيدة كثيرة ولكن السبب الأهم هو أن كل البروتينات التي تعمل في الجسم لها شكل هندسي محدد لكي تعمل والاشكال ثلاثية الابعاد للبروتين في الجسم تتأثر بأصغر التغيرات في الرقم الهيدروجيني لسوائل الجسم. وتناول طعام معين لزيادة أو إنقاص الرقم الهيدروجيني بالدم يحتاج إلى قضاء سنوات في تناول طعام وتناول وجبة محددة للوصول إلى النقطة التي قد تحدث تغييرات غير مرغوب فيها على صحتك. تثالثا: تناول بيكربونات الصوديوم عن طريق الفم الخلاصة: لا يوجد دور مباشر لبيكربونات الصوديوم في حمضية وقلوية الدم ولكن لها دور على الجهاز الهضمي ومنها أنها تعتبر مضاد للحموضة بسيط . منقول(منتدى صحة) |
#4
|
||||
|
||||
جزاكي الله خيرا اختي ام الطارق
اسأل الله أن يجنبنا هذا الفايرويس الخطير اختك // ام انس// |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|