افيدنا افادك الله ....

[ابو محمد عبدالدائم الأثري]

السلام عليكم
فضيلة الشيخ
عندي بعض الأسئلة المهم والتي اتمنا ان تجيبني عليها في اقرب وقت
السؤال الاول :
فضيلة الشيخ ماحكم الجلوس مع المردان ووما هي الضوابط وهل يصح لشخص
ليس لديه علم اومنفعه ان يجلس مع المردان ... او اذا كان شيخ يحفظ القران هل يصح اطالة
النظر اي الأمرد او رفقته او الأبتسامه و اللين معه ؟ افيدنا افادك الله ؟

السؤال الثاني :
فضيلة الشيخ انا من مدينه .. وادرس في مدينة اخرة .. ووجدت في هذه المدينه
فتنه بين فرقتين من السلف متخالفتين ويهجروا بعضهم البعض وكلتا الفرقتين
تدعي انها علي حق .... وعندما علمت بالجدال اعتزلت الفرقتين ...هل هذا الحل صحيح
اي اعتزالي لهم افضل .... وان كان اعتزالي لهم افضل ... كيف انصح الذين اتو معي
ويميلون الي احد الفرقتين ويتعلقون بها .... كيف افيدهم او كيف انصحهم ... علما بأن الفرقتين
يطعنون في بعظهم البعض .... افيدنا افادك الله ..

السؤال الثالث :

من كلية الدراسات الأسلامية
بارك الله فيك الجامعات عندنا مختلطة كلها في ليبيا الا جامعة واحدة وهي الدراسات الأسلامية
ونحن تركنا الدراسة في الجامعات واتينا الي هذه الكلية ولاكن واجهتنا بعض المشاكل في هذه الكلية
نريد ان نسئل عن الحكم فيها .
1 : انها تتبع منهج الأزهر في التدريس , اي فيها علم حق و باطل .
2 : يدرس علينا دكتور في العقيدة الاشعرية وعنده شبة قوية وضلالات ويقول ان
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله استتيب مرارا من الكفر
3 : تدرس علينا في احد المواد نساء
ونحن فضيلة الشيخ قررنا بعدم الحضور لذالك الدكتور الأشعري , وعدم الحضور للنساء
وقمنا بمخاطبة الجهات المسؤولة , فلم يستجيبوا لنا , فهل عدم الحضور للنساء وذالك الدكتور
صحيح ام لا , نريد النصيحة بارك الله فيكم ,
وهل يجوز لنا في غير هذا الدكتور و النساء عدم الحضور أحيانا .
بعذر طلب الأستفادة من الوقت في حفظ المتون وحفظ القران لأننا مطالبون بحفظ ربع القران
والمواد التي نتغيب عنها ليست مهمة . كالمنطق , و علم النفس و الفكر السياسي

وهناك مسئلة اخري وهي كيف نجاوب في الامتحان في مادة العقيدة الاشعرية , ومادة علوم القران
حيث ان مدرس الاولي اشعري , والثانية يقول ان الله ليس فالسماء ويؤول في الأسماء والصفات
بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحة الله

[ابو محمد عبدالدائم الأثري]

في أنتظار فضيلتكم

[ماهر بن ظافر القحطاني]

[[size=5][font=Times New Roman][color=#00008B]B] بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الاول :
فضيلة الشيخ ماحكم الجلوس مع المردان ووما هي الضوابط وهل يصح لشخص
ليس لديه علم اومنفعه ان يجلس مع المردان ... او اذا كان شيخ يحفظ القران هل يصح اطالة
النظر اي الأمرد او رفقته او الأبتسامه و اللين معه ؟ افيدنا افادك الله ؟



الجواب :

لاينبغي للشاب أن يجالس المردان الحسان ويخلو بهم فهم أشد فتنة من النساء إلا والأمرد مع جماعة الصبيان يعلمهم جميعا ولايخصه بصحبة ونظر وخلوة لأن إغراء الشيطان بالوقوع بالفاحشة بهم أشد من إغراءه بالنساء لفظاعة الذنب بمواقعتهم فما علم أن قوما عذبهم الله كفروا بالله مثل قوم لوط الذين جمعوا مع الكفر فاحشة اللواط الشنيعة فقد رفع الله سبحانه قريتهم إلى أعالي السماء حتى قيل سمعت الملائكة عن قرب نباح أهل قريتهم الظالمة ثم قلبها عليهم وأمطرهم بحجارة مسومة للمجرمين الفاجرين وذلك لما أمر لوط أن يسري بأهله بقطع من الليل
وقد وعظهم وزجرهم عن أن يأتوا الفاحشة التي ماسبقهم بها أحد من العالمين فكانوا يأتون الذكران ويدعون ماخلق الله لهم من الإناث مع أنه أطهر لهم من أن يؤتى الذكر في محل الغائط بداهة
فجحدوا وعاندو وكفروا فبالحجارة بعد رفع قريتهم التي كانت تأتي المنكر أمطروا وعذبوا عذابا شديدا وأذلوا
ففي سورة الذاريات قال تعالى عن إبراهيم قال فما خطبكم ايها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين
ولذلك اتفق الصحابة على قتل الفاعل والمفعول
والشريعة إذا حرمت مقصد كالشرك والزنا واللواط حرمت وقطعت كل ذريعة موصلة إليه كالخلوة بالأجنبية والمردان والذين كان بعض السلف ينفرون عنهم ويدعونهم بالأنتان
فمن خلى بهم وكرر النظر إليهم ونصح فلم يرجع فهو فاسق على شفا هلكة

قال شيخ الاسلام بن تيمية

صحبة المردان، على وجه الاختصاص بأحدهم ـ كما يفعلونه ـ مع ما ينضم إلى ذلك من الخلوة بالأمرد الحسن، ومبيته مع الرجل، ونحو ذلك، فهذا من أفحش المنكرات عند المسلمين، وعند اليهود، والنصارى، وغيرهم، فإنه قد علم بالاضطرار من دين الإسلام ودين سائر الأمم، بعد قوم لوط‏:‏ تحريم الفاحشة اللوطية، ولهذا بين الله فى كتابه أنه لم يفعلها قبل قوم لوط أحد من العالمين، وقد عذب الله المستحلين لها بعذاب ما عذبه أحدًا من الأمم، حيث طمس أبصارهم وقلب مدائنهم، فجعل عليها سافلها، وأتبعهم بالحجارة من السماء ‏.‏
ولهذا جاءت الشريعة بأن الفاحشة التى فيها القتل‏:‏ يقتل صاحبها بالرجم بالحجارة، كما رجم النبي صلى الله عليه وسلم اليهوديين وماعز بن مالك الأسلمى والغامدية وغيرهم، ورجم بعده خلفاؤه الراشدون ‏.‏
والرجم شرعه الله لأهل التوراة والقرآن، وفى السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به‏)‏‏.‏ ولهذا اتفق الصحابة على قتلهما جميعًا، لكن تنوعوا فى صفة القتل‏:‏ فبعضهم قال‏:‏ يرجموا‏:‏ وبعضهم قال‏:‏ يرمى من أعلى جدار فى القرية ويتبع بالحجارة، وبعضهم قال‏:‏ يحرق بالنار، ولهذا كان مذهب جمهور السلف والفقهاء أنهما يرجمان بكرين كانا أو ثيبين، حرين كانا أو مملوكين، أو كان أحدهما مملوكا للآخر، وقد اتفق المسلمون على أن من استحلها بمملوك أو غير مملوك فهو كافر مرتد‏.‏
وكذلك مقدمات الفاحشة عند التذاذ بقبلة الأمرد، ولمسه والنظر إليه، هو حرام باتفاق المسلمين‏.‏ كما هو كذلك فى المرأة الأجنبية‏.‏ كما ثبت فى الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذن تزنى وزناها السمع، واليد تزنى وزناها البطش، والرجل تزنى وزناها المشى، والقلب يتمنى ويشتهى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه‏)‏‏.‏

وقال
(((وأنقل كلامه بطوله للفائدة في صحبة المردان والنظر المحرم 00000


وكان يقال ‏:‏ لا يبيت الرجل في بيت مع الغلام الأمرد، وقال ابن أبي الدنيا بإسناده عن أبي سهل الصعلوكي، قال‏:‏ سيكون في هذه الأمة قوم يقال لهم‏:‏ اللوطيون على ثلاثة أصناف‏:‏ صنف ينظرون، وصنف يصافحون، وصنف يعملون ذلك العمل، وقال إبراهيم النخعي‏:‏ كانوا يكرهون مجالسة الأغنياء وأبناء الملوك، وقال‏:‏ مجالستهم فتنة إنما هم بمنزلة النساء‏.‏ ووقفت جارية لم ير أحسن وجهًا منها على بشر الحافي فسألته عن باب حرب، فدلها، ثم وقف عليه غلام حسن الوجه فسأله عن باب حرب، فأطرق رأسه، فرد عليه الغلام السؤال فغمض عينيه، فقيل له‏:‏ يا أبا نصر، جاءتك جارية فسألتك فأجبتها، وجاءك هذا الغلام فسألك فلم تكلمه، فقال‏:‏ نعم‏.‏ يروي عن سفيان الثوري أنه قال‏:‏ مع الجارية شيطان، ومع الغلام شيطانان، فخشيت على نفسي شيطانيه‏.‏
وروي أبو الشيخ القزويني بإسناده عن بشر أنه قال‏:‏ احذروا هؤلاء الأحداث، وقال فتح الموصلي‏:‏ صحبت ثلاثين شيخًا كانوا يعدون من الأبدال كلهم يقول لي عند مفارقتي له‏:‏ اتق صحبة الأحداث ، اتق معاشرة الأحداث‏.‏ وكان سفيان الثوري لا يدع أمرد يجالسه، وكان مالك بن أنس يمنع دخول المرد مجلسه للسماع، فاحتال هشام فدخل في غمار الناس مستترًا بهم وهو أمرد فسمع منه ستة عشر حديثًا، فأخبر بذلك مالك فضربه ستة عشر سوطًا، فقال هشام‏:‏ ليتني سمعت مائة حديث وضربني مائة سوط، وكان يقول‏:‏ هذا علم إنما أخذناه عن ذوي اللحي والشيوخ فلا يحمله عنا إلا أمثالهم، وقال يحيي بن معين‏:‏ ما طمع أمرد أن يصحبني ولا أحمد بن حنبل في طريق‏.‏
وقال أبو على الروذباري ‏[‏هو أبو على أحمد بن محمد بن القاسم بن منصور الروذباري، الزاهد المشهور الشافعي، كان فقيهًا نحويا حافظًا للأحاديث عارفًا بالطريقة، له تصانيف كثيرة، وأصله من بغداد، وسكن بمصر وصحب الجنيد حتي صار أحد أئمة الوقت وشيخ الصوفية، توفي بمصر سنة 322هـ‏]‏‏:‏ قال لي أبو العباس أحمد بن المؤدب‏:‏ يا أبا علي، من أين أخذ صوفية عصرنا هذا الأنس بالأحداث وقد تصحبهم السلامة في كثير من الأمور‏؟‏ فقال‏:‏ هيهات قد رأينا من هو أقوي منهم إيمانًا إذا رأي الحدث قد أقبل نفر منه كفراره من الأسد، وإنما ذاك على حسب الأوقات التي تغلب الأحوال على أهلها فيأخذها تصرف الطباع، ما أكثر الخطأ، ما أكثر الغلط‏!‏ قال الجنيد بن محمد‏:‏ جاء رجل إلى أحمد بن حنبل معه غلام أمرد حسن الوجه، فقال له‏:‏ من هذا الفتي‏؟‏‏!‏ فقال الرجل‏:‏ ابني، فقال‏:‏ لا تجئ به معك مرة أخري، فلامه بعض أصحابه في ذلك، فقال أحمد‏:‏ على هذا رأينا أشياخنا، وبه أخبرونا عن أسلافهم‏.‏
وجاء حسن بن الرازي إلى أحمد ومعـه غلام حسـن الوجـه، فتحدث معه ساعـة، فلما أراد أن ينصرف قـال لـه أحمد‏:‏ يا أبا علي، لا تمش مع هذا الغلام في طريق، فقال‏:‏ يا أبا عبد الله، إنـه ابن أختي، قال‏:‏ وإن كـان لا يأثم الناس فيك، وروي ابن الجوزي بإسناده عـن سعـيد بن المسُيـب قال‏:‏ إذا رأيتم الرجل يلح بالنظر إلى الغلام الأمرد فاتهمـوه، وقـد روي في ذلك أحـاديث مسـندة ضعيفـة، وحديث مرسل أجود منها، وهو مـا رواه أبو محمـد الخلال، ثنا عمر بن شاهين، ثنا محمد بن أبي سعيد المقري، ثنا أحمـد بن حماد المصيصي، ثنا عباس بن مجوز، ثنا أبو أسامة، عن مُجَالد، عن سعيد، عن الشعبي قال‏:‏ قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهره، وقال‏:‏ ‏(‏كانت خطيئة داود في النظر‏)‏ هذا حديث منكر‏.‏
وأما المسندة فمنها ما رواه ابن الجوزي بإسناده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏من نظر إلى غلام أمرد بريبة حبسه الله في النار أربعين عامًا‏)‏، وروي الخطيب البغدادي بإسناده عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏لا تجالسوا أبناء الملوك، فإن الأنفس تشتاق إلى هم ما لا تشتاق إلى الجواري العواتق‏)‏، إلى غير ذلك من الأحاديث الضعيفة‏.‏

[ابو محمد عبدالدائم الأثري]

بارك الله فيك فضيلة الشيخ : ماهر
ولازلت في انتظار فضيلتكم في الأجابة عن باقي الأسئلة

[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الثاني :
فضيلة الشيخ انا من مدينه .. وادرس في مدينة اخرة .. ووجدت في هذه المدينه
فتنه بين فرقتين من السلف متخالفتين ويهجروا بعضهم البعض وكلتا الفرقتين
تدعي انها علي حق .... وعندما علمت بالجدال اعتزلت الفرقتين ...هل هذا الحل صحيح
اي اعتزالي لهم افضل .... وان كان اعتزالي لهم افضل ... كيف انصح الذين اتو معي
ويميلون الي احد الفرقتين ويتعلقون بها .... كيف افيدهم او كيف انصحهم ... علما بأن الفرقتين
يطعنون في بعظهم البعض ....




الجواب :



لابأس إن لم يظهر لك الحق بأدلته وتطمئن إليه نفسك مع أحد الفرقتين أن تعتزلهم وتسأل علماء السنة
من أهل التوحيد والحكمة كالشيخ صالح الفوزان والشيخ ربيع المدخلي الذي قال عنه الفوزان كما سمعته منه مباشرة الشيخ ربيع عالم
عن مقالاتهم وطريقتهم ليتبين لك أي الفرقين أقوم قيلا وأصح منهجا وطريقا
فإذا جاءت البينات ووضح الحق فيجب على الجميع أن يرجعوا إليه ولايكونوا كمن أخبر الله عنهم
ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءتهم البينات
وليس عليك واجبا وأنت ليس من أهل العلم نصيحتهم فيشترط في النصيحة القدرة العلمية فقد تنصح من كان محقا منهم فتقع في القول على الله بلاعلم ولكن سائل العلماء وانقل طريقتهم لهم وفتواهم ولاتناظر فيها فيغويك من كان مبطلا منهم وأنت لاتعلم والله أعلم0




السؤال الثالث :

من كلية الدراسات الأسلامية
بارك الله فيك الجامعات عندنا مختلطة كلها في ليبيا الا جامعة واحدة وهي الدراسات الأسلامية
ونحن تركنا الدراسة في الجامعات واتينا الي هذه الكلية ولاكن واجهتنا بعض المشاكل في هذه الكلية
نريد ان نسئل عن الحكم فيها .
1 : انها تتبع منهج الأزهر في التدريس , اي فيها علم حق و باطل .
2 : يدرس علينا دكتور في العقيدة الاشعرية وعنده شبة قوية وضلالات ويقول ان
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله استتيب مرارا من الكفر
3 : تدرس علينا في احد المواد نساء
ونحن فضيلة الشيخ قررنا بعدم الحضور لذالك الدكتور الأشعري , وعدم الحضور للنساء
وقمنا بمخاطبة الجهات المسؤولة , فلم يستجيبوا لنا , فهل عدم الحضور للنساء وذالك الدكتور
صحيح ام لا , نريد النصيحة بارك الله فيكم ,
وهل يجوز لنا في غير هذا الدكتور و النساء عدم الحضور أحيانا .
بعذر طلب الأستفادة من الوقت في حفظ المتون وحفظ القران لأننا مطالبون بحفظ ربع القران
والمواد التي نتغيب عنها ليست مهمة . كالمنطق , و علم النفس و الفكر السياسي


الجواب
لاأرى حضوركم مجالس أهل البدع ولو للدراسة محمودا شرعا بل قد اتفق السلف على النهي عن مجالسة أهل الأهواء كما قال الحسن البصري لاتجالسوا أهل الأهواء ولاتناظروهم ولاتسمعوا منهم
وقال آخر فإني لاآمن أن يغمسوكم في ضلالتهم بل كبار العلماء كانوا يعتزلون مجالستهم والسماع عنهم إلا لضرورة إذا كان صدوقا وكان العالم مميزا فقد جاء مبتدع إلى ابن سيرين فقال له اسمع مني آية فقال ولاربع آية فلامه أصحابه فقال لو كنت آمن على قلبي لسمعت منه ولكن أخشى أن يتلو علي الآية ثم يذكر تأويلها فيلبس علي ديني فأهلك 0
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه0 إلا إذا اختبرتم من غير حضور ونجحتم وبما تعتقدوا صحته شرعا اجبتم فلابأس إن كنتم من مثل تلك الكليات تخرجتم0

فلاتحضروا إذا لم تقدروا على مجانبتهم واستغنوا بدروس الشيخ صالح الفوزان عبر شبكة الأنترنت في موقعه وغيره من فضلاء أهل العلم0 بالسنة والعقيدة الصحيحة وشروحها ككتاب التوحيد والطحاوية وككشف الشباهات وثلاثة أصول والبخاري ومسلم والمو
طأ والترمذي وأبوداود والدارمي 0


السؤال الأخير




وهناك مسئلة اخري وهي كيف نجاوب في الامتحان في مادة العقيدة الاشعرية , ومادة علوم القران
حيث ان مدرس الاولي اشعري , والثانية يقول ان الله ليس فالسماء ويؤول في الأسماء والصفات

الجواب:

أجب بماتعتقد صحته في السنة والإعتقاد الصحيح وإياك أن تكون ممن قال فيهم عبدالله ب مسعود فيما خرجه الدارمي عنه عَنْ شَقِيقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَتْ قَالُوا غُيِّرَتْ السُّنَّةُ قَالُوا وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَالْتُمِسَتْ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ

فلاتجيب بالباطل من أجل شهادة تتكسب بها وعرضا من الدنيا وقد قال تعالى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى
وفي الحديث لايطلبن أحدكم الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن ماعند الله لاينال إلا بطاعته أو كما قال
وذكر بن عبدالبر أن من أجاب بخلاف مايعلم من دين الله فقد خان الله ورسوله0