الموضوع: الحب في الله
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-04-2008, 11:58AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول :
ماهي الأمور الموجبه للحب في الله

الجواب:
أن ينظر إلى طاعة الصالح وصلاحه فلايحبه إلا من أجل ذلك ولايزيد حبه ببره له ولانقص حبه بجفاءه له فإنه ماأحبه لنفسه ولمصلحته أحبه لأنه مطيع لله
وأن يبتعدا الصاحبان المتحابان في الله عن الذنوب فإن الفرقة والبغضة بينهما لاتكون إلا بمعصية يحدثهما أحدهما فيكون شؤم الفرقة من أجل ذلك روى الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما
وإالتقيا أن يذكرا الله ويؤمنوا ولوساعة بالتفكر في خلق السموات والأرض وبديع صنع الرب في النفس والدواب والأشجار والنخل الباسقات التي لها طلع نضيد والجبال كيف نصبت والأرض كيف سطحت والإبل كيف خلقت ونحو ذلك
وأن يخلص كل واحد منهما نيته في معرفة أخيه ووصله وبره وهو أن يحبه تقربا إلى الله سبحانه لالبره به ومنصبه وجاهه
وأن يتزاورا في الله فإن ذلك ينمي المحبة بينهما



السؤال الثاني



وهل يمكن محبت
انسان لله وهوصاحب معاصي ظاهرة وله من الفضائل كذالك


الجواب :
نعم يحب على قدر إسلامه ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم ويبغض على قدر معاصيه فلا يغلو في حبه فيحبه محبته للصالحين وليغلو في بغضه فيعامله معاملة الملاحدة والكافرين
وقد قال بن المبارك تقربوا إلى الله ببغض أهل المعصية


اسلؤال الثالث

, وهل للمحبة فالله علاقة
بالصداقة ام كل منهما علي حدا ,

الجواب :

ليس يشترط في من تحبه في الله أن تصادقه فالصداقة اختيار وموافقة وانسجام وفي الحديث الذي خرجه البخاري عن عائش قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف . ‌
فصاحب الرزانة والتؤدة والعقل يصاحب مثله والكثير المزاح يصاحب مثله ولكن ينبغي ألا يصاحب ولايصادق إلا صالح لحديث الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ


السؤال الرابع

ومتي تخبر احدهم أنك تحبه فالله هل بمجرد المعرف


الجواب :
إذا أحببته لأنه مطيع لله فليخبره وقد روى أبو داود في عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ


السؤال الخامس
وحصول الصداقة والموده بينك وبينه ام لها قيود لأطلاقها ؟

الجواب:
ماكان في العرف أن صديق بمروره عليه وخروجه ودخوله معه ونحو ذلك فهي مصادقة



السؤال السادس

ماهي موجبات الحب

الجواب :
الحب في الله أن يحب الرجل الرجل لايحبه إلا لأنه مطيع لله فحينئذ يجد حلاوة الإيمان
كما روى البخاري في صحيحه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ

وهو أوثق عرى الإيمان وأوسطه روى الإمام أحمد بسند صحيح عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّ عُرَى الْإِسْلَامِ أَوْسَطُ قَالُوا الصَّلَاةُ قَالَ حَسَنَةٌ وَمَا هِيَ بِهَا قَالُوا الزَّكَاةُ قَالَ حَسَنَةٌ وَمَا هِيَ بِهَا قَالُوا صِيَامُ رَمَضَانَ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالُوا الْحَجُّ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالُوا الْجِهَادُ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالَ إِنَّ أَوْسَطَ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَتُبْغِضَ فِي اللَّهِ

وفي رواية أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله







السؤال الثاني . هل يطلق علي شاب ذو لحية ولاكنه حسن المنظر امرد وهل يأخذ احكامه؟

لاليس هذا بالأمرد الأمرد المنزوع شعر الوجه الحسن الوجه

وهل في مخالة المردان بعضهم بعضا بأس .....
ومخلطتهم لبعضهم البعض لاتصلح إذا كانت فتنة فالعلة واحدة

ولايخالط صاحب اللحية الأمرد
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com