بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :
ماهو الحب فالله , وماهي الأمور الموجبه للحب فالله , وهل يمكن محبت
انسان لله وهوصاحب معاصي ظاهرة وله من الفضائل كذالك , وهل للمحبة فالله علاقة
بالصداقة ام كل منهما علي حدا , ومتي تخبر احدهم أنك تحبه فالله هل بمجرد المعرفة
وحصول الصداقة والموده بينك وبينه ام لها قيود لأطلاقها ؟
الجواب :
الحب في الله أن يحب الرجل الرجل لايحبه إلا لأنه مطيع لله فحينئذ يجد حلاوة الإيمان
كما روى البخاري في صحيحه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ
وهو أوثق عرى الإيمان وأوسطه روى الإمام أحمد بسند صحيح عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيُّ عُرَى الْإِسْلَامِ أَوْسَطُ قَالُوا الصَّلَاةُ قَالَ حَسَنَةٌ وَمَا هِيَ بِهَا قَالُوا الزَّكَاةُ قَالَ حَسَنَةٌ وَمَا هِيَ بِهَا قَالُوا صِيَامُ رَمَضَانَ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالُوا الْحَجُّ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالُوا الْجِهَادُ قَالَ حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ قَالَ إِنَّ أَوْسَطَ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَتُبْغِضَ فِي اللَّهِ
وفي رواية أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله
السؤال الثاني . هل يطلق علي شاب ذو لحية ولاكنه حسن المنظر امرد وهل يأخذ احكامه؟
لاليس هذا بالأمرد الأمرد المنزوع شعر الوجه الحسن الوجه
وهل في مخالة المردان بعضهم بعضا بأس .....
ومخلطتهم لبعضهم البعض لاتصلح إذا كانت فتنة فالعلة واحدة
ولايخالط صاحب اللحية الأمرد
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|