|
#1
|
|||
|
|||
أختي أنجبت طفلة ثم ماتت الطفلة
بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على ءاله و صحبه و من تبع هداه فالسلام عليك و رحمة الله كيف حال الشيخ ماهر أرجو أن تكون في أحسن حال فمنذ زمن طويل لم أراسلكم و والله إن لنا شوقا لكم و لجميع طلبة العلم الربانين الذين نحسبهم و لا نزكيهم على الله و نرجو لنا و لهم حسن الختام و السؤال هو:
أنجبت أختي طفلة ثم ماتت الطفلة قبل الولادة بقليل أي في بطنها فهل يُعق عنها و تسمى و كذلك الدكتورة حددت لها موعد العملية القيصرية و كان الموعد متأخرا أسبوع عن الوقت المطلوب لأن أختي لديها مرض السكر و الأطبا يقولون يجب على مريضة السكر أن تدخل مبكرا إلى المستشفى في حالات الولادة فهل على أختي شيء لأنها تخاف و لم تكن تعلم بذلك أي هذا الدخول المبكر و أخيرا و عفوا على الإطالة أنا أعلم بالحديث الذي معناه لا يموت لمسلم ثلاثة أولاد لم يبلغو الحنث لا تمسه النار إلا تحلة القسم - أي قوله تعالى (و إن منكم إلا واردها)- أو كما قال صلوات ربي و سلامه عليه، و كذلك للطفلين فماذا عن الطفل الواحد، شيخ كأني سمعت كلاما للشيخ الألباني يقول حتى للطفل الواحد و نريد منكم كلة تصبير لأختي لعل هذا الأمر ينفعها في آخرتها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سلم و الآخرة خير و أبقى. حياكم و السلام عليكم. محبكم في الله أبو العرباض. التعديل الأخير تم بواسطة أبو العرباض عطية السلفي ; 21-02-2010 الساعة 05:47PM |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة على النبي المصطفى فإن السقط لايكون ميتا يصلى عليه ويسمى ويعق عنه على قول إلا إذا دخلت في الروح ثم نزعت عنه فحينئذ يوصف بالموت والوفاة فتجري أحكام المبت عليه كما قال بعض المحققين من أهل الفقه والعلم ولايكون ذلك إلا بعد أربعة أشهر كما روى البخاري في صحيحه عن عبدالله بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ أَنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْذَنُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا فبين أن نفخ الروح بعد أربعة أشهر وقد كان ذلك الجنين في بطن الاخت حيا ثم مات فيسمى ويعق عنه على ماقيل وعلى هذه الأخت أن تصبر وأقول لها في الموعظة مااعتاد السلف أن يتكلموا به في مواعظهم من قليل الكلام الكثير الفائدة فيحد أحدهم بحديث واحد ويكتفي به كما فعل بن عمر في الرد على نفاة القدر كما في صحيح مسلم فأقول لها اصبري واحتسبي فإنه لايكون في الكون شيء لايريده الله وإن هذا مكتوب قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة فاصبري واحتسبي الاجر عن الله فإن الصابرين يوفون أجورهم يومالقيامة بغير حساب روى مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|